lundi 29 juillet 2013

رسالة مفتوحة



الإتحاد المغربي للشغل
النقابة الوطنية للفلاحين الصغار
والمهنيين الغابويين
المكتب الإقليمي بتارودانت

جمعية تميلت لمستخدمي المياه
المخصصة للأغراض الزراعية
أولوز
المجلس الإداري

إلى السادة :

وزير العدل والحريات
وزير الداخلية
وزير الفلاحة والصيد البحري


يشرفنا في المكتب الإقليمي بتارودانت للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين التابعة للإتحاد المغربي للشغل، أن نخبركم أننا تلقينا خبر عزم رئيس الغرفة الفلاحية بسوس ماسة درعة على عقد جمع عام لتأسيس جمعية مستخدمي المياه المخصصة للأغراض الزراعية بساقية تميلت بأولوز يوم الثلاثاء 06 فشت 2013 بكل أسف شديد، نظرا للشروط الموضوعية التي لا تسمح له بالقيام بهذا العمل وهي :

1 ـ وجود جمعية تسير المياه بالساقية منذ أبريل 2010 .
2 ـ نشوب صراعات خطيرة جدا حول استغلال مياه الساقية وصلت حد ارتكاب الجنايات من طرف عصابة سيطرت على مياه الساقية بالقوة ومجموعة من الشكايات في هذا الشأن تروج بالنيابة العامة بمحكمة تارودانت.
3 ـ نحن كطرف في هذه القضية لم يتم استشارتنا حتى نبدي رأينا من ذلك.

ولهذا فإننا نخبركم أننا نرفض بالمطلق تأسيس جمعية على حساب جمعية مؤسسة قانونيا وتمارس أشغالها منذ أبريل 2010 ولم يتم الطعن في شرعيتها أمام المحاكم إلى حد الساعة، وأن عصابة مشكل وممولة من طرف أناس خارج حوض تميلت قامت منذ 05 يونيو 2013 بتهديد الفلاحين بالضرب والقتل وإشعار الأسلحة البيضاء والسيطرة بالقوة على جزء من مياه الساقية والعبث به وتعريض ممتلكات الفلاحين للضياع، مما دفعنا بالقيام بمتابعتهم قضائيا أمام المحكمة الإبتدائية بتارودانت.

وهكذا فإننا نعتبر كل محاولة للتدخل في شأن مياه ساقية تميلت في هذه الظرفية مشاركة في تعميق الأزمة التي يعيشها الفلاحون هناك قصد تغليب طرف على طرف آخر، مما يعني أن الغرفة الفلاحية بسوس ماسة درعة قد أصبحت طرفا في النزاع الذي ما زال مستمرا في التصعيد مما قد يزيد في تأجيجه إلى حد قد لا تحمد عقباه.

ولهذا نلتمس منكم التدخل للعدول عن عقد هذا الجمع العام التحريضي على استمرار العنف الممارس ضد الفلاحين الذي نمثلهم في ساقية تميلت حفاظا على مصالحهم.

والسلام


المكتب الإقليمي بتارودانت                      المجلس الإداري
        الحسين امال                                 مصطفى السعيدي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إلى العمال والفلاحين