·
أيت النص تاغجيجت : 18/09/2013
بيــــــــــــــان رقم 1
في خضم الأحداث الجارية بمنطقة واد نون المتعلقة بافتعال
صراع قبلي من طرف لوبيات منتمية لقبيلة أيت أوسا بمباركة وتواطؤ مع الدولة
المغربية، المتمثل في إقدام هذا اللوبي بتحريض بعض الشباب وشيوخ أيت أوسا على
الصراع مع قبائل الجوار (أيت ياسين، قبائل أيت النص ...) لخدمة مأربهم ومصالحهم
الشخصية، وتحريك النعرة القبلية ومغالطة الرأي العام وتزوير وثائق تاريخية حول
أراضي القبائل المجاورة وإقدامهم على ممارسات خارجة عن الأعراف والقوانين المتعارف
عليها، مثل إنشاء مخيمات بأراضي الغير ومواجهة دوي الحقوق بالسلاح (الرصاص الحي
والسلاح الأبيض...) وإحراق بيوت ونهب خيام قبائل أيت النص القاطنين باسا والمناطق
المجاورة مع تهديدهم بالإفراغ القسري دون أن ننسى النهب الذي طال مجموعة من
المواطنين مما نتج عنه إصابات خطيرة وخسائر مادية.
كل هذا يجري أمام أعين السلطات المغربية دون أن تتحرك
ساكنا مما يدل على تواطئهم المكشوف والملعون.
انطلاقا مما سبق نعلن للرأي العام المحلي والدولي ما
يلي:
• تشبثنا :
- بأراضينا
التاريخية المغتصبة (أمزلوك، تيزيمي..).
- بحقوقنا
العادلة والمشروعة.
- حقنا في
الرد على التجاوزات الخطيرة للدولة المغربية ولوبي أيت أوسا.
• تنديدنا :
- بافتعال
الصراع القبلي بين قبائل الجوار.
- تواطؤ
الدولة مع لوبيات وانتهازيي أيت أوسا.
- بالهجوم الذي
طال أيت النص ببرج أيت زكري.
- بحمل السلاح
الحي في وجه دوي الحقوق والعزل.
- بالنهب والإحراق
والتهديد بالإبادة العرقية.
- بالتمييز
والتهميش الذي يطال منطقة واد نون وخاصة مداشر أيت النص.
• تحميلنا :
- المسؤولية
الكاملة للدولة المغربية بما يجري وما ستؤول إليه الأوضاع.
• مطالبنا :
- الدولة المغربية
بالإفراغ الفوري لمخيم لوبي أيت أوسا لأراضي أيت إبراهيم.
- بفتح تحقيق
نزيه عن هذا الصراع القبلي المفتعل.
• عزمنا :
- على إتخاذ
أشكال نضالية تصعيدية في وجه الصراع المفتعل.
- على فضح
لوبيات العقار المنتعشة في الصراعات القبلية من كافة الأطراف.
• دعوتنا :
- أيت النص
للوحدة والتضامن لتحقيق مطالبهم المشروعة.
- لقبائل
ثكنة وقبائل الساقية الحمراء لمساندة قبائل أيت النص في صراعهم ضد لوبيات الدولة
المغربية.
- أحرار أيت
أوسا لمواجهة لوبي قبيلتهم وتوعية القبيلة لثنيهم عن النزعة العرقية وتجاذباتها.
- المنظمات
الحقوقية الوطنية الدولية لترافع عن هذه القضية.
يعممون القمع والتهميش، فلنعمم التضامن والنضال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire