mardi 31 mai 2016

رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل


النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
الكاتب العام الوطني
إلى الأخ الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل

الموضوع : إخبار بتنظيم اجتماعات غير قانونية تسيء لنقابتنا.

تحية نضالية وبعد،

بلغني عن طريق أحد أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين أنه تم تنظيم اجتماع يوم السبت 28 ماي 2016 بدعوة من عضوين من المكتب الوطني وهما :

1 ـ مصطفى أولاد الشريف.
2 ـ عبد الله ناصر.

إن الغاية من هذا الإجتماع هو خلق تكتل داخل نقابتنا يروم إدانة الكاتب العام الوطني بتهم ملفقة ووشايات كاذبة تسيء له من أجل اتخاذ قرار خارج القوانين التنظيمية لنقابتنا وللاتحاد المغربي للشغل.

إن هذا العمل الذي يتم داخل المقر الرئيسي لنقابتنا وهو المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل إنما هو مؤامرة ضد نشأة نقابة الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين وبالتالي ضرب الديمقراطية داخل الاتحاد المغربي للشغل، وأساسا طعن طبقة الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين من الخلف من أجل ضرب حقوق هذه الطبقة، مع العلم أننا نحمل ملفات مهمة في مصير ضمان حقوق هذه الطبقة وبالتالي محاربة الفساد الذي تنخر المجتمع المغربي وهذه الملفات هي:

1 ـ ملف مشروع G1 بتارودانت بقيمة 50 مليار سنتم وقد سلمت لك نسخة منه السنة الماضية والتي تم إيداعها بوزارة الفلاحة والصيد البحري ولدى سفارة ألمانيا بالرباط والبرلمان الأوربي.
2 ـ ملف الإختلالات الإدارية والمالية في مشروعي المخطط الأخضر بخنيفرة وميدلت.
3 ـ ملف صبار أيت بعمران في مشروع مخطط المغرب الأخضر.
4 ـ ملف التحديد الغابوي بأكادير الكبير المعروف بكسيمة مسكينة بمساحة 800 كلم2.
5 ـ ملف مافيا العقار بكلميم وسيدي إفني وشهود الزور بمحكمتي تزنيت واكادير ضد الفلاحين ومناضلي نقابتنا.

إن الغاية من ترويج الوشايات الكاذبة من طرف هذين العضوين داخل مقر الاتحاد المغربي للشغل ضد الكاتب العام الوطني هو إبعاده من متابعة هذه الملفات حتى يتسنى لهما الانفراد بها.

وإنني أراسلك أمام الرأي العام حتى تكون على علم بما يجري داخل مقر الاتحاد المغربي للشغل من مؤامرات ودسائس ضد المناضلين.

وقبل أن أتخذ إجراءات قانونية التي لابد منها أخبرك أن اجتماعا ثانيا يتم التحضير له داخل الاتحاد المغربي للشغل ليوم السبت القادم 04 يونيو 2016.

ولهذا ألتمس منك توقيف هذا المسار اللاتنظيمي واللاقانوني الذي من شأنه أن يسيء للاتحاد المغربي للشغل.

وأعلمك أن آخر اجتماع للمكتب الوطني قد تم يوم 17 أبريل 2016 وكان من أهم قراراته هو الحسم في النظام الداخلي لنقابتنا في اجتماع 01 يوليوز 2016.

وما التسريع في عقد اجتماعات لا قانونية إلا لعرقلة البناء التنظيمي لنقابتنا ذلك ما قد يجرنا إلى دهاليز المحاكم والصراعات الهامشية مما يضرب حقوق هذه الطبقة.

وحتى لا ننسى فإنني ما زلت على عهد 14 ابريل 2012 لما اجتمعنا نحن الاثنين لاتخاذ قرار تأسيس هذه النقابة فلنكن على قدر ذلك العهد في سبيل مصالح هذه الطبقة المقهورة.

وأعتذر مضطرا عن مراسلتك بهذا الشكل الجماهيري.

أكادير في : 01 يونيو 2016

الكاتب العام الوطني
امال الحسين



samedi 28 mai 2016

إضطهاد الفلاحين الفقراء بالأطلس الصغير والكبير بتارودانت


لنناضل جميعا من أجل حقوق الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
ضد القوانين الإستعمارية والمضاربات العقارية

تعاني توغمرت بجبال الأطلس الصغير جنوب تارودانت من التهميش بأزيد من 50 دوارا معزولا في ظروف مأساوية تتضاعف معاناتها بحلول مواسم الفيضانات، تعيش فيها الفلاحون الصغار والفقراء والمهنيون الغابويون تهميشا ممنهجا على جميع المستويات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، يتم فيها تسخير الجماعة القروية لتمرير سياسات التفقير والتجهيل والقهر والقمع لنزع حقوقهم في الأرض والماء والثروات الطبيعية، بدءا بتنصيب المجلس القروي حسب معايير الأحزاب المسيطرة على الشأن العام الإقليمي والتحكم في الموارد المالية والفلاحية والمعدنية واستغلال التراث التاريخي والحضاري للمنطقة، تتم فيها أركان اللعبة السياسية بالمدن الكبرى عبر تسخير رئيس الجماعة ورؤساء الجمعيات التنموية المستقرين بالدار البيضاء بعيدا عن معاناة المنطقة، ليعيش الفلاحون الصغار والفقراء والمهنيون الغابويون على إيقاع خروقات تتجلى فيما يلي :

1 ـ نزع ملكية أراضيهم دون احترام حقوقهم في الملكية كما هو الشأن في معاناة الفلاح الفقير أحرو  بدوار تفركي الذي فقد جميع ممتلكاته بفعل الشطط في استعمال السلطة من طرف رئيس الجماعة، وتجاهل السلطات الإقليمية لجميع شكاياته آخرها تم طرحها في لقاء في الكتابة العامة للعمالة في ماي 2015.
2 ـ معاناة الفلاحون الفقراء بدوار تدروين الذين يتم الهجوم عليهم أراضيهم وترهيبهم من طرف رئيس الجماعة من أجل نزع ممتلكاتهم ومنعهم من الولوج إلى بناء سكن لائق.
3 ـ معاناة الفلاحون الفقراء بدوار تمسط الذين تم نزع ملكية أراضيهم في خرق تام للمساطر القانونية لنزع الملكية حفاظا على حقوقهم المشروعة في الملكية والولوج إلى بناء سكن لائق.
4 ـ المشاريع التنموية المغشوشة خاصة القناطر والسواقي التي كشفت فيضانات نونبر 2014 مدى الغش في البناء وهدر المال العام، وعلى رأسها القنطرة الرئيسية الرابطة بين السوق و الدواوير المجاورة، والقنطرة الأولى على أراضي الجماعة غربا، ومشروع ساقية تدروين.
5 ـ تعريض الموروث الحضاري التاريخي "إكليز" والمجالات المرتبطة به للحفر والتنقيب دون أن يعود ذلك بالتنمية على المنطقة، وتبقى بهرجة إقامة ما يسمى "ملتقى النخيل" عبارة عن موسم احتفالي لهدر المال العام بعد كل فترة تنقيب وحفر لمعقل المهدي بن تومرت.
6 ـ رعاية العنف ضد المرأة كما هو الشأن في قضية الفتاة خديجة لكنوش التي تعرف تماطلا من طرف رجال الدرك بأولاد برحيل في تقديم المشتكى به لدى الوكيل العام باستئنافية أكادير، لكنه ابن مستشار جماعي سابق.
7 ـ غياب تام لدور رئيس الجماعة، المقيم أصلا بالدار البيضاء يرعى مصالحه هناك، إلا في زيارات خاطفة أثناء ما يسمى الدورات الجماعية.


         إننا في النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، إذ نعبر عن تنديدنا بالإعتداء والهجوم من طرف رئيس الجماعة القروية بتوغمرت على الحق في الملكية للفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين ، نطالب السلطات الإقليمية بفتح حوار جاد مع نقابتنا للوقوف على الخروقات التي تطال حقوقهم وإنصافهم ومحاسبة المسؤولين على انتهاكها. 
وتلقينا في النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بإقليم تارودانت، عدة شكايات من الفلاحين الصغار والفقراء حول تجاوزات رؤساء البلديات والجماعات القروية في حقهم، بعدم تطبيق القوانين التنظيمية للتعمير على الجميع بالمساواة مما يفتح باب المحسوبية والزبونية لأغراض انتخابية، وتجاوز مضامين الدورية الوزارية الخاصة بقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير عدد 1593 بتاريخ 29 ماي  2002 التي تسهل الولوج إلى بناء سكن لائق بالمناطق القروية، مما يجعل هذه الطبقة محرومة من حقها في الولوج إلى بناء سكن لائق يضمن كرامتها، وأبرز هذه الجماعات : بلدية اولوز، بلدية تالوين، جماعة توغمرت ..
ورغم ندائنا للسلطات الإقليمية مازالت مصالح التعمير بالإقليم تتماطل في فتح حوار جاد في هذا الشأن العام، مطلب الفلاحين الصغار والفقراء، مما يجعلها مشاركة في تجاوزات رؤساء البلديات والجماعات القروية، خاصة وأن مناطق الإقليم قد تعرضت لفيضانات كارثية ولم يتم إسعافها، ولا حتى ترك أهلها يرممون ما دمرته الطبيعة.
لهذا نندد بسياسات الزبونية والمحسوبية المتبعة في مجال التعمير بإقليم تارودانت، معبرين عن تضامنا المطلق واللامشروط مع المنكوبين بالمناطق النائية، عازمين على نقل هذه القضية إلى مصالح التعمير الجهوية بأكادير.

mardi 24 mai 2016

حركة الفلاحين الفقراء بالريف من أجل الحق في الأرض



هنا على سفح جبل تدغين بأعلى قمة في الريف، معركة نضالية مفتوحة، أبطالها فلاحون صغار وفقراء ومهنيون غابويون، يناضلون من أجل حقهم في الأرض من داخل خيمة نصبوها على هذه الأرض المسلوبة التي تبلغ مساحتها 134 هكتار، قرروا الاعتصام منذ فاتح ماي 2016 حتى استرجاعها مهما تطلب ذلك من ثمن.
بدأت تفاصيل هذه القضية منذ سنة 1956، حيث أقدمت الدولة على بناء ما يسمى مركز الإرشاد الفلاحي على جزء هذه الأرض، ثم تأسيس ما يسمى تعاونية فلاحية معظم أعضائها من خارج المنطقة، شيدت على البوابة الرئيسية للدوار الشيء الذي حاصر حركة السكان في التنقل والرعي.
لم ينته مسلسل الهجوم على هذه الأرض هنا، في الثمانينات من القرن 20 أقدم جهاز المياه والغابات على تحفيظ هذه الأرض، فقام الفلاحون بمواجهة هذا المخطط عبر إيداع تعرضاتهم لدى المحافظة العقارية، كما يحكي الفلاح الحاج عبد السلام قيدوم حركة الفلاحين الفقراء وهو اليوم في عقده التاسع.
وتوالت السيطرة على هذه الأرض ببناء إعدادية وثانوية ومحطة وقود لشركة إفريقيا لصاحبها وزير الفلاحة، هكذا تم نهب هذه الأرض مما دفع بساكنة الدوار إلى يخوضون هذه المعركة من أجل حقهم في الأرض، فقرروا الصمود عبر اعتصام مفتوح تخلله أشكال نضالية مواكبة لهذه المحطة النضالية.
اللجنة النقابية للمكتب الإقليمي للحسيمة











mardi 17 mai 2016

رسالة إلى المنتظم الدولي لحماية النقابيين الفلاحين



بعد اللقاء التواصلي مع فلاحي أيت بعمران ـ وادنون المنظم من طرف النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بسيدي إفني يوم الاحد 15 ماي 2016، اللقاء الناجح رغم الإشاعات والتشويش وترهيب وتخويف الفلاحين من طرف مافيا العقار.

قام رواد مافيا العقار بالمنطقة بتقديم شكايات كيدية جديدة ضد المناضلين النقابيين بالمكتب الإقليمي الجديد لسيدي إفني، الغرض منها تكميم افواهم وعدم البوح بالحقيقة أو سجنهم وحتى اغتيالهم كما هو الشأن بالنسبة للشهيد صيكا إبراهيم.

أمام هذا الهجوم الجديد على مناضلي نقابتنا :

ـ نطالب من منظمة العمل الدولية ولجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة توفير الحماية لمناضلي نقابتنا مما يهدد سلامتهم الجسدية وحياتهم.

ـ نطالب الدول المانحة ل"مخطط المغرب الأخضر" سواء بقروض أو إعانات دولية بفتح تحقيق دولي حول الإختلالات الإدارية والمالية لملف "صبار أيت بعمران" ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

الكاتب العام الوطني
امال الحسين


lundi 16 mai 2016

أيت بعمران الصامدة : "لقاء الشهيد إبراهيم صيكا" بسيدي إفني




تجديد المكتب الإقليمي للنقابة الفلاحية بسيدي إفني

في يوم الأحد 15 ماي 2016 نظم المكتب الإقليمي لسيدي إفني، للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، لقاءا تواصليا مع الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين، اللقاء المنعقد بجماعة مستي معقل الصراع مع مافيا العقار ونهب المال العام بأيت بعمران، اللقاء الذي تمت تسميته "لقاء الشهيد إبراهيم صيكا" شهيد الحركة الجماهيرية المناضلة وضمنها الحركة النقابية الفلاحية، اللقاء الناجح بإصرار المناضلين النقابيين الفلاحين على تحدي مافيا العقار التي جندت أعوانها لإفشاله بالتهديد والترهيب والتخويف والتشويش والدعاية والتشهير.

افتتح اللقاء بكلمة الكاتب العام الوطني فسر فيها مدلول تسمية هذا اللقاء باسم الشهيد في علاقة استشهاده بنضالات الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين بوادنون ـ أيت بعمران، باعتبار الشهيد عضوا في اللجنة التحضيرية لتجديد المكتب الإقليمي لكلميم قبل اعتقاله واستشهاده، ودور النقابة الفلاحية في تنظيم هذه النضالات في مواجهة مافيا العقار وناهبي المال العام عبر ما يسمى مشاريع "مخطط المغرب الأخضر" وعلى رأسها ملف "صبار أيت بعمران".

وأكد على استعداد النقابة الفلاحية على مواجهة القمع المسلط على الفلاحين بأيت بعمران عامة وعلى المناضلين النقابيين منهم بشكل خاص، الذين تعرضون لأحكام قاسية في حقهم من أجل إثنائهم عن مواجهة سيطرة مافيا العقار على أراضي الفلاحين الفقراء بواسطة شهود زور بمحكمة تزنيت، والزج بالفلاحين المناضلين منهم في السجن بملفات ملفقة وتهم زور من أجل ترهيب الفلاحين لتيسير السيطرة على أراضيهم.

وفي كلمة عائلة الشهيد إبراهيم صيكا التي تلتها المناضلة خديجة أخت الشهيد أوضحت فيها ملابسات اعتقال الشهيد وتعذيبه حتى الموت، لا لشيء إلا لحركيته ونضاله من أجل الشغل في حركة "التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين" وتواجده في كل الحركات الجماهيرية بكلميم، وأكدت على إصرار العائلة على كشف حقيقة اغتيال ابنها مطالبة الدولة بحق العائلة في تشريح دولي من طرف أطباء دوليين، داعية الدولة بالعمل على تحقيق حقها هذا قبل اللجوء إلى جهات دولية للمطالبة بهذا الحق المشروع، من أجل الحقيقة وكشف من وراء اعتقاله واستشهاده ومحاكمتهم وإدانتهم.

وفي تدخلات الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين تم طرح عدة قضايا جميعها تدور حول مافيا العقار ونهب المال العام وشهود الزور والأحكام الجائرة بمحكمة تزنيت والإدانات بسنوات السجن من أجل السيطرة على أراضي الفلاحين، وطالبوا الدولة بفتح تحقيق حول مافيا العقار بأيت بعمران مؤكدين على إصرارهم على مواصلة النضال داخل النقابة الفلاحية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة ومحاسبة الجناة رواد مافيا العقار ونهب المال العام.

وأعطى الكاتب العام الإقليمي بسيدي إفني تقريرا مفصلا حول عمل المكتب النقابي منذ نونبر 2013 تاريخ تأسيسه وما عاناه المناضلون النقابيون جراء حملهم لملف مافيا العقار، وصمودهم أمام الضغوطات والمحاكمات الجائرة في حقهم والإدانات بالسجن النافذ والغرامات بملايين السنتمات، ورغم أن جل أعضاء المكتب غير قادرين على الإستمرار في عملهم بشكل تنظيمي إلا أن من تبقى منهم تحمل مسؤولية الوصول بالنقابة الفلاحية بأيت بعمران إلى هذا اليوم المشهود، الذي تدفقت فيه دماء جديدة وحياة جديدة في المكتب الإقليمي لسيدي إفني في أرض جماعة مستي المناضلة، وتمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وانتخاب المكتب الجديد حسب التشكيلة التالية :

الكاتب للعام : يوسف الخمسي
نائبته : خديجة صيكا
نائبه الثاني : عبد الله أوزال
نائبه الثالث :مبارك كركان
أمين المال : أحمد بلحاج
نائبه : مبارك حموش
المقرر : محمد بلوش
نائبه :محمد الخمسي
المستشارون : زهراء الشرايمي، إبراهيم البحري، العربي رزقي، محمد المسافر، محمد الشديق.


الكاتب العام الوطني
امال الحسين

dimanche 15 mai 2016

أعضاء المكتب الإقليمي الجديد لسيدي إفني في 15 ماي 2016

الكاتب العام : يوسف الخمسي
نائبته الأولى : خديجة صيكا
نائبه الثاني : عبد الله أوزال
نائبه الثالث : مبارك كركار
أمين المال : أحمد بلحاج
نائبه : مبارك حموش
المقرر: محمد بلوش
نائبه : محمد الخمسي
المستشارون : زهراء الشرايمي، إبراهيم أبحري، العربي رزقي، محمد المسافر، محمد الشديق.


















vendredi 13 mai 2016

النقابة الفلاحية بتارودانت ـ أولوز القلب النابض للحركة النقابية الفلاحية المكافحة

بين النظرية والممارسة واستراتيجية البناء النظري للعمل النقابي الفلاحي بالمغرب، أرشيف الأرضية النظرية والعملية، من النظرية إلى الممارسة وبناء استراتيجية التنظيم النقابي الفلاحي المكافح،هنيئا للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين













jeudi 12 mai 2016

ما دلالة المحاسبة التنظيمية للنقابة الفلاحية بتارودانت





القرار المتخذ في حق الكاتب العام الإقليمي بتارودانت إنما هو قرار لحمايته وحماية التنظيم ولا يضعف التنظيم إنما يقويه.

إن التنظيم النقابي الفلاحي بتارودانت جد متقدم على صعيد النقابة وطنيا حيث كان رائدا خلال أربع سنوات من التنظيم النقابي الفلاحي إن على مستوى التنظيم : تأسيس المكتب الإقليمي في اكتوبر 2012، بعد تأسيس أول مكتب جهوي للنقابة الفلاحية بالمغرب بسوس ماسة درعة في شتنبر 2012، بعد تأسيس النقابة الفلاحية وطنيا في يونيو 2012.

إن النقابة الفلاحية بتارودانت لها عدة فروع :

أولها والرائد من بينها هو :

فرع أولوز الذي تأسس في يونيو 2002 قبل تأسيس النقابة وطنيا وهو النواة الأولى التي أعطت ميلاد النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين.
الفرع الرائد الذي عرف خلال 14 سنة من النضال مدا وجزرا باعتبار التنظيم النقابي حركة تحكمها تناقضات.
الفرع الرائد من حيث نضال حركة الفلاحين الصغار والفقراء حول الحق في الماء في صراع كبير ضد بقايا الإقطاع والملاكين العقاريين الكبار بسوس.
خاصة حول محاولة نزع حقهم هذا بما يسمى مشروع G1 المشروع الملغوم بمديونية الشعب المغربي ب50 مليار سنتم بقرض البنك الألماني للتنمية أي أزيد من 70 مليار سنتم باعتبار الفوائد ..

هكذا تمت، خلال 14 سنة من حياة هذا الفرع الرائد وأب النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، هيكلة هذا الفرع خمس مرات آخرها المؤتمر المحلي لأولوز في نونبر 2012،واليوم لابد من الوقوف على هذه الحصيلة من العمل النقابي تنظيميا ونضاليا وقوفا واعيا يعطي دفعة مهمة للتنظيم النقابي الفلاحي ببلانا.

توجد عدة فروع أخرى متواضعة : أولاد برحيل، أفريجة، تاملوكت، تارودانت، تالوين، أسكاون، توغمرت.

في رصيد التنظيم النقابي بتارودانت رزمة من الملفات الكبيرة التي بحاجة إلى هيكلة تنظيمية في مستوى هذا الرصيد، بل أكثر من ذلك لدينا رصيدا هائل من التوثيق كتابة بالعربية واللغات الحية والصور ةالصوت والصورة ..

أن الوقوف على أخطاء المناضلين وحسمها تنظيميا أمام الجماهير وعي عميق بأهمية المسؤولية التنظيمية والنضالية التي يطرحها هذا الرصيد التاريخي ولن نقبل بتقزيمه والنظر إليه باحتقار، إنما هو عمل يسير في اتجاه تقوية التنظيم النقابي الفلاحي وتصليب عوده.

فلا غرابة ان تكون تارودانت أول تجربة في كل شيء حتى في المحاسبة التنظيمية وهو عمل علدي في حياة التنظيم الذي يعرف حركة ذؤوبة.

هكذا نريد أن يتم تعميم تجربة تارودانت ـ أولوز على الصعيد الوطني على مستوى النقابة الفلاحية ونرفض النظر إليها نظرة ضعف واحتقار.

وللمناضلين الحقيقيين اقول أن التنظيم النقابي بتارودانت يجدد دماءه بشكل أقوى فلا خوف على التنظيم ولا هم يحزنون.


الكاتب العام الوطني
امال الحسين

mardi 10 mai 2016

الإنسان فلاح بالفطرة



الإنسان فلاح بالفطرة

هناك من يتساءل : من هو الفلاح الصغير ؟

الجواب : الفلاحة ليست مهنة، هي صفة، الفلاح الصغير هو مستثمر صغير في المجال الفلاحي يملك أرضا سواء بالملكية او الكراء أو الشراء.

هل جميع المغاربة فلاحون صغار ؟

الجواب : نعم جميع المغاربة فلاحون صغار، كيف ذلك ؟ عبر الملكية الجماعية للأرض، حيث هناك ما يناهز 20 مليون هكتار من أراضي الجموع، من حق جميع المغاربة استثمارها كفلاحين صغار.

هل نحن فلاحون صغار بالفطرة ؟

نعم المغاربة جميعهم فلاحون صغار بالفطرة أي في عصر المشاعة أو ما يسمى الآن "الملكية بالشباع"، والتي عملت القوانين الإستعمارية على إلغائها من أجل تحويل الملكية الجماعية للأٍض إلى ملكية فردية رأسمالية.

فلا تستغرب، كل الناس فلاحون بالفطرة، وحدة الإنسان والطبيعة، الإنسان جزء من الطبيعة، يعيش فيها، يكتشف أسرارها، إكتشف الفلاحة، أصل الإنسان فلاح، كلنا فلاحون.

ما هو دور النقابة الفلاحية ؟

النقابة الفلاحية تدافع عن الحق في الأرض والماء والثروات الطبيعية، كل هذه الحقوق من حق الشعب المغربي مما يعني أن من حق أي فرد في المجتمع المغربي امتلاك الأرض، وإذا افترضنا أن عدد سكان المغرب 35 مليون وعدد هكتارات أراضي الجموع 20 مليون فإن كل أسرة مغربية مكونة من 3 أشخاص من حقها استثمار ما يقارب هكتارين اثنين من الأرض، وأقول من حقها.

إذن نحن جميعا فلاحون بدون أرض إلا القلة القليلة من الملاكين العقاريين الكبار المسيطرين على مئات آلاف الهكتارات، والفلاحون الصغار الذين يشكلون 40 % من السكان بقطع ارضية صغيرة، والفلاحون الفقراء.بدون أرض من عمال المعامل والمناجم والضيعات والموانيء والمعطلون وحتى الموظفون الصغار .. من حقهم الإستثمار الصغير في الفلاحة كملاك صغير للأرض عبر الحق في الأرض من أراضي الجموع.


الكاتب العام الوطني

امال الحسين

lundi 9 mai 2016

نداء ومناشدة للمناضلين النقابيين الفلاحيين بتارودانت



نظرا للقرارات التنظيمية التي اتخذتها اللجنة الجهوية في حق التنظيم بتارودانت ونظرا لملاحظات اللجنة الجهوي في زيارتها اليوم لتارودانت المتجلية فيما يلي :

1 ـ يعمل بعض المناضلين بتارودانت على ولوج مقرات السلطات المحلية والدرك والبوليس والمحاكم مرفوقين ببعض المتنازعين من الفلاحين، مما يشكل خرقا سافرا في الحق في التقاضي بالمساواة وحتى لا تكون نقابتنا طرفا في الفساد الإداري يرجى منهم أن يكفوا عن مثل هذه الممارات اللاأخلاقية والتي قد تعرضهم لخطر المتابعة القضائية وتعرض سمعة النقابة للمساءلة.

2 ـ يعمد بعض المناضلين بتارودانت إلى مرافقة الفلاحين المتقاضين إلى مكاتب بعض المحامين وباستمرار مكشوف يضعهم في موقع الشبهات والتي تضر نقابتنا، وإذا كان لابد من توجيه الفلاحين المنخرطين وأأكد المنخرطين فعلى المسؤولين النقابيين مرافقتهم إلى مقرات النقابة لتوعيتهم بحقوقهم وجعلهم يدافعون عنها بأنفسهم دون وصاية.

3 ـ يعمد بعض المناضلين لتبني مشاكل بعض السكان عبر بعض الجمعيات التنموية وينخرطون في الدفاع عنها بشكل أعمى دون الرجوع إلى المكاتب المحلية للنقابة لاتخاذ القرارات اللازمة والسليمة، هذا السلوك الذي جعل النقابة تابعة لأهواء رؤساء الجمعيات ضد رؤساء جمعيات تابعة أخرى، ويجعل النقابة ذيلية للجمعيات بالتموقع في صف طرف دون آخر، خاصة وأن الجمعيات تكون تابعة للأحزاب الشيء الذي يهدد استقلالية النقابة ويضعها محط المساءلة.

هذه بعض التوجيهات التي رأتها اللجنة الجهوية ضرورية أخذها بعين الإعتبار ضمانا للممارسة النقابية النضالية الكفاحية المستقلة.

الكاتب العام الوطني 
امال الحسين

إلى العمال والفلاحين