Affichage des articles dont le libellé est المعتقل السياسي، سعيد، أوبا ميمون، سيدي عياد،. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est المعتقل السياسي، سعيد، أوبا ميمون، سيدي عياد،. Afficher tous les articles

jeudi 9 mai 2019

إطلاق سراح المعتقلين السياسيين سبيل للحرية والديمقراطية



بيان المجلس الوطني

انعقد المجلس الوطني للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل "دورة المعتقل السياسي سعيد أوبا ميمون" في 04 ماي 2019 بخيمة معتصم فلاحات وفلاحي سيدي عياد تحت شعار "النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين سبيل للحرية والديمقراطية"، وتدارس المجتمعون القضايا التنظيمية، البرنامجية والتضالية للنقابة الفلاحية في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية ببلادنا التي تتسم بتنامي القمع والاعتقال ضد الاحتجاجات الجماهيرية السلمية وإصدار أحكام قاسية في حق المناضلين القياديين لهذه الاحتجاجات، وسجل المجلس الوطني ما يلي:
1 ـ غطرسة النظام الرأسمالي الإمبريالي المتجلية في أشكال استعمارية جديدة : إشعال الحروب اللصوصية وتغذيتها من أجل السيطرة على الأرض، الطاقة والثروات الطبيعية للشعوب المضطهدة.
2 ـ التدخل المباشر للرأسمال الإمبريالي في تقرير مصير الشعوب ودعم الأنظمة الرجعية التبعية لها وقمع انتفاضات الشعوب للحد من الحرية والديمقراطية من أجل السيطرة على ثرواتها الطبيعية وأسواقها التجارية المحلية.
3 ـ تدمير البيئة الطبيعية للبلدان المضطهدة ونشر التلوث المدمر للمجتمع والطبيعة : المحور المركزي للفوسفاط ـ خريبكة الجرف الأصفر، المفاعلات الشمسية "نور المغرب"، مناجم الذهب والفضة بالجنوب والجنوب الشرقي .. من أجل الحصول على الطاقة والمعادن، والقضاء على الفرشة المائية والزراعات البيئية الطبيعية عبر ترويج الزراعات المعدلة جينيا واستعمال المواد الكيماوية المسرطنة.
4 ـ السيطرة على الاقتصاد الوطني وتوجيهه لتنمية الرأسمال المالي الإمبريالي عن طريق إنشاء المشاريع الصناعية الكبرى : صناعة السيارات والطائرات .. وتحويل الأموال عبر الأبناك الرأسمالية الدولية وعلى رأسها البنك المركزي الفرنسي الذي يتحكم في العمليات المالية للمشاريع الاستثمارية الرأسمالية العالمية بالمغرب وإفريقيا.
5 ـ دعم تمركز الرأسمال في الفلاحة : مخطط المغرب الأخضر، من أجل السيطرة على 20 مليون هكتار من أراضي الجموع وتحويلها إلى أملاك مخزنية في يد الدولة لتسهيل السيطرة عليها من طرف الرأسمال المالي الإمبريالي والتبعي وطرد الفلاحين الصغار منها وتحويلهم إلى فلاحين فقراء بدون أرض يتم استغلالهم عمالا في شروط شبيهة بالعبودية الفيودالية.
6 ـ إقامة المشاريع الرأسمالية الكبرى على أراضي الجموع المنتزعة من الفلاحين الصغار من طرف الدولة بقوة القمع ضد احتجاجاتهم واعتقالهم ومحاكمتهم والزج بهم في السجون حتى استشهادهم : خلادة الغازي، فضيلة العكيوي .. شهداء الأرض.
7 ـ دعم مافيا العقار والمخدرات للسيطرة على أراضي الفلاحين الصغار واستغلالهم عبر المضاربات العقارية والمالية والزج بالمنتفضين منهم في السجون : 12000 من المتابعات القضائية ضد الفلاحين الصغار والفقراء بالريف إلى حد اضطهادهم وحرمانهم من الحقوق المدنية والسياسية.
في ظل هذه الأوضاع السياسية والاقتصادية تناضل النقابة الفلاحية من أجل "الحق في الأرض، الماء والثروات الطبيعية ضد القوانين الاستعمارية والمضاربات العقارية"، ورغم الهجوم والعراقيل التي تواجهها من طرف عدة جهات استطاعت خلال 16 سنة من النضال بناء ملف مطلبي وطني للفلاحين الصغار، المهنيين الغابويين والفلاحين الفقراء تم وضعه بوزارة الداخلية خلال الوقفة الاحتجاجية الوطنية أمام البرلمان في 28 دجنبر 2017، وتم تتويج نضالاتها بنجاح المؤتمر الوطني الأول المنعقد بالمقر المركزي للاتحاد بالدار البيضاء في 23 يوليوز 2018، كما تم إصدار كتاب "دفاتر النضال النقابي الفلاحي" الذي يتضمن العديد من الملفات الكبرى في العديد من الجهات والأقاليم.
وقرر المجلس الوطني ما يلي :
1 ـ تنظيم ندوات وطنية حول العديد من القضايا المصيرية في حياة الفلاحين الصغار، المهنيين الغابويين والفلاحين الفقراء وعلى رأسها "الندوة الوطنية بالحسيمة" في شهر يونيو 2019.
2 ـ تنظيم زيارات للجهات والأقاليم من طرف المكتب التنفيذي لتصليب التنظيم النقابي الفلاحي بعد إصدار بطاقة النقابة الفلاحية التي تجسد هوية التنظيم النقابي الفلاحي.
3 ـ إحالة الملف المطلبي الوطني على الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل من أجل دعم نضالات الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين الذين يتعرضون للطرد من أراضيهم، ويتم حرمانهم من الحق في البيئة والتنمية إلى حد اضطهادهم : الريف، تمتتوشت، سيدي عياد، أولاد عياد، زايو، كسيمة مسكينة، أيت باعمران، وادنون، الرعاة الرحل ..
كما طالب المجلس الوطني :
1 ـ الدولة بكشف الحقيقة عن اغتيال الشهيدين كمال الحساني بالحسيمة وإبراهيم صيكا بكلميم والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وفتح حوار جاد مع تنظيمات المجتمع المدني وعلى رأسها النقابة الفلاحية حول سيادة الحرية والديمقراطية والحق في البيئة والتنمية.
2 ـ الدولة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات حول الملف المطلبي للنقابة الفلاحية.
3 ـ الدولة برفع يد وزارة الداخلية عن الحريات النقابية وعلى رأسها منح وصولات الإيداع للعديد من مكاتب نقابتنا المحرومة منها من طرف السلطات المحلية.
وفي الختام دعا المجلس الوطني جميع التنظيمات الوطنية التقدمية والديمقراطية إلى وحدة صف النضال المشتركة من أجل الحرية والديمقراطية، الحق في البيئة والتنمية والتوزيع العادل للثروات الطبيعية.
سيدي عياد في 04/05/2019
المجلس الوطني

dimanche 31 mars 2019

ملتمس فتح تحقيق في الهجوم على مقر جمعية قانونية واعتقال مناضل نقابي ورئيس الجمعية بمقر هذه الجمعية



رسالة مفتوحة لكل من السادة

وزير العدل والحريات
وزير حقوق الإنسان
وزير الداخلية


الموضوع : ملتمس فتح تحقيق في الهجوم على مقر جمعية قانونية واعتقال مناضل نقابي ورئيس الجمعية بمقر هذه الجمعية من طرف قائد أيت وافلا ودرك ميدلت.
المرجع : ملف تلبسي عدد :  1130/2103/2019، جلسة 04 أبريل 2019.

يشرفنا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وطبقا للفصل 10 من ظهير 1.57.119 المنظم للنقابات أن نخبركم أننا تقدمنا أمام المحكمة الابتدائية بميدلت بتنصيب نقابتنا طرفا مدنيا دفاعا عن حقوق المتهم :

ـ اسعيد ميمون أوبا عضو اللجنة الإدارية الوطنية والمكتب الإقليمي بميدلت لنقابتنا ومنسق اللجنة التحضيرية لتأسيس المكتب المحلي لنقابتنا بسيدي عياد ورئيس جمعية الخير للأغراض الفلاحية والتنمية الاقتصادية والأعمال الخيرية  بسيدي عياد.
المتابع في حالة اعتقال.

عن حيثيات اعتقاله :

في إطار المهام المنوط به وبتنسيق مع مكتبنا الوطني قام المتهم ومعه مجموعة من الفلاحين بالعمل على إعداد الشروط الأدبية والمادية من أجل عقد جمع عام للفلاحين بسيدي عياد يوم الاثنين 18 مارس 2019 بمقر جمعية الخير للأغراض الفلاحية والتنمية الاقتصادية والأعمال الخيرية بسيدي عياد التي يترأسها وحوالي الساعة 10 و30 دقيقة وصل السيد قائد قيادة أيت وفلا بإقليم ميدلت ومعه دركيين وأحد رجال القوات المساعدة إلى سيدي عياد وقام السيد القائد بالهجوم على الفلاحين المتواجدين بداخل المقر وضمنهم المتهم وقام بتعنيف المتهم وجره من ثيابه محاولا إخراجه من المقر حيث سقط القائد مدعيا أن المتهم ضربه وأسقطه أرضا كل هذه الممارسات اللاقانونية دون إذن من النيابة العامة بابتدائية ميدلت.
ونحن في المكتب الوطني لنقابتنا على اتصال دائم بالمتهم ونحن بمدينة ميدلت استعدادا للالتحاق بالجمع العام بسيدي عياد إذ أخبرنا المتهم في حينه بما قام به القائد وفي الحين اتصلنا بالسيد نائب الوكيل بالمحكمة الابتدائية بميدلت حول هذا الهجوم وكان جوابه أن السلطة المحلية هي المعنية بالأمن وليس النيابة العامة.
وفي الساعة الرابعة والنصف مساء من نفس اليوم تم اعتقال المتهم من داخل مقر الجمعية المذكورة أعلاه من طرف درك ميدلت واتصلنا بقائد سرية الدرك في حينه فأخبرنا أن المتهم التزم الصمت وطلب حضور محامي ودخل في إضراب عن الطعام.
وفي يوم الثلاثاء 19 مارس 2019  الموعد الذي كان من المنتظر أن نتواجد فيه بعمالة ميدلت من أجل الحوار تم البحث معه في النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بميدلت بحضور محامي حيث نفى كل التهم الموجهة له وتمت متابعته بتهم ثقيلة في حالة اعتقال.
إن تأسيس المكتب المحلي لنقابتنا بسيدي عياد يندرج ضمن إشراك الفلاحين في الحوار المزمع انعقاده بعمالة ميدلت يوم الثلاثاء 19 مارس 2019 حول الملف المطلبي لفلاحي سيدي عياد الذي أعدته نقابتنا بمعيتهم وتم وضعه بالعمالة يوم  الاثنين 04 مارس 2019 بعد أن دخل الفلاحون في اعتصام منظم من طرف اللجنة التحضيرية لتأسيس مكتبهم النقابي المحلي التي يترأسها المتهم والذي استمر من 22 فبراير 2019 إلى 10 مارس 2019 حيث حضر وفد من العمالة برئاسة السيد الكاتب العام للعمالة وتم الاتفاق مع المتهم على فك الاعتصام وعقد الحوار حول ملفهم المطلبي يوم الثلاثاء 19 مارس 2019 ولإجهاض كل هذا العمل قام السيد القائد بافتعال هذه النازلة.
إن ما قام به السيد قائد قيادة أيت وافلا تجاه نقابتنا والذي أسفر عن اعتقال أحد أعضائها البارزين إنما يندرج ضمن التضييق على الحريات النقابية وضرب للحق في التنظيم الذي تنص عليه القوانين المحلية والدولية وفيما يلي بعض منها :
ـ حسب الدستور المغربي :
الفصل 9 : لا يمكن حل الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية أو توقيفها من لدن السلطات العمومية، إلا بمقتضى مقرر قضائي.
الفصل 29 : حريات الاجتماع والتجمهر والتظاهر السلمي، وتأسيس الجمعيات، والانتماء النقابي والسياسي مضمونة.
ـ حسب ظهير 1.57.119 المنظم للنقابات :
الفصل 1 : إن القصد الوحيد من النقابات المهنية هو الدرس والدفاع عن المصالح الاقتصادية والصناعية والتجارية والفلاحية الخاصة بالمنخرطين فيها.
الفصل 2 : يجوز أن تتأسس بكل حرية النقابات المهنية من طرف أشخاص يتعاطون مهنة واحدة يشبه بعضها بعضا أو حرفا يرتبط بعضها ببعض ومعدة لصنع مواد معينة أو يتعاطون مهنة حرة واحدة.
ـ حسب اتفاقيات منظمة العمل الدولية :
المادة 3 :
1ـ لمنظمات العمال وأصحاب العمل حق وضع دساتيرها وأنظمتها، وانتخاب ممثليها في حرية تامة، وتنظيم إدارتها ووجوه نشاطها، وصياغة برامجها.
2 ـ تمتنع السلطات العامة عن أي تدخل من شأنه أن يحد من هذه الحقوق أو يحول دون ممارستها المشروعة.
المادة 4 : لا تخضع منظمات العمال وأصحاب العمل لقرارات الحل أو وقف العمل التي تتخذها سلطة إدارية.

إن الخروقات التي تعمدت السلطة المحلية ارتكابها في حق المنظمات النقابية إنما تأتي ضمن الحد من الحريات العامة وخاصة الحريات النقابية في أوساط الفلاحين الذين تعتبرهم مجالا حيويا لسلطاتها ولا تستسيغ التدخل من أي جهة لتنظيمها مما يعيق تطور نسبة كبيرة من المنتجين خاصة المرأة الفلاحة التي تعمل في ظل غياب أية حقوق شغلية وفي شروط شبيهة بالعبودية القروسطية.

إن أملنا لكبير في حماية الحريات النقابية في أوساط الفلاحين من طرف القضاء الذي لطالما عبر السادة القضاة عن قدرتهم على حماية الحريات العامة التي من المعروف أنها تتعرض للعسف من طرف أعوان السلطة خاصة منهم المتشبثين بالعهود البائدة التي تجاوزها دستور 2011.
والتمسنا من المحكمة تمتيع المتهم بالسراح المؤقت ونحن لدينا كامل الضمانات القانونية من أجل مثوله أمام محكمتكم الموقرة في الجلسات المقبلة دون جدوى.
إن أول اطلاع على محضر الدرك يبين أن الهجوم مدبر وهو عمل فيه سبق اصرار وترصد من أجل نسف الجمع العام التأسيسي للمكتب المحلي لفلاحي سيدي عياد.
إن حرمان الفلاحين من التنظيم النقابي المشروع يعتبر خرقا سافرا للحق في التنظيم النقابي وضربا للحريات النقابية والذي أسفر عن اعتقال مناضل نقابي وجمعوي دون أدنى سند قانوني وبالتالي ضرب حق الفلاحين في الأرض.
لهذا نلتمس منكم فتح تحقيق نزيه في هذا الهجوم على مقر جمعية قانونية يتم اعداده لتنظيم فلاحي سيدي عياد تنظيما نقابيا.

أكادير في 31 مارس 2019
الكاتب العام الوطني
الحسين امال

jeudi 21 mars 2019

من هو المعتقل السياسي سعيد أوبا ميمون ؟



من أين ينحدر ؟
أولا : جدهم سيدي عياد مؤسس المدينة القديمة بدوار سيدي عياد وهو مكتشف منجم الذهب بأحولي في القرن 17م وأسس المدينة والزاوية والمدرسة العتيقة واستغل المنجم ..
تمت سرقة كل الذهب استخرجه لمدة سنة من العمل من طرف أحد السلاطين، وتقول الحكاية المتداولة في أوساط الفلاحين : إن أحد السلاطين طلب من سيدي عياد أن يجمع منتوج الذهب لسنة كاملة يشتريه منه، وقام بجمع هذه الكمية الهائلة من الذهب، ولما أتى جنود السلطان لحمل الذهب وجدوه ميتا واختفى الذهب .. ومن تم خرج أهله يبحثون عن الذهب المفقود وأقاموا له ضريحا يزورونه يذبحون قربانا من أجل ذلك إلى يومنا هذا ..
ثانيا : جدهم سيدي عياد مؤسس المدينة القديمة مكتشف منجم الذهب بأحولي في القرن 17م أسس المدينة القديمة على الوادي في منطقة استراتيجية، تمت سرقة كل الذهب الذي جمعه لمدة سنة من العمل من طرف أحد السلاطين، وتم هدم مدينته وحول السكان إلى رحل يتبعون المواشي في صراع دائم مع القبائل المجاورة، وما زالت الحدود تشكل مصدر قلق بينهم إلى حد التحديد الإداري لسنة 2012 التي سرقت من جماعتهم 10000 هكتار.
وكان جده الأخير من المدافعين عن أراضيهم وتعرض خلال حياته للتعذيب حيث تم اعتقاله مرارا ويتم جره بالفرس على ظهره وهو مكثفا بالحبل، وتتم معالجته ليعاود المناوشات مع الأعداء من أجل الحق في الأرض كما يقول سيد أوباميمون الذي حمل هذا الهم من بين أفراد أسرته.
حياته :
من مواليد 1986 لم يتم دراسته كما هو الشأن بالنسبة لباقي أطفال سيدي عياد المحرومين من المدرسة، تابع دراسته إلى حدود السنة الأولى ثانوي علوم وانقطع عن الدراسة رغم انه كان ذكيا ومتفوقا في الرياضيات ..
اشتغل في مجال البناء مبكرا وتعلم كهرباء البناء تزوج وله طفلين، أسس مقاولة صغيرة للربط الكهربائي واشتغل مع عدة شركات في عدد مدن ..

وفي 2012 تزعم احتجاجات فلاحي سيدي عياد ضد التحديد الإداري وتعرض للقمع في احتجاجاتهم على التحديد حيث تم اعتقال أحد الفلاحين ..
أسس جمعية فلاحية تنموية للفلاحين بسيدي عياد ..
وفي دجنبر 2016 التحق بالنقابة الفلاحية حاملا معه ملف الأرض التي سيطرت عليها الدولة واعتبرتهم فقط رحلا عابرين، وناضل من أجل إثبات هوية فلاحي سيدي عياد باعتبارهم سكانا أصليين من قبيلة أيت مرغاد ..
يعتبر العقل الواعي في أوساط الفلاحين بسيدي عياد، وبدأ الفلاحين بما في ذلك أخوته، هو الوحيد الذي يملك ثقافة ربما تجاوزت مستواه الدراسي، كنت دائما أعتقد أنه مر بالجامعة ..
نائب أمين المال بالمكتب الإقليمي للنقابة الفلاحية بميدلت ..
واعتبر ملف سيدي عياد الذي حمله معه محور النضال النقابي الفلاحي بميدلت حيث استطاع تكوين اجماع للفلاحين حوله، الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية الوطنية للنقابة الفلاحية في 28/12/2017 أمام البرلمان، التي تعتبر رمز النضال النقابي الفلاحية والتي تم إقرار تنظيمها بميدلت بعد مناقشة ملف سيدي عياد في ظل تسويف السلطات الإقليمية ..
وسبق أن نظم عدة احتجاجات من وقفات ومسيرات باسم النقابة الفلاحية في 2017 للدفاع عن هذا الملف، وساهم في عدة لقاءات وطنية بميدلت ..
وكانت مشاركة فلاحي سيدي عياد في الوقفة الاحتجاجية الوطنية أمام البرلمان والمجلس الوطني بالمقر الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بالرباط في 28/12/2017 قويا، حيث عدد الفلاحين المشاركين بلغ 32 فلاحا ..
وبعد هذه المحطة النضالية تم الهجوم على الفلاحين المعتصمين بتمتتوشت واعتقال 12 فلاحا وفلاحة وتمت إدانتهم من بينهم المعتقل السياسي زايد تقريوت، وشارك ميمون في مؤازرتهم في عدة وقفات احتجاجية بتمتتوشت وتنغير وميدلت .. وحضر في الجلسة الاستئنافية لمعتقلي تمتتوشت واتصل بالنيابة العامة والرئيس الأول بورزازات باعتباره عضو اللجة الإدارية للنقابة الفلاحية .. وبعد الطق بقرار تأييد الحكم الابتدائية اتصل بالقاضي رئيس الهيئة متسائلا عن سبب هذا القرار فأجابه : أنا عبد مأمور ..
ومن أجل لجم حركته التي أزعجت المخابرات والانتهازية النقابية تم حبك مؤامرة ضده من طرف مافيا المقالع حيث كان يملك مقلعا اكتراه لدى الجماعة وموظف بوكالة الحوض المائي الذي اتهمه بإهانة موظف في 18/04/2018 معززة بشهود زور والحكم عليه ب4 أشهرا حبسا نافذا قضاها بالسجن .. تعرض داخله للتضييق والإهانات وكان جريئا مع ممثل النيابة العامة بميدلت في سؤال وجهه لنائب الوكيل عن السبب الحقيقي فاعتقاله والذي أجابه : إنك تعارض مشروع الملك .. وقد صرح بهذه الواقعة في اجتماعات النقابة الفلاحية وفي عدة أنشطتها ..
وبعد خروجه من السجن تعرض لعدة تهديدات بسبب جرأته من طرف السلطات والدرك والنيابة العامة بميدلت تتوعده بالانتقام منه كما صرح لنا بذلك في عدة اجتماعات وأنشطة النقابة الفلاحية .. وكان ملف تمتتوشت طاغيا على نضالات النقابة حتى تم اعتقاده أننا أهملنا ملفه وكان يحس بذلك وصرح لي به مرارا .. ربما اعتقاله الأخير سيشفع للنقابة الفلاحية على حسن صدق مناضليها تجاهه .. رغم أن هناك من الانتهازية من سيتضايق من ذلك ..
وهو مصر على حمل مشعل سيدي عياد وجد في النقابة الفلاحية مجالا رحبا لتنمية قدراته النضالية ورغم أن لم يشارك في المؤتمر الأول للنقابة الفلاحية حيث يقبع بالسجن، فبعد خروجه شارك في عدة أنشطة تم تنظيمها مع جمعية أطاك المغرب بأكادير وبني ملال وتنغير وسيدي عياد ..
ونظم اعتصام الفلاحين بسيدي عياد من 22 فبراير 2019 إلى 10 مارس 2019، وبكى لما تم رفع المعتصم بقرار من الفلاحين، وهو يعرف مناورة السلطات ووعودها الكاذبة ورغم ذلك انصاع إلى قرار الأغلبية رغم عدم تصديقه للوعود الكاذبة : ما يسمى الحوار بالعمالة ..
شاركة في خيمة المرأة الفلاحية بتمتتوشت التي نظمتها النقابة الفلاحية أيام 15، 16 و17 مارس 2019 حاملا معه ملف سيدي عياد، وفي 18 مارس 2019 بينا كان يعد مقر جمعية الفلاحين التنموية التي أسسها ومقرها بمنزله بسيدي عياد حسب القانون الأساسي، كان يستعد لانعقاد الجمع العام التأسيسي للمكتب المحلي لسيدي عياد، انطلاقا من قناعاته الديمقراطية في مشاركة الفلاحين في الحوار المزعوم بالعمالة ومعه اللجنة التحضيرية للفلاحين، فاجأهم قائد قيادة أيت وفلا ومعه كركيين ومخزني بالهجوم على المقر ومحاولة اعتقاله على الساعة 10 و20 دقيقة، وباءت محاولتهم بالفشل حيث دافع الفلاحون عنه وبذلك قام القائد بافتعال سقوطه وإغمائه وادعائه بالتعرض للضرب من طرف سيد أوباميمون ..
وقامت قيامة السلطات والدرك بميدلت التي جيشت كل قواها لاعتقاله على الساعة 4 مساء حيث ينتظرون قدوم أعضاء المكتب الوطني الذين يرغبون كذلك في اعتقالهم ..
هكذا تم إشعال احتجاجات واعتصامات الفلاحين من جديد في شوارع ميدلت بعد تزكية اعتقاله من طرف النيابة العامة بتهم ثقيلة :  ملف 1131/2101/2019 إهانة موظف عمومي وممارسة العنف في حقه اثناء وبسبب قيامه بمهامه، جريمة العصيان، حالة العود، الجلية الأولى في 21/03/2019 والثانية في 28/03/2019.

ويستمر النضال
الكاتب العام الوطني
امال الحسين

إلى العمال والفلاحين