Vidéo
Barrage Aoulouz le 05/05/2010
الإتحاد المغربي للشغل جمعية تفرزازت
النقابة
الوطنية للفلاحين الصغار لمستعملي المياه
والمهنيين الغابويين المخصصة للأغراض الزراعية
المكتب المحلي
بأولوز المجلس الإداري
بيــــان استنكاري
تابع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للفلاحين
الصغار والمهنيين الغابويين بأولوز والمجلس الإداري لجمعية تفرزازت لمستعملي
المياه المخصصة للإغراض الزراعية بأولوز بقلق كبير ما يحاك من مؤامرات دنيئة ضد
الفلاحين الصغار والفقراء بسافلة سد أولوز، فبعد تمكين ضيعات الملاكين العقاريين
الكبار من استغلال مياه أولوز منذ نونبر 2008 في الوقت الذي عمل فيه رئيس جمعية
أولوز لمستخدمي المياه المخصصة للأغراض الزراعية ببيع مياه تفرزازت للموالين لحزبه
خارج الحوض وحرمان فلاحي تفرزازت من حقهم في الماء، عملت السلطات الإقليمية
بتارودانت والغرفة الفلاحية بسوس ماسة درعة والمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي
بتارودانت على حل هذه الجمعية لإفلات الرئيس من المحاسبة، وتأسيس جمعيات موالية
لرئيس البلدية لحبك مؤامرة مكشوفة للسيطرة على مياه تفرزازت ووضعها من جديد في
أيادي بقايا الإقطاع. وفي الوقت الذي تم فيه حوار جاد مع مسؤولي البنك الألماني
للتنمية حول قضايا الفلاحين يوم 13 نونبر 2013، يعمل المتآمرون على محاولة إجهاض
هذا العمل الجاد والمسؤول بإعلانهم عن تنظيم جمع عام تأسيسي لجمعية تفرزازت يوم
الخمبس 21 نونبر 2013، الشيء الذي يدفعنا إلى اتخاذ مواقف جد صارمة لمجابة
المتآمرين قد تصل حد محاكمة السياسات الفلاحية الطبيقية بسوس بالمحافل الدولية
وخاصة في البرلمان الأوربي والمنظمات الحقوقية الأوربية وفضح مآمراتهم ضد فلاحي
أولوز وخاصة المرأة الفلاحة المهمشة.
وهكذا فإننا نعلن ما يلي:
1ـ لا يمكن القبول بتأسيس جمعيات موالية لبقايا الإقطاع وذات منطلقات
حزبوية سياسوية للسيطرة على المال العام بأولوز.
2 ـ تشبثنا بشرعية جمعية تفرزازت لمستعملي المياه المخصصة للإعراض الزاعية
وتحميلنا السلطات الإقليمية بتارودانت تباعات منعنها من حقها في الوصل النهائي رغم
الحكم القضائي الإداري.
3 ـ رفضنا لما يسمى مشروع G1 الذي لا يراعي الحقوق
الإجتماعية للفلاحين وخاصة المرأة الفلاحة التي تعيش أوضاعا مزرية في تجمعات سكنية
معزولة، تفتقر لأبسط التجهيزات الأساسية، ودون تغطية صحية، وتهميش أطفالها وانتشار
العطالة والإنحراف في صفوف الشباب ... في الوقت الذي يتم فيه نهب المال العام
والتحكم فيه من طرف بقايا الإقطاع.
4 ـ رفضنا مصادرة مياه تفرزازت الطبيعية بواد سوس بسافلة سد أولوز ووضعها
تحت تصرف بقايا الإقطاع من جديد.
5 ـ رفضنا للزراعات المعدلة جينيا التي يتم الترويج لها في صفوف الفلاحين
التي تستهدف القضاء على شجرة زيتون أولوز الأصيلة كما هو الشأن بزعفران تالوين
وغيره من الزراعات البيئية.
6 ـ تضامننا المطلق مع الفلاحين المهجرين قسرا من سد أولوز والمطالبين
بحقهم في مياهه التي تتم المآمرة على سرقة 18 مليون متر مكعب منها وبيعها للفلاحين
لتمرير ما يسمى مشروع G1 الملغوم.
أولوز في : 18 نونبر 2013
المجلس الإداري للجمعية المكتب المحلي للنقابة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire