dimanche 15 mars 2015

إدانة شعبية للمحاكمة الصورية والحكم الجائر لابتدائية تارودانت


الإتحاد المغربي للشغل

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين

المكتب الإقليمي


تارودانت في 15 مارس 2015 


إدانة شعبية للمحاكمة الصورية والحكم الجائر

لابتدائية تارودانت

عاشت المنظمات النقابية والحقوقية والجمعوية المنضوية تحت لواء "التنسيقية الإقليمية للمواطنة الحقيقية" ومعها الجماهير الشعبية بإقليم تارودانت أطوار الإعتقال السياسي والمحاكمة الصورية لرئيس التنسيقية المناضل النقابي والحقوقي عبد اللطيف بنشيخ، في جو من الغضب والسخط الشعبي على السياسات الطبقية للدولة والحكومة ضد الحرية والديمقراطية. لقد أسدل هذا الحدث، المتزامن مع الذكرى الرابعة لانتفاضة الشعب المغربي في 20 فبراير 2011، الستار على الوجه الحقيقي للنظام القمعي المعادي للحرية والديمقراطية أمام الجماهير الشعبية بتارودانت، التي عبرت عن تضامنها المطلق مع المعتقل السياسي، وشكل حضور المرأة إلى جانب عائلة المعتقل السياسي في المحطات النضالية وبقاعة المحاكمة الصورية رسالة تاريخية إلى أعداء حرية المرأة، وفي يومها العالمي 08 مارس 2015 المتزامن مع حركتها التضامنية مع المعتقل السياسي، رسالة مضمونها أن المرأة بتارودانت قادرة على تجاوز حواجز الأجهزة القمعية للتعبير عن موقفها المبدئي ضد قمع الحريات.
كانت أطوار الإعتقال والمحاكمة التي استمرت ثلاثة أسابيع (من 18/02/2015 يوم الإعتقال إلى 11/03/2015 يوم النطق بالحكم الجائر : شهران سجنا نافذا) والتي تزامنت مع حدثين كبيرين، ذكرى حركة 20 فبراير وذكرى 08 مارس، حيث خروج المرأة العاملة في 08 مارس إلى الشارع للتعبير عن رفضها للتميز الذي يكرسه الرأسمال في استغلاله للعمل عالميا ومشاركتها إلى جانب الرجل في الإنتفاضة الشعبية في حركة 20 فبراير ضد نهب المال العام والفساد الإداري والمالي محليا. كان لهذا الحدث الذي يعتبر ثمرة الحركة النقابية والحقوقية والجمعوية المناضلة في أوساط العمال والفلاحين بتارودانت ضد السيطرة على أراضيهم واستغلال قوة عملهم والزج بهم في غياهب السجن الفلاحي بتارودانت من طرف الكومبرادور والملاكين العقاريين الكبار ونهب المال العام من طرف رؤساء الجماعات الحضرية والقروية وتوظيف الجمعيات المشبوهة في ذلك من طرف السلطات الإقليمية والمحلية في مجمع الجمعيات المفبركة بالعمالة.
ويعتبر هذا الحدث من صلب الصراع الطبقي بين توجهين الأول جماهيري تحرري والثاني بيرقراطي انتهازي، بين مصالح الطبقات الشعبية ومصالح الكومبرادور والملاكين العقاريين الكبار بسوس، بين المد الجماهيري من أجل الحرية والديمقراطية و بين قمع الحريات ونهب المال العام.
إننا في المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بتارودانت نعتبر هذا الإعتقال اعتقالا سياسيا وهو تتويج للنضال الكفاحي للحركة النقابية الفلاحية والحقوية في صفوف الفلاحين الصغار والفقراء في الجبال والسهل، الذي لعب فيه المناضل النقابي عبد اللطيف بنشيخ دورا بارزا إن على مستوى التنظيم والتأطير أو على مستوى الحركة والنضال، فهنيئا له بتوشيحه بقلادة الإعتقال السياسي بكل ما يحمل ذلك من معنى سياسي ونضالي ضد أجهزة القمع القضائية والتنفيذية.
وهكذا فإننا نحي عاليا المرأة المتضامنة وعلى رأسها عائلة المعتقل السياسي وجميع المناضلين النقابيين والحقوقيين والجمعويين الملتزمين في جميع المحطات الإحتجاجية، والخزي والعار للإنتهازيين المتملقين المتحلقين خول فضاء السلطات القمعية القضائية والتنفيذية بتارودانت.
وتحية عالية خاصة للجنة الدفاع الحقوقية التي آزرت المعتقل السياسي أثناء المحاكمة الصورية.

المكتب الإقليمي 

mercredi 11 mars 2015

بيـــان حول مياه ساقي تفرزازت وتميلت



الإتحاد المغربي للشغل

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين

المكتب الإقليمي


تارودانت في 10 مارس 2015 




إننا في المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بتارودانت بعد مناقشة وضعية مياه ساقيتي تافرزازت وتمليت وما يحاك ضد الفلاحين بالحوضين من مآمرات لنزع حقهم الخاص بهم في مياه الساقيتين، وما تقوم به بعض الجمعيات لتوريط الفلاحين في التزامات لا تخدم مصالحهم، نعبر عن مطالبهم المتجلية في :

1 ـ الدفاع عن حقهم في مياه ساقيتي تفرزازت وتميلت خاصة بعد صدور حكم استئنافي قرار عدد 743 بتاريخ 30/12/2014 يثبت حق الفلاحين في استعمال المياه الخاصة بهم دون وقيد ولا شرط.

2 ـ حقهم في استغلال آبارهم وحفر آبار أخرى كلما دعت الضرورة لذلك كحق طبيعي لفلاحي سافلة سد أولوز كباقي الملاكين العقاريين الكبار بسوس.

3 ـ رفض إجبارهم على التقيد بشروط مشروع G1 باعتباره مشروعا اختياريا لكونهم يتوفرون على مياههم الخاصة بهم.

لهذا فإننا نعتبر هذه الحقوق الثلاثة الأساسية غير قابلة للمساومة والتنازل ولا يلزم فلاحي حوضي تافرزازت وتميلت كل ما تقدم هذه الجمعيات على التوقيع عليه مع أي طرف حكومي أو غير حكومي، كما أن الفلاحون مصرون على حقهم في إصلاح أزيد من 4 كلم من الساقيتين التي دمرتها فيضانات سد أولوز وباقي فروعهما البالغة 7 كلم من طرف المصالح المختصة بذلك.

كما نخبر الرأي العام المحلي أن "جمعية تارودانت الفلاحية" تنجز مشروعا تنمويا مع مجموعة من الفلاحين بالحوضين تبلغ مساحته 15 هكتارا قابلة للتوسيع وأن مشروعها التنموي مرتبط أشد ارتباط بالحقوق الثلاثة للفلاحين بالحوضين.

لهذا نؤكد للسلطات الإقليمية والمحلية والمصالح المختصة بالمياه المخصصة للأغراض الزراعية أن الحقوق الثلاثة للفلاحين غير قابلة للمساومة والتنازل.

ونهيب بجميع الفلاحين بالحوضين بالتكتل استعدادا للدفاع عن حقهم في المياه الخاصة بهم.

                                       المكتب الإقليمي

mardi 10 mars 2015

شكر وتقدير إلى لجنة الدفاع الحقوقية المؤازرة للناشط النقابي والحقوقي عبد اللطيف بنشيخ



الإتحاد المغربي للشغل
النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
المكتب الوطني

تارودانت في 10 مارس 2015 


شكر وتقدير إلى لجنة الدفاع الحقوقية
المؤازرة للناشط النقابي والحقوقي عبد اللطيف بنشيخ

رغم ثبوت عدم وجود شروط تهمة تنظيم المظاهرة لكون شرط الشارع العمومي المنصوص عليه في قوانين الحريات العامة غير متوفر حيث الوقفة الإحتجاجية داخل  المؤسسة وهي ليست شارعا عموميا.

ورغم أن شرط إهانة موظف غير متوفرة في الواقعة حيث لم يتم تعيين شخص بعينه معني بالشعارات التي تم اعتبارها قذفا ولا هيئة منظمة بعينها.

ورغم كون إلتقاط صورة غير منصوص عليه في قوانين الصحافة كجريمة ...

رغم كل ذلك تعتبر النيابة العامة أن الناشط النقابي والحقوقي عبد اللطيف بنشيخ قد اعتدى على الحقوق الجماعية للغير ... وهي التي نصبت نفسها، بعد افتتاح الجلسة الخاصة بالمرافعات، أستاذة في الوعظ والإرشاد في مجال الحقوق والقوانين، بذلك السرد المسهب من النصوص القانونية الدولية والمحلية المتناقضة في النظرية والممارسة، نصب ممثل النيابة العامة نفسه أستاذا في القانون لكن لم تكن له الجرأة الكاملة لتجاوز منصبه كأداة لقمع الحريات بدل حماية النشطاء الحقوقيين، حيث لم يرد في تدخله ولو نص واحد من نصوص القوانين الدولية التي تحمي نشطاء حقوق الإنسان أثناء مزاولتهم لمهام رصد خروقات حقوق الإنسان.

كلما أراد ممثل النيابة العامة الوصول إليه في مداخلته هو تعريج وتحريف مناقشة الموضوع حتى يجر الدفاع إلى متاهات لا أساس لها قانونيا في مناقشة موضوع المتابعة في حالة إعتقال تعسفي تنتفي فيه جميع شروط الإعتقال الإحتياطي.

لجنة الدفاع الحقوقية قامت مشكورة بفضح الإعتقال التعسفي للناشط النقابي والحقوقي أثناء مرافعات "طلب السراح المؤقت" في جلسة 06/03/2015 بكل جرأة سياسية وحقوقية، حولت متابعة الناشط الحقوقي إلى محاكمة سياسية للقرار التعسفي للنيابة العامة "الإعتقال السياسي"، حتى تستقيم المحاكمة التاريخية للحركة المناضلة بتارودانت، مما أربك هيئة القضاء بهذه الجلسة التاريخية ويعجز رئيس الهيئة على متابعة أطوار الجلسة ويؤخر مناقشة الموضوع إلى جلسة 10/06/2015.

في هذه الجلسة تأتي النيابة العامة بكل ما تملك من سوء نية لتعرض على الجمهور المؤازر للناشط الحقوقي بقاعة الجلسات بعض النصوص القانونية الدولية والمحلية التي دونتها وقرأتها لتعتبرها مذكرتها وتقدمها لرئيس الهيئة، شيء جديد غير معتاد في المحاكمات الصورية العادية في قضايا التبس بهذه القاعة المشؤومة التي عرفت أطوار محاكمات العمال والفلاحين المعتقلين الذين تم الزج بهم في السجن الفلاحي بتارودانت، من أجل هضم حقوقهم الشغلية وحقوقهم في الأرض والماء والثروات الطبيعية حماية لمصالح الملاكين العقاريين الكبار الذين يتحكمون في السلطات القضائية والتنفيذية.

نقول للنيابة العامة مذكرتكم التي سميتموها حقوقية وقانونية مردودة عليكم ولا مكان لها في هذه المتابعة التعسفية ضد كافة نشاط حقوق الإنسان في شخص الناشط النقابي والحقوقي عبد اللطيف بنشيخ، إننا بصدد مناقشة الإعتقال السياسي باعتباره قضية طبقية ولسنا في قاعة دروس ابتدائية في مجال حقوق الإنسان، إن ما يتعرض له الناشط النقابي والحقوقي بتارودانت ما هو إلا نموذج حي لما تعرض ويتعرض له كافة نشطاء الحركات الإحتجاجية بالمغرب : الحركة العمالية والفلاحية والحركة الطلابية وحركة المعطلين وحركة 20 فبراير ...

المرافعات القيمة للجنة الدفاع الحقوقية أثبتت براءة الناشط النقابية والحقوقي بالدليل والحجة والوقائع والنصوص القانونية ... مما دفع القاضي إلى إرجاء النطق بالحكم إلى يوم غد ... لكون القاضي ليس وحده من يقرر في مثل هذه المحاكمات، هناك وراءه لوبيات الإستثمار وتبييض الأموال وتجار الإنتخابات التي تسخر السلطة القضائية والتنفيذية ضد المناضلين والمضطهدين ...
بالأمس غير البعيد في 09/03/2015 وفي نفس قاعة الجلسات ونفس الهيئة القضائية صدر حكم جائر زجري ضد عامل زراعي بريء بسنة سجن نافدا فقط لكونه طالب بحقوقه ملاكا عقاريا كبيرا يملك أكثر 14 ضيعة ؟؟؟

هم كثر العمال والفلاحون وأبناؤهم الذين يتم الزج بهم في السجن الفلاحي، إسم على مسمى "معسكر الإعتقال"، هم كثر نحن بصدد عملية إحصاء شامل لكل هؤلاء المضطهدين الذين شملتهم الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في حقوقهم الإقتصادية والحريات العامة ... هذا الفعل الجرمي الإجرامي في حق الفلاحين بسوس الذي لا يختلف عن مثيله في سنوات القمع الأسود.

لجنة الإعلام النقابية

mercredi 4 mars 2015

بـيان تنديدي ضد الهجوم على مناضلي نقابتنا



الإتحاد المغربي للشغل
النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
المكتب الوطني

بـيان تنديدي ضد الهجوم على مناضلي نقابتنا


يتابع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين ـ الإتحاد المغربي للشغل بقلق شديد الهجوم الممنهج على مناضليه النشطين بصفوف الفلاحين الصغار والفقراء، وذلك في محاولة فاشلة لثنيهم عن مواصلة نضالهم المكافح دفاعا عن حقوق هذه الطبقة المقهورة والمهمشة والتي حرمت لأزيد من نصف قرن من التنظيم النقابي الخاص بها، فبعد تأسيس نقابة العمال والمأجورين في 1955 تم إبعاد هذه الطبقة عن العمل السياسي والنقابي وتركها عرضة لاستغلال الملاكين العقاريين الكبار وبقايا الإقطاع في المناسبات الإنتخابية واستهداف أراضيها بالإستغلال خاصة أراضي الجموع التي تبلغ مساحتها 20 مليون هكتار.

وكان تأسيس نقابتهم الوطنية في يونيو  2012 من داخل الإتحاد المغربي للشغل خطوة جبارة نحو الإنعتاق والتحرر من سيطرة تحالف السلطات وطبقة الملاكين العقاريين الكبار وبقايا الإقطاع المدعومين من طرف الأحزاب الإصلاحية والإنتهازية، وكان لانتشار الوعي النقابي في صفوف هذه الطبقة المضطهدة أثر كبير في زعزعة كيان التحالف الطبقي المسيطر على خيرات البلاد، الذي يرى في نقابتنا خطرا محدقا يهدد مصالحه الطبقية التي راكمها منذ 1956 إلى الآن عبر الريع العقاري والمالي على حساب دم وعرق هذه الطبقة المضطهدة، ومع اقتراب مواسم الإنتخابات المهنية والجماعية هرولت الأحزاب الإصلاحية والإنتهازية إلى البوادي في محاولة فاشلة لإعادة نفس سيناريوهات البهلوانية الإنتخابية، ويتم مواجهتها بالمطالب الحقيقية لهذه الطبقة المتجلية في الحق في الأرض والماء والثروات الطبيعية، التي يتم الدفاع عنها بالمسيرات والوقفات الإحتجاجية يلعب فيها مناضلو نقابتنا دورا كبيرا في التأطير والتنظيم وبناء الملفات المطلبية، مما أزعج التحالف الطبقي المسيطر ودفعه ليجدد أساليبه القمعية ضد مناضلينا المكافحين بتلفيق التهم واعتقالهم ومتابعتهم بمحاكمات صورية.

وفي هذا الإطار تم :

ـ إعتقال رفيقنا عبد اللطيف بنشيخ عضو المكتب الإقليمي والكاتب العام المحلي لنقابتنا بتارودانت في 18/02/2015 وتعريضه لمحاكمة صورية آخر جلساتها يوم 06/03/2015 بابتدائية تارودانت.
ـ إعتقال الرفيقين أزكاغ سعيد والطيبي زكي من المكتب الإقليمي بميدلت يوم الثلاثاء 03/03/2015 من طرف الدرك.
ـ متابعة الكاتب العام الإقليمي لسيدي إيفني الرفيق يوسف الخمسي وتعريضه لمحاكمة صورية أول جلساتها يوم 03/03/2015.
ـ إستدعاء رفيقنا عضو المكتب الوطني أحمد وغزن من طرف الشرطة القضائية بكلميم بتهمة تنظيم وقفة احتجاجية للفلاحين.
ـ الإستماع إلى عضو المكتب الوطني والكاتب العام الجهوي بسوس ماسة درعة الرفيق امال الحسين في متابعة لوكيل الملك بتارودانت، بتهمة التجمهر أمام المحكمة الإبتدائية بعد تنظيم وقفة احتجاجية لفلاحي أفريجة دفاعا عن ثلاثة من أبنائهم المعتقلين نتيجة دفاعهم عن الحق في الأرض.
ـ قمع مسيرات ووقفات الفلاحين الصغار والفقراء المطالبين بحقوقهم في الأرض واعتقال نشطائهم ومحاكمتهم وإدانتهم في جميع جهات المغرب.

إننا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين ندين بشدة هذا الهجوم الممنهج ضد مناضلينا والفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين، ونعبر عن استعدادنا للدفاع المستميت عن مصالح هذه الطبقة المضطهدة من أجل الحرية والديمقراطية عبر تنظيمها النقابي من أجل إقرار حقوقها الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والثقافية.

عن المكتب الوطني

dimanche 1 mars 2015

الاعتقال التعسفي منأجل حماية نهب المال العام

 
الاتحاد المغربي للشغل

النقابة الوطنية للفلاحين

الصغار والمهنيين الغابويين
 
سوس ماسة درعة

المكتب الجهوي

أكادير في: 27 فبراير 2015



الاعتقال التعسفي منأجل حماية نهب المال العام


يأتي الاعتقال التعسفي لرفيقناعبد اللطيف بن شيخ ليزيل الستار أمام الجماهير عن الوجه الحقيقي لأجهزة السلطات القضائية والتنفيذية ضد المدافعين عن الحرية والديمقراطية بتارودانت،فبعد متابعة الرفيق من طرف عامل الإقليم بتهمة القذف بعد تمثيل نقابتنا في الوقفة الاحتجاجية للسلاليين أمام بلدية تارودانت، ومتابعته من طرف وكيل الملك بالتجمهر أمام المحكمة الابتدائية بعد تنظيم الوقفة الاحتجاجية للفلاحين الفقراء بأفريجة دفاعا عن الاعتقال التعسفي لثلاثة من أبنائهم، تعتقله النيابة العامة بتواطئ مع عامل الاقليم بتهمة تنظيم مظاهرة واهانة موظف ...بعد تضامنه مع تلاميذ ثانوية محمد الخامس المنتفضين ضد التجويع والتهميش الممنهج، الذي يطال التلاميذ الداخليين أبناء الفلاحين الفقراء من طرف النائب الإقليمي للتعليم ومدير ومقتصد الثانوية الناهبون للمال العام بهذه المؤسسة التعليمية... إنها سنوات القمع الأسودفي القرن21 التي تتبلور لتركيز نظام قمعي متورطفي قمع الحريات واغتصاب الديمقراطية.

هكذا تكون السلطات القمعية للنيابة العامة وعمالة الإقليم قد تجاوزت مرحلة قمع الفلاحين الفقراء والزج بهم في غياهب السجن الفلاحي بتارودانت، من اجل السيطرة على أراضيهم من طرف الكومبرادور والملاكين العقاريين الكبار وبقايا الإقطاع، واستغلالهم كعاملات وعمال زراعيين بالضيعات ومعامل التلفيف في شروط شبيهة بالعبودية والإقطاع في أحسنالأحوال، وطردهم والزج بهم في غياهب السجن الفلاحي عندما يطالبون بأبسط حقوقهم في ظل القوانين المجحفة لما يسمى تعسفا قانون الشغل، قانون استغلال قوة العمل لترميم الرأسمالالكومبرادوري وحماية الرأسمال الامبريالي بعد الأزمة المالية والاقتصادية.

انه القمع الممنهج ضد النشطاء النقابيين والحقوقيين والجمعويين التقدميين والديمقراطيين بإقليم يعتبره الرأسمال مرتعا للريع المالي والعقاري على حساب دم وعرق العمال الزراعيين والفلاحين الفقراء بدون ارض، هذه السياسة الفلاحية الطبقية بإقليم يزخر بالخيرات الطبيعية المعدنية والفلاحية والذي يعرف حركة احتجاجية ضد التهميش والتفقير، بعد نشر الوعي بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية بين الفلاحين الفقراء عبر الوعي النقابي الفلاحي بعد تأسيس النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين وانتشار نشطائها في صفوف الفلاحين الفقراء بتارودانت ومن صلب هذه الطبقة، هذا العمل النضالي النقابي الطبقي الذي لعب فيه رفيقنا عبد اللطيف بنشيخ ورفاقه دورا كبيرا مما شكل حول نضاله الدؤوب حلقة نضالية للمدافعين الحقوقيين والجمعويينالتقدميين والديمقراطيين،التي تم تتويجهابتأسيس التنسيقية من اجل المواطنة الحقيقية في مواجهة التنسيقية الانتهازية لعامل الإقليم، انه التناقض بين المد الجماهيري للمدافعين عن الحرية والديمقراطية والمد البيروقراطي للحتالة الانتهازية التي تحلق بفضاء تحالف السلطات التنفيذية والقضائية، رغبة منها لامتصاص فتات نهب المال العام بواسطة جمعيات موالية لعامل الإقليم خدمة لمصالح الكومبرادور والملاكين العقاريين الكبار وبقايا الإقطاع.

إن المحاكمة التاريخية لرفيقنا عبد اللطيف بنشيخ باعتباره رئيسا لتنسيقية المواطنة الحقيقية إنما هي محاكمة لضمير الشعب المنادي بالحرية والديمقراطية ونبض جماهير الفلاحين الفقراء بجبال الأطلس الكبير والصغير وسهل سوس، ولن يهدا هذا المد الجماهيري الذي جاء لتصحيح المؤامرة ضد حركة التحرر الوطني من طرفالبورجوازية الصغيرة، بإبعادها للفلاحين عن العمل النقابي بعد تأسيس الاتحاد المغربي للشغل في 1955 وحرمانهم من الانتماء النقابي، ويأتي تأسيس النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين في يونيو 2012 تصحيحا للمسار النضالي النقابي ببلادنا من أجل إعادة بناء التحالف العمالي الفلاحي النقابي وفاء للتحالف السياسي العمالي الفلاحي في مرحلة الكفاح الوطني بين جيش التحرير بالبوادي والمقاومة المسلحة بالمدن.

هكذا نقول للغافلين المتملقين حتالة المتحلقين حول فضاء السلطات القضائية والتنفيذية بتارودانت، إننا بصدد تصحيح التاريخ النضالي النقابي ولن توقفوا زحف ربيع جماهير الفلاحين الفقراء مهما تملككم الوهم، وهرولتم أمام مصالحكم السياسوية الضيقة المرفوضة من طرف الجماهير، وسنحول محاكمة رفيقنا عبد اللطيف بنشيخإلى محاكمتكم انتم جميعكم المتهمون بنهب المال العام.

المكتب الجهوي

إلى العمال والفلاحين