vendredi 17 avril 2020

Lettre ouverte au Secrétaire Général des Nations Unies



Objet : situation des femmes nomades au Maroc.

Des centaines de femmes nomades vivent au Maroc sous des tentes et dans des grottes. Elles se déplacent avec leurs familles à travers les montagnes et les plaines à la recherche de pâturages  pour leurs troupeaux. Les conditions sont difficiles cette année à cause d'une grave sécheresse et d'une pandémie sévère. Elles n'ont aucun soutien de la part du gouvernement marocain, alors que leurs troupeaux meurent de faim et de soif et que le marché connaît une dépression grave. Il ne leur reste pas d'argent pour nourrir leurs familles.

En plus, les autorités régionales, provinciales du sud au nord n'hésitent pas à les poursuivre et à les attaquer ainsi que leurs enfants. Les autorités locales et les forces publiques les répriment, arrêtent leurs enfants et déclenchent des conflits entre eux et les paysans autochtones.
Après que ces femmes nomades aient dû quitter leurs terres riches en mines d'or et d'argent, exploitées par les sociétés multinationales, en particulier les sociétés canadiennes dans le sud et le sud-est, elles vivent avec leurs familles comme des réfugiées dans leur propre pays.
Monsieur le Secrétaire Général des Nations Unies, nous vous demandons d'intervenir auprès du gouvernement afin que ces femmes, leurs enfants et leurs troupeaux soient protégés et qu'ils soient aidés pour ne pas subir les conséquences de la pandémie du coronavirus.

Agadir le 17 avril 2020
Secrétaire Général
Amal Lahoucine

حول النساء الرحالات : رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة



النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بالمغرب

رسالة مفتوحة

إلى الأمين العام للأمم المتحدة

تعيش مئات النساء الرحالات بالمغرب بالخيام والكهوف، ويتنقلن مع عائلاتهن عبر الجبال والسهول، بحثا عن كلأ لقطعانهن في ظروف قاسية، وفي موسم جفاف حاد وجائحة حادة هذه السنة، محرومات من الدعم من طرف الحكومة المغربية، وقطعانهن تموت جوعا وعطشا، والسوق تعرف كسادا ملحوظا، ولم يبق لهن مال لشراء غذائهن.
ولا تتوانى السلطات الجهوية والإقليمية والمحلية، بجهات وأقاليم المغرب من الجنوب إلى الشمال، من مطاردتهن والاعتداء عليهن وعلى أبنائهن، خاصة من طرف السلطات المحلية والقوات العمومين، التي تطاردهن وتعتقل أباءهن وتشعل النزاعات بينهن وبين الفلاحين السكان الأصليين.
 بعد أن ترك هؤلاء النساء المحرومات أراضيهن، التي تختزن بالذهب والفضة تستغلها الشركات الرأسمالية المتعددة الجنسيات، خاصة الكندية منها بالجنوب والجنوب الشرقي، يعشن وعائلاتهن في شبه حالة لجوء في بلادهن.

نطالب منكم التدخل فرا لحماية هؤلاء النساء وأبنائهن وقطعانهن، وعتقهن من تداعيات الجائحة.

أكادير في 17 أبريل 2020
الكاتب العام الوطني
امال الحسين

mardi 14 avril 2020

شكاية إلى السيد الوكيل العام باستئنافية أكادير ضد درك تغيرت سيدي إفني


رسالة مفتوحة إلى السيدين
الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير
وكيل الملك بابتدائية سيدي إفني

يشرفنا في النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن نرفع إليكم شكايتنا هذه والتي مفادها أنه في الوقت الذي الذي يعاني فيه المهنييون الغابوييون الرحل الرعاة من تداعيات الجائحة التي تضرب العالم، قام درك تغيرت بسيدي إفني باعتقال أحد الرعاة المسمى حساين الكرسي بدعوى شكاية كيدية من شخص ضد مجهول حيث قام الدرك بتصوير مجموعة الرحل بالجبال، وتقديمها للمشتكي الذي يدعون أنه يرقد بالمستشفى، واختار المحجوز لدى الدرك منذ أمس 13 أبريل 2020، دون دليل ثابت ولا شاهد ذلك ما نعتبره مشاركة الضابطة القضائية الدرك بتغيرت في اعتقال تعسفي وراءه شكاية كيدية الهدف منها ترحيل هذا الشخص ومنعه من حقه في أراصي الرعي العمومية، مما نتج عنه تعرض مواشيه للضياع بعيدا عن عائلته المتواجدة بالرشيدية.
وإذا نبلغكم عن هذه الممارسات اللاقانونية والتي تضرب في العمق حرمان المحتجز من حقه في الحرية وتعرض ممتلكاته للضياع نلتمس منكم التدخل لإطلاق سراحه وفتح تحقيق نزيه في هذه النازلة التي لطالما تحاك ضد هذه الفئة التي ننظمها وندافع عن حقوقها الاقتصادية والاجتماعية وإننا سنتابع هذه النازلة حتى إحقاق الحق وحقيقة من وراء هذه الشكاية والهدف منها.

أكادير في 14 أبريل 2020
الكاتب العام الوطني
الحسين امال

إلى العمال والفلاحين