vendredi 6 mai 2016

تارودانت المنكوبة : تعزية، تضامن وتنديد





تعازينا الحارة لعائلات الضحايا نتيجة الفيضانات.

تضامننا المطلق واللامشروط مع الفلاحين بالمناطق الجبلية المعزولة بإقليم تارودانت الذي يزخر بالثروات الطبيعية.

تنديدنا الشديد بالسياسات الفلاحية الطبقية التي تنهجها الدولة بسوس عامة وتارودانت بشكل خاص الذي تستهدف : 

ـ السيطرة على الثروات المائية الهائلة بإقليم تارودانت، خزاني جبل سيروا وجبل توبقال،
 من عيون وسدود. 

ـ السيطرة على أراضي الفلاحين بالسهل أراضي الجموع خاصة من طرف الملاكين العقاريين الكبار المغاربة والأجانب، والغابات بالجبال بمايسمى التحديد الغابوي. 

ـ تسليط آلة القمع عبر أجهزة السلطات والدرك وجهاز القضاء على الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين لنزع ممتلكاتهم الفردية والجماعية والزج بالمناضلين منهم في السجون وتحويلهم إلى :

ـ فلاحات وفلاحين فقراء بدون أرض.

ـ علاملات وعمال زراعيين يتم استغلالهم بالضيعات الفلاحية الرأسمالية في شروط شبيهة بعبودية الإقطاع.

ـ عزلهم في تجمعاتهم السكنية بدون تجهيزات أساسية من طرق معبدة ومياه صالحة للشرب وخدمات اجتماعية من مستوصفات مجهزة بالموارد البشرية والتجهيرات الطبية ومدارس في مستوى التعليم الحضاري وسكن لائق يصون كرامتهم.

ـ استغلال ما يسمى بالجمعيات التنموية، أزيد من 4500 جمعية، من طرف عمالة تارودانت ومجالس الجماعات القروية لنهب أموال ما يسمى "التنمية البشرية" في مشاريع وهمية ومغشوشة، وتسخير هذه الجمعيات من طرف الأحزاب لتطويع الفلاحين الفقراء.

ـ فرض التعتيم الإعلامي على أوضاعهم المزرية من طرف جرائد الأحزاب السياسية والمراسلين الصحفيين الذين يعملون على تلمبع صورة السلطات الإقليمية الملطخ بدم وعرق الفلاحات والفلاحين الفقراء والعاملات والعمال الزراعيين.

إننا في النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين إذ نرفض ونستنكر هذا الوضع المقيت بهذا الإقليم الغني بثرواته الطبيعية الهائلة، نعلن : 

ـ استعدادنا تنظيميا ونضاليا على الوقوف في وجه ناهبي المال العام وممتلكات الفلاحين بهذا الإقليم.

ـ نعمل على رص صفوف مناضلينا من أجل تنظيم صلب يواجه هذه السياسات الفلاحية الطبقية بسوس عامة وبتارودانت خاصة.

الكاتب العام الوطني
امال الحسين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إلى العمال والفلاحين