الإتحاد المغربي للشغل
النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
المكتب الإقليمي
تارودانت في: 02/09/2014
تدمير ساقية تفرزازت
وأراضي الفلاحين بأولوز
وقمع مناضلي النقابة
والجمعية
تعد فيضانات سد أولوز
سنة 2010 أخطر الفيضانات التي أحدثتها الطلقات العشوائية سد أولوز من طرف مديرية
وزارة التجهيز بتارودانت ووكالة الحوض المائي بأكادير، ففي سنة 2010 تم فتح مخارج مياه
سد أولوز وإطلاق المياه عشوائيا وبشكل حاد ليحدث بذلك فيضانا هائلا وتجرف مياهه مساحات
كبيرة من أراضي فلاحي أولوز والأراضي المخزنية والأحباس المجاورة لوادي سوس، ويجرف
كذلك جزءا كبيرا من ساقية تفرزازت القائمة وسط هذه الأراضي على طول وادي سوس بمسافة
تناهز 2,5 كيلومتر.
وقام رئيس بلدية أولوز
بدعم من عامل إقليم تارودانت بتحويل مجرى الساقية إلى وسط الوادي بدل ترميمها وبنائها
بالإسمت والحديد وبناء حاجز بينها وبين فيضانات سد أولوز، وبذلك قاما بتحويل السد التقليدي
لتفرزازت/"أكوك" الساقية من تحت قنطرة "تمكوت" بوادي سوس إلى مشارف
مزارع تفرزازت على طول 2,5 كيلومتر تقريبا، ليتم بذلك نهب المال العام المرصود لمثل
هذه الكوارث وتعريض مياه الساقية للضياع على طول هذه المسافة مما سبب للفلاحين خسائر
مادية جسيمة ومتاعب كبيرة تؤجج الصراع حول الإستفادة من مياه الساقية، تروج
ملفاتها بابتدائية تارودانت ويتم استغلال النيابة العامة لقمع مناضلي النقابة
والجمعية لمناصرة بقايا الإقطاع.
ويقوم اليوم عامل تارودانت
جاهدا لتمرير ما يسمى مشروع G1 للسقي بالتنقيط
برصيد 40 مليار سنتم الذي يهدف إلى تدمير حياة الفلاحين الصغار وإنقاذ بقايا
الإقطاع بأولوز من الإفلاس، والذي لا يختلف عن مشروع "بساتين الكردان" الذي
دمر ما يناهز 250 مليون متر مكعب من مياه سد أولوز ودمر معه حياة 600 فلاح متوسط
لإنقاذ الملاكين العقاريين الكبار بسوس من الإفلاس، ويهدف العامل وراء ذلك إلى طمس
جريمة تدمير 2,5
كيلومتر من ساقية تفرزازت والسيطرة
على 18 مليون متر مكعب من مياه سد أولوز التي تعتبر الحق الطبيعي لفلاحي أولوز
بسافلة السد، كما يهدف أيضا إلى قمع فلاحي تفرزازت المناضلين من أجل حقهم في التنظيم
في جمعيتهم الخاصة المستقلة ضد هيمنة بقايا الإقطاع على مياه السقي بالساقية عبر
جمعية أولوز التي تم حلها في سنة 2011 بطرق غير قانونية وتفريخ جمعية موازية
لجمعيتهم باستعمال قوات القمع ورجال الدرك برئاسة باشا أواوز ورئيس درك أولوز.
ويتم اليوم تسخير النيابة
العامة بابتدائية تارودانت لقمع مناضلي النقابة والجمعية الذين يعملون جاهدين منذ
2008 دفاعا عن حقوق الفلاحين في التنظيم واستعمال مياه الري بساقية تفرزازت، ويقوم
وكيل الملك بتارودانت بمناصرة بقايا الإقطاع ضد الفلاحين الصغار والفقراء بمزارع تفرزازت
وذلك بمتابعة مناضلي النقابة والجمعية فيما يسميه حق "الشرفاء" في المياه
الخاصة بساقية تفرزازت علما أن هذه المياه مياه عمومية وللجمعية حق استعمالها.
لهذا نطالب من وزير
العدل والحريات ووزير الداخلية فتح تحقيق نزيه في خروقات النيابة العامة بابتدائية
تارودانت وعمالة تارودانت وبلدية أولوز ضد مناضلي النقابة والجمعية وبالتالي ضد الفلاحين
الصغار والفقراء ومحاسبة الجناة على ارتكاب جريمة تدمير ساقية تفرزازت وتعريض
مصالح الفلاحين الصغار بأولوز لخسائر فادحة من. 2010 إلى الآن.
ـ يمكن الرجوع إلى
الرابط التالي على اليوتوب للوقوف على حجم الخسائر المرتكبة في حق فلاحي تفرزازت:
أضغط هنا لمشاهدة الفيديو :( )
أضغط هنا لمشاهدة الفيديو :( )
المكتب الإقليمي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire