lundi 1 février 2016

الفلاحون الصغار بالريف يرفضون نزع ملكية أراضيهم




بــــــلاغ

في إطار التوسع التنظيمي الذي تعرفه النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين ـ الإتحاد المغربي للشغل بعد انعقاد المؤتمر الوطني الأول في 25 يونيو 2015، قام المكتب الوطني عبر أعضائه بجهة طنجة الحسيمة بلقاء تواصلي مع الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بجماعتي تماسينت امرابطن و بني عبد الله بإقليم الحسيمة المعنيين بنزع الملكية بحوض السد المزمع بناؤه بوادي غيس يوم الأحد 24 يناير 2015، وقد عبر المعنيون عن قلقهم إزاء الغموض الذي شاب مسطرة نزع الملكية و الضبابية التي تشوب مسألة إنجاز هذا السد بشكل عام، عبر ما يلي :

1 ـ عدم الإعلان عن المنفعة العامة وإشعار المعنيين بذلك : إختلالات إدارية في تطبيق مرسوم التطبيق الصادر بتاريخ 16 أبريل 1983  وخاصة الفصل 8 من قانون نزع الملكية الذي ينص على تعليق النص الكامل لمقرر التخلي بمكتب الجماعة.
2 ـ حرمان الفلاحين المعنيين بنزع الملكية بعد إجراء البحث الإداري من الإطلاع على التصاميم التي يجب أن تودع بمكتب كلتي الجماعتين المعنيتين لإبداء ملاحظاتهم ووضع تعرضاتهم.
3 ـ عدم إبلاغهم بتاريخ نشر المقرر بالجريدة الرسمية الذي يجب تعليقه بمكتب الجماعتين لإبداء ملاحظاتهم ووضع تعرضاتهم.
4 ـ عدم إطلاعهم على القيمة المحددة من طرفة اللجنة الإدارية للتقييم مما يعرض أملاكهم للمساومة وحقوقهم للضياع.
5 ـ عدم اطلاعهم على الحق الطبيعي في الماء المخصص لأراضيهم بسافلة السد ومصير أملاكهم التي لم تشملها نزع الملكية.

ولهذه الأسباب  وغيرها يعلنون ما يلي :

1 ـ رفضهم لعملية نزع الملكية التي شملتهم برمتها.
2 ـ رفضهم لأي تعويض لا يلبي حاجياتهم من العيش الكريم.
3 ـ مطالبتهم بإعادة الإسكان الحقيقية التي تصون كرامتهم وخاصة وأنهم في منطقة زلزالية.
4 ـ عزمهم على الدفاع عن حقوقهم المشروعة بجميع الوسائل المشروعة بما فيها الإحتجاج.
5 ـ تشكيلهم لجنة نقابية لتنظيمهم.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إلى العمال والفلاحين