قامت بعض الأبواق
المأجورة والإنتهازيين وأعوان أجهزة المخابرات المتورطة في اغتيال الشهيد صيكا إبراهيم
عضو اللجنة التحضيرية لتجديد المكتب النقابي الإقليمي الفلاحي بكلميم، بشن حملة من
الدعايات والوشايات الكاذبة ضد النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
ـ مجلس التنسيق الجهوي بين جهتي سوس ماسة وكلميم وادنون ، لتحريف حقيقة اغتيال الشهيد
صيكا إبراهيم، ومن أجل إثنائنا عن مساندة عائلة رفيقنا في النضال الجماهيري النقابي
الفلاحي، والسكوت عن جريمة الإغتيال التي تعرض لها في نفس اليوم الذي تقرر فيه عقد
الجمع العام التجديدي للمكتب الإقليمي لكلميم يوم 07 أبريل 2016، الذي صادف أول جلسات
محاكمته الصورية في الوقت الذي يرقد فيه مغمى عنه بمستشفى أكادير منذ 06 أبريل
2016 قبل إعلان اغتياله في 15 أبريل 2016
.
ولم تكن هذه المرة
الأولى التي يتم فيها الهجوم على نقابتنا بجهة كلميم وادنون فقد سبق للرئيس السابق،
المتورط في عدة ملفات مع مافيا العقار بسوس ماسة وكلميم وادنون ما بين يونيو 2012 ويونيو
2015، أن قام بذلك حينما راسل ولاية كلميم ضد المناضلين النقابيين لتجمد المكتب الجهوي
والمكتب الإقليمي لكلميم والمكتب الإقليمي لطانطان والمكتب المحلي لتغجيشت خدمة لمافيا
العقار.
كما أن المناضلين
بسيدي إفني ومعهم الفلاحين المضطهدين تتم محاكماتهم وإداناتهم بالسجن والغرامات بالملايين
والسيطرة على أراضيهم حماية لمافيا العقار بجهة كلميم وادنون.
لهؤلاء نقول ولغيرهم
أننا لن نتوقف عن كشف حقيقة إغتيال رفيقنا إنما سنجعلها حربا بلا هوادة ضد كل المجرمين
في حق الفلاحين وأبنائهم، وعلى رأسهم كل الإنتهازيين المتسللين إلى الحركة العمالية
والفلاحية والجماهيرية، وسنسلط الأضواء المكشوف على كل تحركاتهم المنظمة وغير المنظمة
وعن جرائمهم السياسية والإقتصادية في حق شعبنا.
ولن نتوقف عن حد
الفضح إنما نتعداه إلى تشكيل تحالفات تنظيمية جماهيرية مناضلة محليا وجهويا وعالميا
ضدهم أينما تواجدوا.إن النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين
الغابويين لن تكون أبدا رقما إضافيا لما هو سائد في عالم الإنتهازية إنما هي فضاء للصراع
الطبقي الحقيقي من أجل الحقوق الطبقية للعمال والفلاحين.
الكاتب العام الوطني
امال الحسين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire