dimanche 10 avril 2016

حقائق صادمة حول المعتقل السياسي صيكا إبراهيم





كلميم في 01 أبريل 2016 :

يخرج إبراهيم من منزله في اتجاه مكان الوقفة الإحتجاجية التي نظمها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين.

تلقي شرطة كلميم القبض عليه وتكبل يديه بالأصداف وتنتزع منه مفاتيح منزل الأسرة وتقتاده إلى منزله، مجموعة من أفراد الشرطة تفوق عشرين فردا حسب تصريح أمه، تطوق الحي حسب تصريح أحد الأساتدة، تمنع الجيران والمارة من الوقوف.

الشرطة تفتح الباب، تداهم المنزل، إبراهيم مقيد اليدين، أكثر من 20 ضابط وأفراد الشرطة يفتشون المنزل، يرهبون الأسرة خاصة الأم التي لم تفهم شيئا، إبراهيم يطالبهم بأم وكيل الملك، الشرطة تعنفه وتنتزع الهاتف النقال لأحد أفراد الأسرة.

يطلب الضابط من الأم فتح المستودع "الكراج" يطلب من الأم أوراق السيارة ويسأل عن صاحبها، الأم تجيب إنها لابنتي، يسأل عن تواجد البنت .. الأم تجيب : أنا أسألكم عن ذنب ولدي المقيد.

ينسب أفراد الأسرة، يعتقل إبراهيم وهو المحرك الأساسي لحركة المعطلين الصحراويين بكلميم.

كلميم في 04 أبريل 2016 :

أول جلسة المحاكمة، يدخل إبراهيم إلى القاعة رافعا شارة النصر لأصدقائه المتواجدين بالقاعة.
القاضي يؤخر الجلسة إلى يوم الخميس 07 أبريل 2016.
المحامي يخبر الأسرة أن ملف إبراهيم ثقيل.

كذبة أبريل داخل مخفر الشرطة :

في المحاضرح أصبح المعتقل السياسي مجرم، الشرطة تطبخ الملف وتحول المناضل إلى مجرم الحق العام، هكذا تطبخ جميع ملفات المناضلين الطلبة والمعطلين ..

كلميم في 07 أبريل 2016 :

المعتقل السياسي يغيب عن الجلسة، تنتشر أخبار نقله إلى مستشفى أكادير : من السجن المحلي لبويزكارن إلى مستشفى كلميم إلى المركز الإستشفائي لأكادير، الأمر خطير جدا، يرقد المعتقل السياسي في حالة إماء تام.

القاضي يؤخر الجلسة، الدفاع يطلب السراح المؤقت، إلى جلسة 18 أبريل 2016، الهيئة القضائية ترفض السراح المؤقت.

قمنا بزيارة العائلة، تصريحات الأم كانت صادمة، إنتهاك حرمة البيت، ترويع الأسرة، إهانة الأم، إهانة النيابة العام، الشرطة فوق القانون.

أكادير في 07 أبريل 2016 :

خديجة أخت المعتقل السياسي تحوم في مكان اعتقال أخيها بالمستشفى محاولة خطف نظر لأخيها، ممنوعة من رؤيته، في الأخير استطاعة إغفال البوليس وتقتحم القاعة، إبراهيم مغمى عنه.

أكادير في 08 أبريل 2016 :

خديجة أخت المعتقل السياسي، تتلقى عبر الهاتف النقال صورتين لإبراهيم، آثار الضرب والجرح تبدو على رأس المعتقل السياسي.

تتجه خديجة مع اللجنة النقابية لمؤازر المعتقل السياسي ومحامه إلى النيابة العامة لاستئنافية أكادير، تضع خديجة شكاية لدى الوكيل العام ضد شرطة كلميم.

النيابة العامة تتدخل، المعتقل السياسي يتم نقله إلى قاعة العناية المركزة، يتم إجراء الفحص بالسكانير حسب أقوال الطبيب الرئيسي، الذي طلب إجراء التحليلات، الأسرة تتكفل بمصاريف التحليلات.

اللجنة النقابية وخديجة تتمكنان من رؤية المعتقل السياسي عبر زجاج قاعة العناية المركزة، آثار الضرب تبدو على رأسه وعلى يده اليمى، جرح ورضوض ..

أكادير في 09 أبريل 2016 :

اللجنة النقابية والمحامي يزوران المعتقل السياسي، نظرة فقط عبر زجاج قاعة العناية المركز، حالة إبراهيم تتفاقم، إضافة أنبوب في فمه، نعتقد أنه للتغذية، أنبوب آخر في الأنف للأكسجين، حالة إبراهيم خطيرة.

لا يوجد طبيب متابع لصحته، طلبت اللجة والمحامي من المسؤول بالإدارة الإتصال بالطبيب، دون جدوى، الطبيب في العطلة الأسبوعية.


اللجنة النقابية تتصل بالأم، تطلب منها القيام بزيارة ابنها، التدخل لدى النيابة العامة للوقوف على حالته الصحية ومصير حياته. 

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين


samedi 9 avril 2016

أسرة المعتقل صيكا إبراهيم تقاضي شرطة كلميم


من المنتظر أن تستمع ال BJ المركز القضائي لدرك كلميم اليوم 09 أبريل 2016 لخديجة صيكا أخت المعتقل إبراهيم صيكا التي وضعت شكاية ضد الشرطة القضائية لكلميم لدى الوكيل العام لاستئنافية أكادير في موضوع الضرب والتعذيب داخل مخفر الشرطةوللإشارة فإن المعتقل يرقض بجناح العناية المركزة بالمستشفى المركزي لأكادير في غيبوبة تامة ويبدو على جسده آثار الضرب كما أبلغتنا أخته بذلك.

وفي اتصال بمدير المستشفى أخبرنا أنه توصل بمراسلة من الوكيل العام لإجراء خبرة طبية قانونية على صحة المعتقل، وأنه أجرى فحوصات بالسكانير عليه ويتابع صحته بكل عناية، وفيما يخص التحاليل أخبرنا أن المستشفى لا يتوفر على وسائل طبية لأجرائها.

كما أخبرنا الطبيب أنه من حق عائلته زيارته ويمكن رؤيته عبر زجاج نافذة قاعة العناية المركزة حيث يمنع ولوج هذه القاعة بالنسبة للزوارونحن في النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين نتابع هذا الملف بدءا بمآزرة عائلة في زيارة لها بكلميم ونشر تصريح الأم عبر فيديو الإستماع إليها .

الصورة لشكاية أخت المعتقل

إلى العمال والفلاحين