mercredi 9 octobre 2013

بيان حقيقة للكاتب العام الجهوي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بكلميم


بيان حقيقة للكاتب العام الجهوي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بكلميم


هذا البيان تم إرساله في حينه إلى جريدة الأخبار ضد مقال مزيف للسلطات بإقليم كلميم، والبيان لم يتم نشره من طرف الجريدة المذكورة، ولهذا فإننا ننشره بعد أن تطورت الأوضاع التنظيمية للنقابة بسبب ذلك المقال المزيف والمخالف للحقيقة :

بيان حقيقة حول مقال منشور بجريدتكم" الاخبار"، عدد 227 ابام 9_10_11 2013 بعنوان: "شخص ينتحل صفة مسؤول نقابي بكلميم ويعتدي على عون سلطة وقائد" .

بداية اعتبر نشر الجريدة لهدا الخبر دون ان تكلف نفسها عناء الاتصال بي شخصيا، ودون تحري الدقة والموضوعية جعلها تنشر وجهة نظر واحدة وهو ما يسيء الى مصداقيتها واستقلاليتها رغم اني من أشد المدافعين عن حرية الصحافة وأناضل مع كافة القوى التقدمية والديمقراطية من اجل رفع القيود عن حرية التعبير والصحافة.

أود أن أؤكد لجريدتكم أن ما جاء في مقالكم عار تماما عن الصحة، وأتمنى منكم أن تنشروا حقيقة ما جرى، وهي كالتالي: 
صباح يوم 8 غشت 2013، قصدت مكتب العون المدعو "ح.ط" للحصول على وثيقة شهادة السكن وهو أمر طبيعي لأن أسرتي تقيم بحي تيرت كلميم ومن حقي أن اطلبها في أي وقت أشاء لأي غرض أشاء، ولما رفض عون السلطة منحي هذا الحق طالبته برد خطي حول السبب، فأجابني صراحة أنه تلقى تعليمات صارمة من قائد المقاطعة الخامسة، رافضا تقديم أي رد مكتوب. وتوجهت إلى المقاطعة الخامسة، وجدت طوابير من المواطنين ننتظر قدوم القائد رغم أنه في رخصة مدة يومين حسب تعبير باشا مدينة كلميم الذي أخبرني شخصيا أن قائد المقاطعة الثالثة هو من ينوب عنه. توجهت فورا إلى المقاطعة الثالثة فانتظرت طويلا مجيء القائد الذي لا أفهم ما إذا كان هو ايضا في رخصة أم لا؟ وجدت عشرات المواطنين ينتظرون دون أي شكل تنظيمي فطالبت من المكلف والذي أتذكر أنه قال لي"الخرا تسنى"،"هاد البشر بهايم"، فطلبت منه بكل أدب أن يحترم نفسه ويحترم المواطنين خاصة وأن الناس صيام والحرارة حارقة، فأخبرني أحد عناصر القوات المساعدة "نعل الشيطان، ما ديرش فيه راسك راه كيكمي ورمضان هذا". وتجاوزت الموضوع حتى أتى القائد وانتظرت مع بقية المواطنين دوري، ودخلت إلى المكتب فطلبت من القائد "م.ب" ردا كتابيا حول سبب منعي من الحصول على الوثيقة المذكورة فطالبني أن أنتظر إلى الغد، بعد نقاش معه إعتقدت أن الموضوع إنتهى لا سيما أن القائد إعتبر "العون باسل" على حد تعبيره ولامه أمامي هاتفيا عن اتهامي بأنني "نقابي شفار"، وبخصوص مساعده الذي يصرخ في وجهنا قال لي "أسيدي مسحها في". وفي اليوم الموالي قصدت المقاطعة فإذا بي أتفاجأ ب"القائد يطلب مني الإعتذار لأعوان السلطة على ما بدر مني من اتهامهم بالرشوة مدعيا أنهم سجلوني بالهاتف عندما قلت أن الوثيقة ثمنها 20 درهما"، ذلك ما لم يصدر مني أبدا، الأمر الذي رفضته جملة وتفصيلا مذكرا المسؤول أني لم أرتكب أي خطأ لأعتذر وأن مطالبتي برد خطي ليس جرما أعتذر عنه، فانسحبت فورا وتركته. 
أشار المقال المنشور بالجريدة إلى أني شخص ينتحل صفة نقابي، ووصفني بالنقابي المزيف، أخبركم أنني "الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بجهة كلميم السمارة'، وهي نقابة عضو في الاتحاد المغربي للشغل، والسبب الحقيقي وراء ابتزازي هو ان المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بكلميم كان قد تلقى مجموعة من الشكاوى من المنخرطين تفيد بتلقيهم معاملة سيئة بالمقاطعة المذكورة من طرف أحد المقربين من القائد، ولذا فهؤلاء الناس صح فيهم المثل القائل: "ضربني وبكى سبقني وشكى"، وهم ينسمون المثل القائل: "من بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجر".
وأخيرا، أعبر عن تنديدي بهذه الممارسات اللاأخلاقية التي قام بها هؤلاء الناس أولا بمنعي من حقي في شهادة السكن وثانيا تلفيق التهم ضدي وثالثا إهانتي عبر جريدتكم، ولهذا فإنني سأقوم بكل الإجراءات القانونية والنضالية لاسترجاع حقوقي ورد الإعتبار لي كمناضل نقابي.

بقلم الكاتب العام الجهوي
مسعود اكوريم


للإشارة لقد تم تسخير العديد من الأقلام المشبوهة ضد المناضل النقابي مسعود أكوديم تجدونها أسفله ، ومن المؤسف أن ينساق بعض النقابيين وراء هذه الإتهامات المشبوهة، وحتى نرد الإعتبار لنقابتنا بكلميم ننشر هذا البيان .
على المناضلين أن يلاحظوا حجم هذا الهجوم المسعور (...)

"نقابي مزيف" ينتحل صفة كاتب جهوي للاتحاد المغربي للشغل و يعتدي ...

"نقابي مزيف" ينتحل صفة كاتب جهوي للاتحاد المغربي للشغل و يعتدي ...

"نقابي مزيف" ينتحل صفة كاتب جهوي للاتحاد المغربي للشغل و يعتدي ...

"نقابي مزيف" ينتحل صفة كاتب جهوي للاتحاد المغربي للشغل و يعتدي ...

ينتحل صفة كاتب جهوي للاتحاد المغربي للشغل و يعتدي على عون سلطة ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إلى العمال والفلاحين