ملتمس فتح تحقيق في الهجوم على مقر جمعية قانونية واعتقال مناضل نقابي ورئيس الجمعية بمقر هذه الجمعية

رسالة مفتوحة لكل من السادة

وزير العدل والحريات

وزير حقوق الإنسان

وزير الداخلية

الموضوع : ملتمس فتح تحقيق في الهجوم على مقر جمعية قانونية واعتقال مناضل نقابي ورئيس الجمعية بمقر هذه الجمعية من طرف قائد أيت وافلا ودرك ميدلت.

المرجع : ملف تلبسي عدد :  1130/2103/2019، جلسة 04 أبريل 2019.

يشرفنا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وطبقا للفصل 10 من ظهير 1.57.119 المنظم للنقابات أن نخبركم أننا تقدمنا أمام المحكمة الابتدائية بميدلت بتنصيب نقابتنا طرفا مدنيا دفاعا عن حقوق المتهم :

ـ اسعيد ميمون أوبا عضو اللجنة الإدارية الوطنية والمكتب الإقليمي بميدلت لنقابتنا ومنسق اللجنة التحضيرية لتأسيس المكتب المحلي لنقابتنا بسيدي عياد ورئيس جمعية الخير للأغراض الفلاحية والتنمية الاقتصادية والأعمال الخيرية  بسيدي عياد.

المتابع في حالة اعتقال.

عن حيثيات اعتقاله :

في إطار المهام المنوط به وبتنسيق مع مكتبنا الوطني قام المتهم ومعه مجموعة من الفلاحين بالعمل على إعداد الشروط الأدبية والمادية من أجل عقد جمع عام للفلاحين بسيدي عياد يوم الاثنين 18 مارس 2019 بمقر جمعية الخير للأغراض الفلاحية والتنمية الاقتصادية والأعمال الخيرية بسيدي عياد التي يترأسها وحوالي الساعة 10 و30 دقيقة وصل السيد قائد قيادة أيت وفلا بإقليم ميدلت ومعه دركيين وأحد رجال القوات المساعدة إلى سيدي عياد وقام السيد القائد بالهجوم على الفلاحين المتواجدين بداخل المقر وضمنهم المتهم وقام بتعنيف المتهم وجره من ثيابه محاولا إخراجه من المقر حيث سقط القائد مدعيا أن المتهم ضربه وأسقطه أرضا كل هذه الممارسات اللاقانونية دون إذن من النيابة العامة بابتدائية ميدلت.

ونحن في المكتب الوطني لنقابتنا على اتصال دائم بالمتهم ونحن بمدينة ميدلت استعدادا للالتحاق بالجمع العام بسيدي عياد إذ أخبرنا المتهم في حينه بما قام به القائد وفي الحين اتصلنا بالسيد نائب الوكيل بالمحكمة الابتدائية بميدلت حول هذا الهجوم وكان جوابه أن السلطة المحلية هي المعنية بالأمن وليس النيابة العامة.

وفي الساعة الرابعة والنصف مساء من نفس اليوم تم اعتقال المتهم من داخل مقر الجمعية المذكورة أعلاه من طرف درك ميدلت واتصلنا بقائد سرية الدرك في حينه فأخبرنا أن المتهم التزم الصمت وطلب حضور محامي ودخل في إضراب عن الطعام.

وفي يوم الثلاثاء 19 مارس 2019  الموعد الذي كان من المنتظر أن نتواجد فيه بعمالة ميدلت من أجل الحوار تم البحث معه في النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بميدلت بحضور محامي حيث نفى كل التهم الموجهة له وتمت متابعته بتهم ثقيلة في حالة اعتقال.

إن تأسيس المكتب المحلي لنقابتنا بسيدي عياد يندرج ضمن إشراك الفلاحين في الحوار المزمع انعقاده بعمالة ميدلت يوم الثلاثاء 19 مارس 2019 حول الملف المطلبي لفلاحي سيدي عياد الذي أعدته نقابتنا بمعيتهم وتم وضعه بالعمالة يوم  الاثنين 04 مارس 2019 بعد أن دخل الفلاحون في اعتصام منظم من طرف اللجنة التحضيرية لتأسيس مكتبهم النقابي المحلي التي يترأسها المتهم والذي استمر من 22 فبراير 2019 إلى 10 مارس 2019 حيث حضر وفد من العمالة برئاسة السيد الكاتب العام للعمالة وتم الاتفاق مع المتهم على فك الاعتصام وعقد الحوار حول ملفهم المطلبي يوم الثلاثاء 19 مارس 2019 ولإجهاض كل هذا العمل قام السيد القائد بافتعال هذه النازلة.

إن ما قام به السيد قائد قيادة أيت وافلا تجاه نقابتنا والذي أسفر عن اعتقال أحد أعضائها البارزين إنما يندرج ضمن التضييق على الحريات النقابية وضرب للحق في التنظيم الذي تنص عليه القوانين المحلية والدولية وفيما يلي بعض منها :

ـ حسب الدستور المغربي :

الفصل 9 : لا يمكن حل الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية أو توقيفها من لدن السلطات العمومية، إلا بمقتضى مقرر قضائي.

الفصل 29 : حريات الاجتماع والتجمهر والتظاهر السلمي، وتأسيس الجمعيات، والانتماء النقابي والسياسي مضمونة.

ـ حسب ظهير 1.57.119 المنظم للنقابات :

الفصل 1 : إن القصد الوحيد من النقابات المهنية هو الدرس والدفاع عن المصالح الاقتصادية والصناعية والتجارية والفلاحية الخاصة بالمنخرطين فيها.

الفصل 2 : يجوز أن تتأسس بكل حرية النقابات المهنية من طرف أشخاص يتعاطون مهنة واحدة يشبه بعضها بعضا أو حرفا يرتبط بعضها ببعض ومعدة لصنع مواد معينة أو يتعاطون مهنة حرة واحدة.

ـ حسب اتفاقيات منظمة العمل الدولية :

المادة 3 :

1ـ لمنظمات العمال وأصحاب العمل حق وضع دساتيرها وأنظمتها، وانتخاب ممثليها في حرية تامة، وتنظيم إدارتها ووجوه نشاطها، وصياغة برامجها.

2 ـ تمتنع السلطات العامة عن أي تدخل من شأنه أن يحد من هذه الحقوق أو يحول دون ممارستها المشروعة.

المادة 4 : لا تخضع منظمات العمال وأصحاب العمل لقرارات الحل أو وقف العمل التي تتخذها سلطة إدارية.

إن الخروقات التي تعمدت السلطة المحلية ارتكابها في حق المنظمات النقابية إنما تأتي ضمن الحد من الحريات العامة وخاصة الحريات النقابية في أوساط الفلاحين الذين تعتبرهم مجالا حيويا لسلطاتها ولا تستسيغ التدخل من أي جهة لتنظيمها مما يعيق تطور نسبة كبيرة من المنتجين خاصة المرأة الفلاحة التي تعمل في ظل غياب أية حقوق شغلية وفي شروط شبيهة بالعبودية القروسطية.

إن أملنا لكبير في حماية الحريات النقابية في أوساط الفلاحين من طرف القضاء الذي لطالما عبر السادة القضاة عن قدرتهم على حماية الحريات العامة التي من المعروف أنها تتعرض للعسف من طرف أعوان السلطة خاصة منهم المتشبثين بالعهود البائدة التي تجاوزها دستور 2011.

والتمسنا من المحكمة تمتيع المتهم بالسراح المؤقت ونحن لدينا كامل الضمانات القانونية من أجل مثوله أمام محكمتكم الموقرة في الجلسات المقبلة دون جدوى.

إن أول اطلاع على محضر الدرك يبين أن الهجوم مدبر وهو عمل فيه سبق اصرار وترصد من أجل نسف الجمع العام التأسيسي للمكتب المحلي لفلاحي سيدي عياد.

إن حرمان الفلاحين من التنظيم النقابي المشروع يعتبر خرقا سافرا للحق في التنظيم النقابي وضربا للحريات النقابية والذي أسفر عن اعتقال مناضل نقابي وجمعوي دون أدنى سند قانوني وبالتالي ضرب حق الفلاحين في الأرض.

لهذا نلتمس منكم فتح تحقيق نزيه في هذا الهجوم على مقر جمعية قانونية يتم اعداده لتنظيم فلاحي سيدي عياد تنظيما نقابيا.

أكادير في 31 مارس 2019

الكاتب العام الوطني

الحسين امال

Morocco, Midelt: the second judgment of political prisoner Said Oba Mimoun on 28/03/2019

Who is the political detainee Said Oba Mimoun?

Where is he from ?

His ancestral grandfather, Sidi Ayad, founder of the ancient city, Douar Sidi Ayad, discovered the gold mine at Ahuli in the 17th century. He founded the city, Zawiya, the old school and operated the mine.

All the gold that had accumulated during one year of work, thanks to its workers / slaves, was stolen from one of the Sultans of Morocco. According to the story circulating among the peasants, one of the sultans asked Sidi Ayad to collect the gold product for a whole year, and he had collected this huge amount of gold. The Sultant needed this amount of gold in the construction of the road between Meknes and Fez. The Sultant's army had come to recover the gold, but Sidi Ayad died and the gold is gone. His family had left the place after setting up a shrine to visit him, to search for lost / stolen gold.

His grandfather Sidi Ayad, had founded the ancient city in a strategic area of ​​the valley. After the discovery of the gold mine, he became rich. All gold collected for a year was stolen by a Sultant and his city is destroyed. The members of his family are transformed into nomads and clashed with neighboring tribes. Wars broke out because of borders and remained a source of tribal conflict.

The border dispute triggered by the administrative decision imposed by the state in 2012 approved it, and the struggle of the peasants of Sidi Ayad to recover the 10,000 hectares that had lost is triggered.

His grandfather, the last of his ancestors, at the end of the 19th, is the defending leader of the territory of the Sidi Ayad tribe. He was subjected to torture during his life and was arrested many times and dragged on horseback: on the back, his hands tied and pulled on horseback. He is still on the verge of fighting enemies, other tribes, for the right to land, said militant Said Oba Mimoun who fights in the spirit of Sidi Ayad, ancestral grandfather.

His life :

Said Oba Mimoun was born in 1986 and did not finish his studies, like all the rest of the children of Sidi Ayad, deprived of school. He stopped his studies in the first year of high school, scientific branch, although he was intelligent and superior in mathematics. He married and has three children.

Worked very early in the building construction sector and learned the technique of building electricity.

Founded a small company and worked with large companies in maintenance in several cities of Morocco.

In 2012, he organized the farmers' protests in Sidi Ayad against the state's administrative decision to occupy their collective lands and was oppressed because of its protests, where a peasant was arrested. He led the struggle of the peasants against the occupation of 4500 hectares of their land by the project Noor 4.

Since this event he is attached to the question of land and founded the agricultural development association of peasants of Sidi Ayad, to more organize.

In December 2016, he became a member of the Peasant Union and in charge of land issues. Since then he has been controlled by the state and trying to prove the identity of the peasants of Sidi Ayad as indigenous inhabitants belonging to the tribe Ait Marghad.

He has become the conscious spirit of the peasants of Sidi Ayad and among his peasants, including his brothers, is the only one to have a culture that may have exceeded his level of study. I always thought he was at university.

Assistant Treasurer of the Regional Office of the Peasant Union of Midelt. The file of Sidi Ayyad, who carried with him is the axis of the peasant trade union struggle in Midetl where he was able to form a consensus of the peasants around him. They had participated in the national sitin-in of the Peasant Union on 28/12/2017 in front of the parliament, symbol of the trade union struggle and Sidi Ayad in the light of the delay of the regional authorities.

And, had already organized several demonstrations, sit-ins, marches and rallies on behalf of the Peasant Union in 2017 to defend this issue, and contributed to several national union meetings in Midelt on the issue of land.

The participation of farmers from Sidi Ayad in the national sit-in before the parliament and the National Council at the UMT regional headquarters in Rabat on 28/12/2017 is strong, with the number of participating farmers reaching 32 peasants. After this huge event in the life of the Peasant Union, the protesters of Tamtatouchte were attacked and 12 peasants were arrested, prosecuted and convicted, including political detainee Zaid Tkriout, provincial secretary general of the Peasant Union in Tinghir.

Participated in several demonstrations of protest, mutilation and interference in favor of the political prisoners of Tamtatouchte.

Attended the appeal hearing of his detainees at the Ouarzazate Court, representing the Peasant Union as a member of the Administrative Committee. After the decision of the judgment approving the same trial of conviction, he contacted the judge, the head of the body, wondering why this false decision, the judge replied: I am only an executor of orders. He has at times declared this position of the judge during trade union activities.

In order to limit his movement, which disturbed the Midelt authorities and opportunism within the Peasant Union, a conspiracy was launched against him by the mafia of the quarry. He had a career through a contract with the commune of Mebladane and an employee of the river basin agency, accusing him of insulting him on 18/04/2018 with false witnesses of the quarry mafia and sentenced to 4 months in prison. His first trial because of his struggle for the right of peasants from Sidi Ayad to the land.

During his arrest, he was daring with the prosecutor in a question to his deputy for the real reason for his arrest, who replied: You are opposed to the King's plan.

After being released from prison, he was threatened several times by the authorities, the gendarmerie and the prosecutor's office for having retaliated against him.

Reported his incidents during several meetings and union activities.

His case was tainted by the Peasant Union's struggles for the release of Tamtatouchte's detainees until he thought we had neglected his case. On several occasions he had pointed out this suggestion.

And, perhaps its recent arrest, will give the Peasant Union the good faith of its activists towards it! Although some opportunists let themselves be disturbed.

Found in the Peasant Syndicate a vast stadium to develop his fighting abilities and, although he did not participate in the first congress of the Peasant Syndicate as well as his peasant comrades where he is detained and the peasants of Sidi Ayad were absent.

Participated in several activities and first the reception ceremony of political detainee Zaid Takrayout on 11/01/2019 in Tinghir and was honored as a political detainee.

Participated in several activities organized in coordination with the Atak Morocco Association in Agadir, Beni Mellal, and Sidi Ayad.

Organized the open sit-in of farmers of Sidi Ayad from February 22, 2019 to March 10, 2019 for their right to land. He cried during the stop of this event, which was lifted by a decision of the peasants. He knows the maneuver of the authorities and their false promises, but he has obeyed the decision of the majority, despite his inability to believe the false promises of the state.

Participated in the tent of peasant women in Tamtatouchte, on the occasion of March 8, organized by the Peasant Union on March 15, 16 and 17, 2019 and bearing the file of Sidi Ayad.

On the morning of 18 March 2019 at 10H20, preparing for the organization of the general assembly of peasants, at the headquarters of their association, which he had founded in accordance with the Basic Law, for the foundation of the office On the basis of his democratic convictions for the participation of the peasants in the so-called dialogue with the provincial authorities of Midelt and the preparatory committee of the peasants, Sidi Ayad's trade union office was surprised by the authorities' offensives.

Chief Caid, representing authorities in the communities of Ait Oufla, with two gendarmes and law enforcement agents, attacked the siege and attempted to arrest him. Thus, the leader, Chief Caid, triggered his fall to the ground, became obscure and claimed to be beaten by political detainee Said Oba Mimoun.

The resurrection of the authorities and the gendarmerie of Midelt, who mobilized all his forces to arrest him at 16H, pending the arrival of members of the national office who also wish to stop them.

The demonstrations: sit-ins and peasant markets were re-launched in the streets of Midelt during his arrest by the gendarmes and after the prosecutor's decision to return him to the prison of Midelt on 19/03/2019 by accusations heavy: file 1131/2101/2019 insulting an official and violence against him during and because of his duties, crime of disobedience, case of disobedience, first judgment on 21/03/2019 and the second on 28/03/2019 .

The struggle continues for their right to the land

Videos of the events:

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217478095837130/?type=3

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217469781789284/?type=3

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217469711467526/?type=3

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217469062131293/?type=3

Agadir of 22/03/2019

Generalsekretär der Bauernvereinigung

Lahoucine Amal

Marokko, Midelt: das zweite Urteil des politischen Gefangenen Said Oba Mimoun am 28.03.2019

Wer ist der politische Gefangene Said Oba Mimoun?

Woher kommt es?

Sein Urgroßvater Sidi Ayad, Gründer der antiken Stadt Douar Sidi Ayad, entdeckte im 17. Jahrhundert die Goldmine in Ahuli. Er gründete die Stadt Zawiya, die alte Schule und betrieb die Mine.

Das gesamte Gold, das sich während eines Jahres Arbeit dank seiner Arbeiter / Sklaven angesammelt hatte, wurde einem der Sultane von Marokko gestohlen. Gemäß der Geschichte, die unter den Bauern kursierte, bat einer der Sultane Sidi Ayad, das Goldprodukt ein Jahr lang zu sammeln, und er hatte diese riesige Menge Gold gesammelt. Der Sultant benötigte diese Menge Gold für den Bau der Straße zwischen Meknes und Fez. Die Armee des Sultans war gekommen, um das Gold zurückzugewinnen, aber Sidi Ayad starb und das Gold ist verschwunden. Seine Familie hatte den Ort verlassen, nachdem er einen Schrein errichtet hatte, um ihn zu besuchen und nach verlorenem / gestohlenem Gold zu suchen.

Sein Großvater Sidi Ayad hatte die antike Stadt in einer strategischen Gegend des Tales gegründet. Nach der Entdeckung der Goldmine wurde er reich. Alles Gold, das ein Jahr lang gesammelt wurde, wurde von einem Sultanten gestohlen und seine Stadt zerstört. Die Mitglieder seiner Familie verwandeln sich in Nomaden und stoßen mit benachbarten Stämmen zusammen. Kriege brachen aufgrund von Grenzen aus und blieben eine Quelle des Stammeskonflikts.

Der Grenzstreit, der durch die 2012 vom Staat verhängte Verwaltungsentscheidung ausgelöst wurde, hat dem zugestimmt, und der Kampf der Bauern von Sidi Ayad, die verlorenen 10.000 Hektar wiederzugewinnen, ist ausgelöst.

Sein Großvater, der letzte seiner Vorfahren, ist am Ende des 19. Jahrhunderts der verteidigende Führer des Territoriums des Stammes Sidi Ayad. Er wurde während seines Lebens Folterungen ausgesetzt und viele Male festgenommen und zu Pferd gezogen: auf dem Rücken waren seine Hände gebunden und zu Pferd gezogen. Er stehe immer noch kurz davor, Feinde, andere Stämme, für das Landrecht zu bekämpfen, sagte der militante Said Oba Mimoun, der im Geiste von Sidi Ayad, dem Großvater seiner Vorfahren, kämpft.

Sein Leben:

Said Oba Mimoun wurde 1986 geboren und beendete sein Studium nicht wie alle anderen Kinder von Sidi Ayad, die keine Schule hatten. Er beendete sein Studium im ersten Jahr des Gymnasiums im wissenschaftlichen Zweig, obwohl er in Mathematik intelligent und überlegen war. Er hat geheiratet und hat drei Kinder.

Arbeitete sehr früh im Hochbausektor und lernte die Technik des Elektrizitätsbaus.

Gründete eine kleine Firma und arbeitete in mehreren Städten Marokkos mit Wartungsunternehmen zusammen.

Im Jahr 2012 organisierte er die Bauernproteste in Sidi Ayad gegen die Verwaltungsentscheidung des Staates, ihr kollektives Land zu besetzen, und wurde wegen seiner Proteste unterdrückt, als ein Bauer festgenommen wurde. Er führte den Kampf der Bauern gegen die Besetzung von 4500 Hektar Land durch das Projekt Noor 4 an.

Seit dieser Veranstaltung ist er an die Landfrage gebunden und gründete die landwirtschaftliche Entwicklungsvereinigung der Bauern von Sidi Ayad, um sich weiter zu organisieren.

Im Dezember 2016 wurde er Mitglied der Bauernvereinigung und für Landfragen zuständig. Seitdem wird er vom Staat kontrolliert und versucht, die Identität der Bauern von Sidi Ayad als indigene Einwohner des Stammes Ait Marghad zu beweisen.

Er ist zum bewussten Geist der Bauern von Sidi Ayad geworden, und unter seinen Bauern, einschließlich seiner Brüder, hat er als einziger eine Kultur, die sein Studienniveau möglicherweise übertroffen hat. Ich dachte immer, er wäre an der Universität.

Assistant Treasurer des Regionalbüros der Bauernvereinigung von Midelt. Die Akte von Sidi Ayyad, der mit sich trug, ist die Achse des Bauernkampfes der Bauern in Midetl, wo er einen Konsens der Bauern um sich bilden konnte. Sie hatten am 28.12.2017 vor dem Parlament, als Symbol des Gewerkschaftskampfes und Sidi Ayad im Hinblick auf die Verzögerung der regionalen Behörden, am nationalen Sitz der Bauernunion teilgenommen.

Und hatte bereits im Namen der Bauernvereinigung im Jahr 2017 mehrere Demonstrationen, Sit-ins, Märsche und Kundgebungen organisiert, um dieses Problem zu verteidigen, und zu mehreren nationalen Gewerkschaftsversammlungen in Midelt über Landprobleme beigetragen.

Die Teilnahme von Landwirten aus Sidi Ayad am nationalen Sit-in vor dem Parlament und dem Nationalrat am UMT-Regionalhauptsitz in Rabat am 28/12/2017 ist stark: Die Zahl der teilnehmenden Landwirte liegt bei 32 Bauern. Nach diesem großen Ereignis im Leben der Bauernvereinigung wurden die Demonstranten der Tamtatouchte angegriffen und 12 Bauern verhaftet, strafrechtlich verfolgt und verurteilt, darunter der politische Gefangene Zaid Tkriout, Provinzsekretär der Bauernvereinigung in Tinghir.

Teilnahme an mehreren Demonstrationen des Protestes, der Verstümmelung und der Einmischung zugunsten der politischen Gefangenen der Tamtatouchte.

Teilnahme an der Berufungsverhandlung seiner Gefangenen vor dem Ouarzazate-Gericht, die die Bauernunion als Mitglied des Verwaltungsausschusses vertrat. Nach der Entscheidung des Urteils, mit der derselbe Gerichtsbeschluss genehmigt wurde, wandte er sich an den Richter, den Leiter der Einrichtung, und fragte sich, warum diese falsche Entscheidung der Richter antwortete: Der Richter antwortete: Ich bin nur ein Vollstreckungsbeamter. Zuweilen hat er diese Position des Richters während der Gewerkschaftsaktivitäten erklärt.

Um seine Bewegung, die die Midelt-Autoritäten und den Opportunismus innerhalb der Bauernunion störte, einzuschränken, wurde von der Mafia des Steinbruchs eine Verschwörung gegen ihn eingeleitet. Er hatte eine Karriere durch einen Vertrag mit der Gemeinde Mebladane und einem Angestellten der Flussgebietsbehörde. Er beschuldigte ihn, ihn am 18.04.2019 mit falschen Zeugen der Steinbruch-Mafia beleidigt und verurteilt zu haben bis 4 Monate im Gefängnis. Sein erster Prozess wegen seines Kampfes um das Recht der Bauern von Sidi Ayad auf das Land.

Während seiner Festnahme wagte er sich zusammen mit dem Staatsanwalt in einer Frage an seinen Stellvertreter aus dem wahren Grund seiner Festnahme, der antwortete: Sie lehnen den Plan des Königs ab.

Nachdem er aus dem Gefängnis entlassen worden war, wurde er mehrmals von den Behörden, der Gendarmerie und der Staatsanwaltschaft bedroht, weil er sich gegen ihn gewehrt hatte.

Meldet seine Vorfälle bei mehreren Treffen und Gewerkschaftsaktivitäten.

Sein Fall wurde durch die Kämpfe der Bauernvereinigung um die Freilassung der Gefangenen von Tamtatouchte befleckt, bis er dachte, wir hätten seinen Fall vernachlässigt. Er hatte mehrfach auf diesen Vorschlag hingewiesen.

Und vielleicht wird die Bauernvereinigung bei ihrer kürzlich erfolgten Verhaftung dem guten Glauben ihrer Aktivisten gegenüberstehen! Obwohl sich einige Opportunisten gestört fühlen.

Im Bauern-Syndikat fand sich ein riesiges Stadion, um seine Kampffähigkeiten zu entwickeln, und obwohl er nicht am ersten Kongress des Bauern-Syndikats teilnahm, sowie an seinen inhaftierten Bauernkameraden und den Bauern von Sidi Ayad fehlte.

Teilnahme an mehreren Aktivitäten und zunächst der Empfangszeremonie des politischen Gefangenen Zaid Takrayout am 1.11.2019 in Tinghir und wurde als politischer Gefangener geehrt.

Teilnahme an verschiedenen Aktivitäten, die in Zusammenarbeit mit der Atak Morocco Association in Agadir, Beni Mellal und Sidi Ayad organisiert wurden.

Vom 22. Februar 2019 bis 10. März 2019 wurde ein offenes Sit-in der Landwirte von Sidi Ayad für ihr Landrecht organisiert. Er weinte während des Stopps dieser Veranstaltung, die durch eine Entscheidung der Bauern aufgehoben wurde. Er kennt das Manöver der Behörden und ihre falschen Versprechungen, aber er hat die Entscheidung der Mehrheit befolgt, obwohl er nicht in der Lage ist, die falschen Versprechen des Staates zu glauben.

Teilnahme am Zelt der Bäuerinnen in Tamtatouchte anlässlich des 8. März, veranstaltet von der Bauernvereinigung am 15., 16. und 17. März 2019, mit der Akte von Sidi Ayad.

Am Morgen des 18. März 2019 um 10 Uhr 20 bereitete sich die Organisation der Generalversammlung der Bauern am Sitz ihres Verbandes, den er gemäß dem Grundgesetz gegründet hatte, auf die Gründung des Amtes vor Aufgrund seiner demokratischen Überzeugung, dass die Bauern am sogenannten Dialog mit den Provinzbehörden von Midelt und dem Vorbereitungskomitee der Bauern beteiligt waren, war das Gewerkschaftsamt von Sidi Ayad von den Offensiven der Behörden überrascht.

Chief Caid, der Behördenvertreter in den Gemeinden von Ait Oufla mit zwei Gendarmen und Strafverfolgungsagenten vertrat, griff die Belagerung an und versuchte, ihn zu verhaften. Der Anführer, Chief Caid, stürzte zu Boden, wurde dunkel und behauptete, von dem politischen Gefangenen Said Oba Mimoun geschlagen zu werden.

Die Auferstehung der Behörden und der Gendarmerie von Midelt, die alle seine Truppen mobilisierten, um ihn um 16 Uhr zu verhaften, solange noch Mitglieder des nationalen Amtes ankamen, die sie ebenfalls aufhalten wollten.

Die Demonstrationen: Sit-Ins und Bauernmärkte wurden auf den Straßen von Midelt während seiner Festnahme durch die Gendarmen und nach der Entscheidung des Anklägers, ihn am 19/03/2019 durch Anklagen in das Gefängnis von Midelt zurückzubringen, wiedereröffnet schwer: Akte 1131/2101/2019 Beleidigung eines Beamten und Gewalt gegen ihn während und wegen seiner Pflichten, Straftat des Ungehorsams, Fall des Ungehorsams, erstes Urteil am 21/03/2019 und das zweite am 28.03.2019 .

Der Kampf um ihr Recht auf das Land geht weiter

Videos der Veranstaltungen:

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217478095837130/?type=3

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217469781789284/?type=3

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217469711467526/?type=3

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217469062131293/?type=3

Agadir der 22/03/2019

Generalsekretär der Bauernvereinigung

Lahoucine Amal

Marruecos, Midelt: el segundo juicio del preso político Said Oba Mimoun el 28/03/2019

¿Quién es el detenido político Said Oba Mimoun?

De donde viene ?

Su abuelo ancestral, Sidi Ayad, fundador de la antigua ciudad, Douar Sidi Ayad, descubrió la mina de oro en Ahuli en el siglo XVII. Fundó la ciudad, Zawiya, la vieja escuela y operó la mina.

Todo el oro que se había acumulado durante un año de trabajo, gracias a sus trabajadores / esclavos, fue robado de uno de los sultanes de Marruecos. De acuerdo con la historia que circula entre los campesinos, uno de los sultanes le pidió a Sidi Ayad que recolectara el producto de oro durante todo un año, y él había recolectado esta enorme cantidad de oro. El Sultante necesitaba esta cantidad de oro en la construcción de la carretera entre Meknes y Fez. El ejército del Sultante había venido a recuperar el oro, pero Sidi Ayad murió y el oro desapareció. Su familia había abandonado el lugar después de instalar un santuario para visitarlo, para buscar oro perdido o robado.

Su abuelo Sidi Ayad, había fundado la antigua ciudad en una zona estratégica del valle. Después del descubrimiento de la mina de oro, se hizo rico. Todo el oro recolectado durante un año fue robado por un Sultante y su ciudad fue destruida. Los miembros de su familia se transforman en nómadas y se enfrentan con tribus vecinas. Las guerras estallaron debido a las fronteras y siguieron siendo una fuente de conflicto tribal.

La disputa fronteriza desencadenada por la decisión administrativa impuesta por el estado en 2012 lo aprobó, y se desencadena la lucha de los campesinos de Sidi Ayad por recuperar las 10,000 hectáreas perdidas.

Su abuelo, el último de sus antepasados, a fines del siglo 19, es el líder defensor del territorio de la tribu Sidi Ayad. Fue sometido a torturas durante su vida y fue arrestado muchas veces y arrastrado a caballo: en la espalda, con las manos atadas y tiradas a caballo. Todavía está a punto de luchar contra enemigos, otras tribus, por el derecho a la tierra, dijo el militante Said Oba Mimoun que lucha en el espíritu de Sidi Ayad, abuelo ancestral.

Su vida :

Said Oba Mimoun nació en 1986 y no terminó sus estudios, como el resto de los niños de Sidi Ayad, privados de la escuela. Dejó sus estudios en el primer año de la escuela secundaria, rama científica, aunque era inteligente y superior en matemáticas. Se casó y tiene tres hijos.

Trabajó muy temprano en el sector de la construcción de edificios y aprendió la técnica de la construcción de electricidad.

Fundó una pequeña empresa y trabajó con grandes empresas en mantenimiento en varias ciudades de Marruecos.

En 2012, organizó las protestas de los agricultores en Sidi Ayad contra la decisión administrativa del estado de ocupar sus tierras colectivas y fue oprimido debido a sus protestas, donde un campesino fue arrestado. Dirigió la lucha de los campesinos contra la ocupación de 4500 hectáreas de sus tierras por el proyecto Noor 4.

Desde este evento está vinculado a la cuestión de la tierra y fundó la asociación de desarrollo agrícola de campesinos de Sidi Ayad, para organizar más.

En diciembre de 2016, se convirtió en miembro de la Unión Campesina y a cargo de los problemas de tierras. Desde entonces ha sido controlado por el estado y ha tratado de demostrar la identidad de los campesinos de Sidi Ayad como habitantes indígenas que pertenecen a la tribu Ait Marghad.

Se ha convertido en el espíritu consciente de los campesinos de Sidi Ayad y entre sus campesinos, incluidos sus hermanos, es el único que tiene una cultura que puede haber excedido su nivel de estudio. Siempre pensé que estaba en la universidad.

Tesorero adjunto de la Oficina Regional del Sindicato Campesino de Midelt. El archivo de Sidi Ayyad, que llevaba consigo, es el eje de la lucha sindical campesina en Midetl, donde pudo formar un consenso de los campesinos que lo rodeaban. Habían participado en la asamblea nacional de la Unión Campesina el 28/12/2017 frente al parlamento, símbolo de la lucha sindical y Sidi Ayad a la luz del retraso de las autoridades regionales.

Y, ya había organizado varias manifestaciones, sentadas, marchas y mítines en nombre de la Unión Campesina en 2017 para defender este problema, y ​​contribuyó a varias reuniones sindicales nacionales en Midelt sobre el tema de la tierra.

La participación de los agricultores de Sidi Ayad en la sentada nacional ante el parlamento y el Consejo Nacional en la sede regional de la UMT en Rabat el 28/12/2017 es fuerte, con un número de agricultores participantes que alcanza 32 campesinos. Después de este gran evento en la vida de la Unión Campesina, los manifestantes de Tamtatouchte fueron atacados y 12 campesinos fueron arrestados, procesados ​​y condenados, incluido el detenido político Zaid Tkriout, secretario general provincial de la Unión Campesina en Tinghir.

Participó en varias manifestaciones de protesta, mutilación e injerencia a favor de los presos políticos de Tamtatouchte.

Asistió a la audiencia de apelación de sus detenidos en el Tribunal de Ouarzazate, representando a la Unión Campesina como miembro del Comité Administrativo. Después de la decisión de la sentencia que aprobó el mismo juicio de convicción, se contactó con el juez, el jefe del cuerpo, preguntándose por qué esta decisión falsa, el juez respondió: Yo solo soy un ejecutor de órdenes. En ocasiones ha declarado esta posición del juez durante las actividades sindicales.

Para limitar su movimiento, que perturbó a las autoridades de Midelt y el oportunismo dentro de la Unión Campesina, la mafia de la cantera lanzó una conspiración contra él. Tuvo una carrera a través de un contrato con la comuna de Mebladane y un empleado de la agencia de cuencas hidrográficas, acusándolo de insultarlo el 18/04/2018 con testigos falsos de la mafia de la cantera y sentenciado. A 4 meses de prisión. Su primer juicio debido a su lucha por el derecho de los campesinos de Sidi Ayad a la tierra.

Durante su arresto, se atrevió con el fiscal en una pregunta a su adjunto por la verdadera razón de su arresto, quien respondió: Usted se opone al plan del Rey.

Después de ser liberado de la prisión, fue amenazado varias veces por las autoridades, la gendarmería y la oficina del fiscal por haber tomado represalias contra él.

Informó de sus incidentes durante varias reuniones y actividades sindicales.

Su caso fue manchado por la lucha de la Unión Campesina por la liberación de los detenidos de Tamtatouchte hasta que pensó que habíamos descuidado su caso. En varias ocasiones ha señalado esta sugerencia.

Y, quizás su reciente arresto, ¡le dará a la Unión Campesina la buena fe de sus activistas hacia ella! Aunque algunos oportunistas se dejen perturbar.

Encontró en el Sindicato Campesino un vasto estadio para desarrollar sus habilidades de combate y, aunque no participó en el primer congreso del Sindicato Campesino, ni en sus compañeros campesinos donde está detenido y en los campesinos de Sidi. Ayad estaban ausentes.

Participó en varias actividades y, en primer lugar, la ceremonia de recepción del detenido político Zaid Takrayout el 11/01/2019 en Tinghir y fue honrado como detenido político.

Participó en varias actividades organizadas en coordinación con la Asociación Atak Marruecos en Agadir, Beni Mellal y Sidi Ayad.

Organizó la sentada abierta de los agricultores de Sidi Ayad del 22 de febrero de 2019 al 10 de marzo de 2019 por su derecho a la tierra. Lloró durante la parada de este evento, que fue levantado por una decisión de los campesinos. Conoce la maniobra de las autoridades y sus falsas promesas, pero ha obedecido la decisión de la mayoría, a pesar de su incapacidad para creer las falsas promesas del estado.

Participó en la carpa de mujeres campesinas en Tamtatouchte, con motivo del 8 de marzo, organizada por la Unión Campesina los días 15, 16 y 17 de marzo de 2019 y con el archivo de Sidi Ayad.

En la mañana del 18 de marzo de 2019 a las 10h20, preparándose para la organización de la asamblea general de campesinos, en la sede de su asociación, que él había fundado de acuerdo con la Ley Básica, para la fundación de la oficina. Sobre la base de sus convicciones democráticas para la participación de los campesinos en el llamado diálogo con las autoridades provinciales de Midelt y el comité preparatorio de los campesinos, la oficina sindical de Sidi Ayad fue sorprendida por las ofensivas de las autoridades.

El Jefe Caid, que representa a las autoridades en las comunidades de Ait Oufla, con dos gendarmes y agentes de la ley, atacó el sitio e intentó arrestarlo. Por lo tanto, el líder, el jefe Caid, provocó su caída al suelo, se volvió oscuro y afirmó ser golpeado por el detenido político Said Oba Mimoun.

La resurrección de las autoridades y la gendarmería de Midelt, que movilizaron todas sus fuerzas para arrestarlo a las 16H, hasta que lleguen los miembros de la oficina nacional que también deseen detenerlos.

Las manifestaciones: reincorporaciones y mercados campesinos fueron relanzados en las calles de Midelt durante su arresto por parte de los gendarmes y después de la decisión del fiscal de devolverlo a la prisión de Midelt el 19/03/2019 por acusaciones. pesado: archivo 1131/2101/2019 insultando a un funcionario y violento contra él durante y debido a sus deberes, delito de desobediencia, caso de desobediencia, primera sentencia el 21/03/2019 y la segunda el 28/03/2019 .

La lucha continúa por su derecho a la tierra.

Videos de los eventos:

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217478095837130/?type=3

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217469781789284/?type=3

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217469711467526/?type=3

https://www.facebook.com/lahoucine.amal.5/videos/vb.1017946729/10217469062131293/?type=3

Agadir el 22/03/2019

Secretario general de la union campesina

Lahoucine Amal

من هو المعتقل السياسي سعيد أوبا ميمون ؟

من أين ينحدر ؟

أولا : جدهم سيدي عياد مؤسس المدينة القديمة بدوار سيدي عياد وهو مكتشف منجم الذهب بأحولي في القرن 17م وأسس المدينة والزاوية والمدرسة العتيقة واستغل المنجم ..

تمت سرقة كل الذهب استخرجه لمدة سنة من العمل من طرف أحد السلاطين، وتقول الحكاية المتداولة في أوساط الفلاحين : إن أحد السلاطين طلب من سيدي عياد أن يجمع منتوج الذهب لسنة كاملة يشتريه منه، وقام بجمع هذه الكمية الهائلة من الذهب، ولما أتى جنود السلطان لحمل الذهب وجدوه ميتا واختفى الذهب .. ومن تم خرج أهله يبحثون عن الذهب المفقود وأقاموا له ضريحا يزورونه يذبحون قربانا من أجل ذلك إلى يومنا هذا ..

ثانيا : جدهم سيدي عياد مؤسس المدينة القديمة مكتشف منجم الذهب بأحولي في القرن 17م أسس المدينة القديمة على الوادي في منطقة استراتيجية، تمت سرقة كل الذهب الذي جمعه لمدة سنة من العمل من طرف أحد السلاطين، وتم هدم مدينته وحول السكان إلى رحل يتبعون المواشي في صراع دائم مع القبائل المجاورة، وما زالت الحدود تشكل مصدر قلق بينهم إلى حد التحديد الإداري لسنة 2012 التي سرقت من جماعتهم 10000 هكتار.

وكان جده الأخير من المدافعين عن أراضيهم وتعرض خلال حياته للتعذيب حيث تم اعتقاله مرارا ويتم جره بالفرس على ظهره وهو مكثفا بالحبل، وتتم معالجته ليعاود المناوشات مع الأعداء من أجل الحق في الأرض كما يقول سيد أوباميمون الذي حمل هذا الهم من بين أفراد أسرته.

حياته :

من مواليد 1986 لم يتم دراسته كما هو الشأن بالنسبة لباقي أطفال سيدي عياد المحرومين من المدرسة، تابع دراسته إلى حدود السنة الأولى ثانوي علوم وانقطع عن الدراسة رغم انه كان ذكيا ومتفوقا في الرياضيات ..

اشتغل في مجال البناء مبكرا وتعلم كهرباء البناء تزوج وله طفلين، أسس مقاولة صغيرة للربط الكهربائي واشتغل مع عدة شركات في عدد مدن ..

وفي 2012 تزعم احتجاجات فلاحي سيدي عياد ضد التحديد الإداري وتعرض للقمع في احتجاجاتهم على التحديد حيث تم اعتقال أحد الفلاحين ..

أسس جمعية فلاحية تنموية للفلاحين بسيدي عياد ..

وفي دجنبر 2016 التحق بالنقابة الفلاحية حاملا معه ملف الأرض التي سيطرت عليها الدولة واعتبرتهم فقط رحلا عابرين، وناضل من أجل إثبات هوية فلاحي سيدي عياد باعتبارهم سكانا أصليين من قبيلة أيت مرغاد ..

يعتبر العقل الواعي في أوساط الفلاحين بسيدي عياد، وبدأ الفلاحين بما في ذلك أخوته، هو الوحيد الذي يملك ثقافة ربما تجاوزت مستواه الدراسي، كنت دائما أعتقد أنه مر بالجامعة ..

نائب أمين المال بالمكتب الإقليمي للنقابة الفلاحية بميدلت ..

واعتبر ملف سيدي عياد الذي حمله معه محور النضال النقابي الفلاحي بميدلت حيث استطاع تكوين اجماع للفلاحين حوله، الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية الوطنية للنقابة الفلاحية في 28/12/2017 أمام البرلمان، التي تعتبر رمز النضال النقابي الفلاحية والتي تم إقرار تنظيمها بميدلت بعد مناقشة ملف سيدي عياد في ظل تسويف السلطات الإقليمية ..

وسبق أن نظم عدة احتجاجات من وقفات ومسيرات باسم النقابة الفلاحية في 2017 للدفاع عن هذا الملف، وساهم في عدة لقاءات وطنية بميدلت ..

وكانت مشاركة فلاحي سيدي عياد في الوقفة الاحتجاجية الوطنية أمام البرلمان والمجلس الوطني بالمقر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بالرباط في 28/12/2017 قويا، حيث عدد الفلاحين المشاركين بلغ 32 فلاحا ..

وبعد هذه المحطة النضالية تم الهجوم على الفلاحين المعتصمين بتمتتوشت واعتقال 12 فلاحا وفلاحة وتمت إدانتهم من بينهم المعتقل السياسي زايد تقريوت، وشارك ميمون في مؤازرتهم في عدة وقفات احتجاجية بتمتتوشت وتنغير وميدلت .. وحضر في الجلسة الاستئنافية لمعتقلي تمتتوشت واتصل بالنيابة العامة والرئيس الأول بورزازات باعتباره عضو اللجة الإدارية للنقابة الفلاحية .. وبعد الطق بقرار تأييد الحكم الابتدائية اتصل بالقاضي رئيس الهيئة متسائلا عن سبب هذا القرار فأجابه : أنا عبد مأمور ..

ومن أجل لجم حركته التي أزعجت المخابرات والانتهازية النقابية تم حبك مؤامرة ضده من طرف مافيا المقالع حيث كان يملك مقلعا اكتراه لدى الجماعة وموظف بوكالة الحوض المائي الذي اتهمه بإهانة موظف في 18/04/2018 معززة بشهود زور والحكم عليه ب4 أشهرا حبسا نافذا قضاها بالسجن .. تعرض داخله للتضييق والإهانات وكان جريئا مع ممثل النيابة العامة بميدلت في سؤال وجهه لنائب الوكيل عن السبب الحقيقي فاعتقاله والذي أجابه : إنك تعارض مشروع الملك .. وقد صرح بهذه الواقعة في اجتماعات النقابة الفلاحية وفي عدة أنشطتها ..

وبعد خروجه من السجن تعرض لعدة تهديدات بسبب جرأته من طرف السلطات والدرك والنيابة العامة بميدلت تتوعده بالانتقام منه كما صرح لنا بذلك في عدة اجتماعات وأنشطة النقابة الفلاحية .. وكان ملف تمتتوشت طاغيا على نضالات النقابة حتى تم اعتقاده أننا أهملنا ملفه وكان يحس بذلك وصرح لي به مرارا .. ربما اعتقاله الأخير سيشفع للنقابة الفلاحية على حسن صدق مناضليها تجاهه .. رغم أن هناك من الانتهازية من سيتضايق من ذلك ..

وهو مصر على حمل مشعل سيدي عياد وجد في النقابة الفلاحية مجالا رحبا لتنمية قدراته النضالية ورغم أن لم يشارك في المؤتمر الأول للنقابة الفلاحية حيث يقبع بالسجن، فبعد خروجه شارك في عدة أنشطة تم تنظيمها مع جمعية أطاك المغرب بأكادير وبني ملال وتنغير وسيدي عياد ..

ونظم اعتصام الفلاحين بسيدي عياد من 22 فبراير 2019 إلى 10 مارس 2019، وبكى لما تم رفع المعتصم بقرار من الفلاحين، وهو يعرف مناورة السلطات ووعودها الكاذبة ورغم ذلك انصاع إلى قرار الأغلبية رغم عدم تصديقه للوعود الكاذبة : ما يسمى الحوار بالعمالة ..

شاركة في خيمة المرأة الفلاحية بتمتتوشت التي نظمتها النقابة الفلاحية أيام 15، 16 و17 مارس 2019 حاملا معه ملف سيدي عياد، وفي 18 مارس 2019 بينا كان يعد مقر جمعية الفلاحين التنموية التي أسسها ومقرها بمنزله بسيدي عياد حسب القانون الأساسي، كان يستعد لانعقاد الجمع العام التأسيسي للمكتب المحلي لسيدي عياد، انطلاقا من قناعاته الديمقراطية في مشاركة الفلاحين في الحوار المزعوم بالعمالة ومعه اللجنة التحضيرية للفلاحين، فاجأهم قائد قيادة أيت وفلا ومعه كركيين ومخزني بالهجوم على المقر ومحاولة اعتقاله على الساعة 10 و20 دقيقة، وباءت محاولتهم بالفشل حيث دافع الفلاحون عنه وبذلك قام القائد بافتعال سقوطه وإغمائه وادعائه بالتعرض للضرب من طرف سيد أوباميمون ..

وقامت قيامة السلطات والدرك بميدلت التي جيشت كل قواها لاعتقاله على الساعة 4 مساء حيث ينتظرون قدوم أعضاء المكتب الوطني الذين يرغبون كذلك في اعتقالهم ..

هكذا تم إشعال احتجاجات واعتصامات الفلاحين من جديد في شوارع ميدلت بعد تزكية اعتقاله من طرف النيابة العامة بتهم ثقيلة :  ملف 1131/2101/2019 إهانة موظف عمومي وممارسة العنف في حقه اثناء وبسبب قيامه بمهامه، جريمة العصيان، حالة العود، الجلية الأولى في 21/03/2019 والثانية في 28/03/2019.

ويستمر النضال

الكاتب العام الوطني

امال الحسين