vendredi 16 juillet 2021

حول اضطهاد الفلاحين والرحل ونزع أراضيهم بدرهم واحد للمتر المربع

حول استمرار النضال ومواجهة البيروقراطية

حول تطور العمل النقابي الفلاحي ومواجهة البيروقراطية

CGT - حول انتظارات النضال النقابي الفلاحي

حول تداعيات تقنين القنب الهندي والمضاربات العقارية

CGT - أرضية المؤتمر التأسيسي للنقابة الوطنية للفلاحين

CGT - كلمة اللجنة التحضيرية لتأسيس النقابة الوطنية للفلاحين

بلاغ الانسحاب من الاتحاد المغربي للشغل

كلمة الكاتب الوطني للكونفدرالية العامة للشغل

إلى المدافعين عن الوحدة النقابية والعمالية : لا تنسوا التحالف العمالي الفلاحي ..!


لماذا تخافون من انتقاد ممارسات القيادة البيروقراطية المتبرجزة الفاسدة للاتحاد المغربي للشغل ؟

لقد تم تثبيت مبدأ القائد الدائم لهذه المنظمة النقابية التي بناها شهداء الشعب المغربي في المؤتمر الوطني في مارس 2019، هذه المنظمة النقابية لم يبنها الفاسدون الذين يعبثون فيها بمصالح الطبقة العاملة، هؤلاء الفاسدون قاموا بتصفية الطبقة العاملة بالمناجم والسكك الحديدية والصيد الساحلي والصوديا والسوجيتا وغيرها، ودمروا المؤسسات الصناعية والفلاحية الوطنية التي بنتها الطبقة العامل بعرقها ودمائها، وعينتهم الشركات الإمبريالية بالمغرب على العمال بهذه الشركات حتى يسهل تصفيتهم.

عن أي نضال داخل هذه المنظمة النقابية تتحدثون والبيروقراطية المتبرجزة جاثمة على أجساد الطبقة العاملة المغربية ؟ وعن أي نضال تتحدثون والمخبرون عملاء الاستخبارات الإمبريالية على الحركة العمالية بشمال إفريقيا فيها جاثمون على إجساد الطبقة العاملة المغربية ؟

نعم تكدح الطبقة العاملة ويناضل المناضلون المبدئيون ويتعرضون للتصفية من حين لأخر بينما القيادة البيروقراطية المتبرجزة تعانق الباطرونا وأحزابها الرجعية وتدافع عن مشاريعها التصفوية، نعم يناضل المناضلون ولكن لا يجب استغباءهم كل الوقت طول الوقت ونطلب منهم مزيدا من النضال والصمود، من الغباء أن يعيد المناضلون نفس التجارب كل الوقت باسم الصمود والنضال والوحدة النقابية الهلامية، وحتى لا نجعل المناضلين تافهين لا يجب إرغامهم على تجرع علقم البيروقراطية النقابية المتبرجزة مرتين.

لما قررنا مواجهة البيروقراطية النقابية المتبرجزة في عقر دارها فعلنا ذلك بكل وعي سياسي طبقي وفعلنا ذلك منذ تأسيس النقابة الفلاحية في يونيو 2012، ومررنا بكل أشكال النضال الميداني المبدئي وتجرعنا خلال تسع سنوات مرارة الصراع المزدوج ضدها وضد الانتهازية، وضدها وضد البيروقراطية النقابية البرجوازية الصغيرة التحريفية سياسيا مرتين، وأبان المناضلون النقابيون المبدئيون عن قوة وعيهم السياسي الطبقي في الصراع المزدوج ضدها وضد التحالف الطبقي وسياساته الطبقية، ونجحنا في تصليب الذات النقابية الفلاحية وتغلغل صداها في أوساط الفلاحين وفي كل فترة من فترات تغلغلها تتخلص من انتهازيتها التي ترعاها البيروقراطية النقابية المتبرجزة بداخل التنظيم النقابي الفلاحي.

ولما قررنا فك الارتباط بالاتحاد المغربي للشغل فعلنا ذلك بكل وعي سياسي طبقي يرمي إلى خدمة الوحدة النقابية والعمالية والتحالف العمالي الفلاحي.

لن نكون سطحيين حتى نعتقد أن الوحدة هي تقديم خدمة من طرف مجموعة مناضلين عاملين بمنظمة نقابية تهيمن عليها البيروقراطية النقابية المتبرجزة وعلى مصالح الطبقة العاملة وتتنكر لمصالح الفلاحين، فنقول إننا ننشر الوعي السياسي الطبقي في أوساط الطبقة العاملة خدمة للوحدة النقابية والعمالية، بينما نحن في الواقع نعمل فقط على ثأتيت المشهد النقابي البيروقراطي النقابي المتبرج إذا ما استمرنا في إعادة نفس هذا النضال دون القدرة على زعزعة القيادة البيروقراطية المتبرجزة قيد انملة.

لما ناضلنا داخل الاتحاد المغربي للشغل كان هدفنا الأساسي بناء تجربة نقابية نوعية وفريدة من نوعها في تاريخ العمل النقابي بالمغرب : التنظيم النقابي الفلاحي المكافح، وكانت تسع سنوات من العمل النقابي المبدئي الصارم لمناضلين مبدئيين مكافحين كافية لفرز نقابة فلاحية مكافحة بمبادئها ومواقفها وملفاتها ونضالاتها ومعتقليها وشهدائها.

 للوحدة النقابية والعمالية والتحالف العمالي الفلاحي، ليس فقط بمفهومه الضيق داخل الاتحاد المغربي للشغل إنما بمفهومه الواسع في أوساط العمال والفلاحين وعموم الكادحين من الشعب المغربي، وحتى لا نكون سطحيين في تصورنا للوحدة النقابية والعمالية يجب أن نقر أنه من غير الممكن بناء هذه الوحدة، دون النضال من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية نضالا فعليا بين النظرية والممارسة.

البيان العام لتأسيس النقابة الوطنية للفلاحين ـ CGT

 






بيان الانسحاب من الاتحاد المغربي للشغل

 


إلى العمال والفلاحين