mercredi 17 avril 2013

رسالة مفتوحة إلى السيد وزير العدل والحريات



رسالة مفتوحة إلى السيد وزير العدل والحريات



ـ بشأن تعسف والشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ

وإلحاق أضرار بذوي الحقوق

ضد السيدين :

ـ عبد الرحمان الدقاق :  نائب مدير المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بتارودانت

محمد حميد : نائب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة فرع تارودانت



يشرفنا في المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بسوس ماسة درعة، أن نخبركم أن السيدين عبد الرحمان الدقاق نائب مدير المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي ومحمد حميد نائب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة فرع تارودانت، عملا على الشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ من أجل إقصاء مجموعة من فلاحي ساقية تفرزازات ببلدية أولوز تعسفا من لوائح المستفيدين من مياه هذه الساقية لتحديد حوضها بشكل عنصري يتنافى وما ينص عليه الدستور المغربي في المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وذلك بانتقاء لوائح للفلاحين حسب هواهم ونزواتهم من أجل انتخاب عناصر موالية لهما رغبة في السيطرة على جمعية تفرزازت لمستخدمي المياه المخصصة للأغراض الزراعية لاستعمالها لأغراضهم الشخصية (السيطرة على مشروع بمبلغ 40 ملايير سنتم) خدمة لجهات معروفة.
 
وقد جيش السيد باشا مدينة أولوز لذلك قوات عمومية ورجال الدرك يوم الثلاثاء 16 أبريل 2013 ومنع الفلاحين من ولوج مكان الإجتماع وحرمانهم من حقهم في التعبير عن رأيهم واختيار من ينوب عنهم في جمعيتهم بشكل ديمقراطي، مع العلم أنهم منظمون في نقابتهم الفلاحية وجمعيتهم المخصصة لاستعمال مياه السقي.


إن هذا العمل يعبر عن عدم تقدير مسؤولياتهما ورغبتهما في نبش النعرات العنصرية وتعميقها بين الفلاحين وهي كذلك محاولة لزرع الفتنة بينهم وتهييج الصراعات القبلية حول الماء، في الوقت الذي يجب فيه أن تتدخل الإدارة من أجل توعية الفلاحين بحقوقهم وواجباتهم للنهوض بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وتحسين ظروف عيشهم.


إن إقدام هذين المسؤولين على استعمال الشطط في السلطة واسغلال النفوذ تسبب في حرمان مجموعة من الفلاحين بأولوز من حقوقهم المشروعة والتعبير عن الرأي والمساهمة في تسيير الشأن العام واستغلال المياه بشكل ديمقراطي، مما يتنافى وما ينص عليه الدستور المغربي والقوانين المغربية وحقوق الإنسان كما هي متعارف عليه دوليا حول المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وهذا العمل نعتبره جنحة في حق مواطنين أبرياء لها تداعيات خطيرة في إذكاء عناصر التفرقة بين المواطنين تهدد استقرارهم وعيشهم في أمان.


لهذا نتابع هذين المسؤولين أمام العدالة بالمحكمة الإبتدائية بتارودانت بارتكابهما جنحة استعمال الشطط في السلطة واستغلال النفوذ للتفرقة ونشر العنصرية بين الفلاحين وتهديد استقرارهم.



  الكاتب العام الجهوي


mardi 16 avril 2013

فيديو معركة اليوم بأولوز ضد تعسفات الباشا



تدخل باشا أولوز لفرض تأسيس جمعية السقي بساقية تفرزازت يوم 16 أبريل 2013 ضدا على إرادة الفلاحات والفلاحين


أحد سماسرة الباشا ينتظر معاونه للدخول 
بينما الفلاحون ممنوعون من المشاركة في الإجتماع الذي يتزعمه
باشا أولوز بشكل تعسفي

  أحد الفلاحين الممنوعين من الإجتماع
وقوات القمع تمنع الفلاحين من ولوج مقر الإجتماع
بعد انتقاء مجموع من العملاء لتأسيس جمعية 
بشكل بيروقراطي تحت ضغط الباشا

أحد الفلاحين الذين تم استدعاؤهم الرافضين للمشروع الملغوم

أحد سماسرة الإنتخابات وسمسار باشا أولوز من أجل إخضاع الفلاحين

الشخص السمسار محمي من طرف قوات القمع وهو مطلوب لدى الفلاحين 

أحد عملاء الإقطاع بأولوز ورئيس جمعية موالية لرئيس البلدية

الفلاحون المحرومون من الحق في الدخول إلى الإجتماع والتعبير عن رفضهم 
لمشروع ملغوم بقيمة 40 مليار ممول من طرف ألمانيا
أحد الفلاحين الشباب الرافضين للمشروع الملغوم

تواصل إنخراط الفلاحين في الإلتحاق بالجمع العام من أجل رفض المشروع الملغوم

الفلاحون الرافضون للمشروع الملغوم والمحرمون من حضور الجمع العام الملغوم

الفلاحون الرافضون للمشروع الملغوم يواصلون إلتحاقهم بالرافضين

المناضلة النقابية كلثوم تلتحق للدفاع عن حق النساء في التنظيم والإحتجاج 

أحد الفلاحين الرافضين للمشروع المغشوش

الحواجز المحروسة بقوات القمع لمنع الفلاحين من ولوج مقر الإجتماع

أحد السماسرة العملاء المتلاعبين بالماء أيام سيطرة الإقطاع عليه

 
  أفراد الأجهزة المخزنية ينزلون من سياراتهم 
بعد مرور أكثر من ساعة ونصف على موعد الإجتماع

الفلاحون المحرومون من الحق في التعبير عن رأيهم 
بإيعاز من الباشا والغرفة الفلاحية

وصول الأجهزة البيروقراطية الفلاحية 
بعد أكثر من ساعة ونصف على موعد الإجتماع

إنتقاء الفلاحين بشكل بيروقراطي بإيعاز من الباشا

 بعد اقتحام مقر الإجتماع من طرف النقابيين والفلاحين
 لا يتجاوز عدد المسجلين في لوائح الحضور 50 شخصا مسجلا 
من أصل 600 فلاح وفلاحة بساقية تفرزازت 
مما يعبر عن مهزلة الغرفة الفلاحية والفلاحة ومعهما الباشا

mercredi 10 avril 2013

إعتداء على ممتلكات الفلاحين الصغار والفقراء من طرف كبار الملاكين العقاريين



جماعة ايت ميلك إقليم اشتوكة ايت باها

هجوم قطعان الإبل والأغنام لجهات نافذة على الممتلكات الفلاحية وأحد الضحايا اتهم السلطات المحلية بأيت ميلك بالتواطؤ مع المعتدين ، للإجهاز على أكثر من 62 هكتار من المحصول الزراعي

اجتاحت قطعان كثيرة من الإبل والماعز والأغنام تعد بآلاف الرؤوس الممتلكات الفلاحية لسكان دوار بجماعة أيت ميلك  التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، وألحقت أضرارا فادحة بالملك الخاص والملك الغابوي باجتثاث المحصول الزراعي لعدد من السكان .

وتزامنت عملية اجتياح هذه القطعان للرحل والتي تعود ملكيتها لشخصيات نافذة مع فترة الإثمار السنوي لمنتوج الحبوب، الأمر الذي حرم السكان من مدخولهم الرئيسي الذي ينتظرونه على طول السنة.



وفي هذا السياق ذكر السيد الحاج محمد البوشواري أحد فلاحي المنطقة "أن الرعاة الرحل وأسرهم ، واكتساح قطعان الرحل لاملاكهم المزروعة ومحيط  منازلهم ، مما يشكل حصارا للساكنة، إلى درجة أن النساء والأطفال لايستطيعون الخروج من منازلهم وأملاكهم ، خوفا على أعراضهم، حسب ما ذكر نفس المصدر.

ويروي الحاج محمد البوشواري معاناته مع الرعي الجائر ومع تواطؤ السلطات المحلية ، حيث أثناء هجوم الرعاة على ملكه الخاص المحفظ ، اتصل على الفور بأعوان السلطة وقائد المنطقة ، الذين رفضوا إغاثته والقيام بالمتطلب قانونا في مثل هذه الحالة المتعلقة بالإعتداء على ملك الغير .


لامبالاة السلطات المحلية ، لم تجعل اليأس يدب في شريان هذا المتضرر ، بل اتجه نحو السلطات المحلية (...)،  التي وعدته بالتدخل العاجل غير أنه لاشيء من هذا تحقق أمام طغيان وجبروت "جهات نافذة" تتخفى وراء الرعاة الرحل الذين رفضوا إخلاء المكان لأن الأمر بيد الشخصيات المالكة لهذه القطعان الكثيرة من الإبل والماعز والأغنام التي تغزو المنطقة كل سنة، كما تحدوا القوانين والأعراف المحلية مما يستدعي تدخلا مباشرا للسلطات لردع الرعي الجائر، وحماية ممتلكات السكان وذوي الحقوق.



ولهذه الأسباب يُحمِّل المتضررون المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية واعوانها وشيخ المنطقة ، لأنها لم تضع حدا للرعي الجائر، ولم تردع الرعاة الرحل و تزجر المالكين لهذه القطعان حتى ولو كانوا شخصيات نافذة.

للإشارة فهذه المناطق المذكورة تتعرض كل سنة لغزو متعمد ومنظم وإجتياح كاسح من قبل الرعاة الرحل الذين يقطعون مسافات وأميال من شمال الإقليم وجنوبه للوصول إلى المنطقة في فترة الإثمار و الجني للمحصول الزراعي ، مما أدى إلى اصطدام عنيف بين السكان والرعاة تسبب في استفزازات حادة ضحيتها هؤلاء المواطنين في أملاكهم الخاصة ، ويتخذ أحيانا أشكالا جد عنيفة إلى حد إرتكاب جرائم قتل والضرب والجرح وإستعمال هؤلاء الرعاة أدوات حادة في هجوماتهم وتسلحهم بالعصي والهراوات .

عبد العزيز السلامي

La lucha campesina en Aoulouz (Marruecos) contra el feudalismo



La lucha campesina en Aoulouz (Marruecos) contra el feudalismo
Años de lucha de los campesinos y campesinas de Aoulouz por el uso del agua y del riego que los caciques y señores feudales quieren acaparar para sí. Los proyectos de desarrollo van siempre ligados a los intereses de los grandes propietarios.
Ya la construcción del pantano de Aoulouz a finales de los 80, supuso la desaparición de numerosas fuentes al pie del barranco y sirvió para el uso abundante de agua para los cultivos de las tierras de los grandes propietarios, mientras el agua se encarecía para los pequeños campesinos/as.
Organizados en la Asociación Tafarzazte de usuarios de agua para riego agrícola, no reconocida por las autoridades, y apoyados por el Sindicato Nacional de pequeños campesinos y empleados forestales de la Unión Marroquí del Trabajo (UMT), los campesinos/as se enfrentan a un nuevo proyecto de desarrollo, el proyecto RG (riego por goteo), financiado por el gobierno alemán, proyecto que una vez más es a los grandes propietarios a quien beneficia en detrimento de los pequeños agricultores y de los campesinos pobres, siempre con el objetivo de expulsarles de sus tierras y transformarles en obreros agrícolas al servicio de los terratenientes.
Traducimos el escrito dirigido por la asociación y el sindicato al embajador de Alemania en Rabat contra el proyecto RG de Aoulouz (adjuntamos el texto en francés).
AL SR. EMBAJADOR DE ALEMANIA EN MARRUECOS. RABAT
Objeto: Reivindicación contra el proyecto RG de Aoulouz
             Sostenido por el Estado alemán.
Tenemos el honor de dirigirnos a usted, Señor Embajador, acerca del proyecto RG (riego por goteo) del de Aoulouz que es un proyecto de su estado. Este proyecto no es adecuado para la situación de la tierra y de los cultivos de los pequeños campesinos/as y de los campesinos/as pobres. El riego por canales de riego bien modernos  es la única forma de desarrollar cultivos en tierras cubiertas de olivares. Los terratenientes feudales que tienen tierras (bour) son los únicos que se beneficiarán de este proyecto, contra los intereses de los pequeños campesinos/as y de los campesinos/as pobres  que no pueden pagar el agua de riego. El objetivo de los señores feudales es explotar el agua primero y conseguir en el futuro expulsar a los campesinos/as pobres de sus tierras para convertirles en obreros agrícolas en los dominios de los grandes terratenientes.
Los campesinos/as pobres de Aoulouz sufren de la supervivencia del feudalismo que continúa explotando las tierras, el agua y los hombres con la ausencia casi total de reacción de las autoridades, desde la construcción de la presa de Aoulouz a finales de la década de los 80. Muchas fuentes al pie de la presa se han agotado, sólo siguen existiendo tres, que se benefician de las fugas de la presa. La fuente de Tafarzazat suministra a doce duares (aldeas), de los cuales los más importantes son Zaouiat Si Korchi, Targant, Timelt y Tazmourt, el más cercano al centro de Aoulouz.
El sufrimiento de los campesinos pobres comenzó después de la construcción de la presa, que dio lugar a la desecación de la Saguia (acequia),de Taboumahaout , más cercana a la Saguia de Tafarzazat.
Para salir de este conflicto, la oficina regional de desarrollo agrícola  creó en 2001, una asociación de usuarios de agua específica de agricultores en el sector de Aoulouz para gestionar la crisis, en un clima de terror en contra de los campesinos pobres de la Saguia de Tafarzazat, que se negarían a unirse a esta asociación.
En aquel momento, las fuerzas auxiliares rodearon la sede del municipio para prohibir cualquier manifestación de rechazo, reprimir la disidencia y evitar un levantamiento.
Esta asociación no fue pensada para todo el mundo: los nuevos señores feudales han puesto el gancho arriba, impidiendo a los pobres utilizar este agua para el riego. Esto llevó a algunos agricultores a recurrir a la justicia para obtener reparación. La masa de campesinos pobres ha aguardado los resultados de los procesos judiciales.
En los primeros años de existencia de la Asociación, era normal el uso del agua a pesar de la suma solicitada, ya sea 15 Dirhams  la hora, sabiendo que hay 8 caudales de las tres fuentes cada 24 horas y durante todo el año. ¿O sea, 2500 dirhams por día, aproximadamente 100 millones de céntimos cada año?
Desde hace 5 Años, los campesinos/as de la Saguia deTafarzazat  sufren injusticias contra ellos debido a sus opiniones políticas. El alcalde los castigó por sus posiciones en las elecciones de 2003, privándoles de agua de la Saguia, desviándola a la Saguia de Taboumahaout, apoyado por sus aliados. Se llegó al sumun en la campaña agrícola 2007/2008, cuando el alcalde negó el derecho natural de agua para riego, provocando el secado de la cosecha. No pudiendo ya recoger un solo grano de trigo o una sola aceituna - y sus olivos amenazados de muerte - sólo les quedaba a los campesinos/as sublevarse contra el feudalismo. Fue entonces, en marzo de 2008, cuando se creó el Sindicato agrícola de Aoulouz, tras haber agotado los intentos de diálogo con el alcalde, mostrándose las autoridades incapaces de encontrar una solución justa, frente al peso del feudalismo.
La UMT ha abierto un diálogo con las autoridades de Taroudant en presencia de representantes del Ministerio de agricultura y equipamiento y de la agencia del agua de Sous Massa-Draa. 8 meses de discusiones no condujeron a nada.
Una sentencia condenó a la Asociación de usuarios a pagar 1,17 millones de dirhams a los campesinos/as víctimas de las privaciones de agua y a la confiscación de sus bienes, incluyendo su cuenta bancaria, que tenía sólo 40 mil dirhams.
Frente a la quiebra de la Asociación, su Presidente – teniente alcalde y hermano del alcalde - convocó a una Asamblea General el 22 de junio de 2008 para renovar la junta directiva, para dar legitimidad a las violaciones sufridas por la asociación.
El sindicato de campesinos/as de Aoulouz organizó varias manifestaciones contra el alcalde de Aoulouz y su hermano el Presidente de la Asociación, la primera ante la sub prefectura el 9 de abril de 2008 y después un día de solidaridad con los campesinos/as de Tafarzazat el 18 de mayo de 2008, que contó con la presencia de varios periodistas, de la Asociación marroquí de derechos humanos y de partidos  políticos que pudieron ver con sus propios ojos el sufrimiento de los campesinos de Tafarzazat. La siguiente demostración tuvo lugar el 22 de junio ante el Ayuntamiento, durante la Asamblea General fantoche convocada por el Presidente, en la que los campesinos/as se retiraron de la asociación.
La Asociación recaudó en unos 8 años 700 millones de céntimos, de los cuales sólo 40 fueron invertidos en una almazara. El resto voló. En las responsabilidades de los usuarios del agua,  el Presidente ha favorecido a, sus amigos, que ni siquiera  son campesinos/as.
A pesar de todo esto, el Presidente de la Asociación fue reelegido en su funciones  por las autoridades.
Los campesinos pobres de Tafarzazat crearon entonces su propia asociación para el agua y el riego. Informaron a las autoridades, a la oficina regional de desarrollo agrícola, a los servicios de equipamiento y a la agencia regional del agua. Pero no obtuvieron el reconocimiento de su asociación. La UMT entonces entabló conversaciones con las autoridades durante dos meses. Conclusión: se constató la quiebra de la Asociación de usuarios, era necesario disolverla y crear tres asociaciones, una por Saguia. Se decidió el mes de septiembre de 2008 para llevar a cabo esta decisión. Tres servicios del gobierno y las autoridades de Aoulouz nada han podido hacer frente a los señores feudales. El Sindicato comenzó entonces un diálogo directo con la provincia de Taroudant, mientras que en el exterior, 36 campesinos hacían una concentración el 11 de septiembre. Sus delegados sindicales fueron recibidos en varias ocasiones por el jefe de la oficina del gobernador, pidiendo que éste diera la orden de disolución de la asociación fantasma.
Tras la última reunión el 23 de octubre de 2008, la provincia prometió una fecha de reencuentro para la semana siguiente. Después nada más. Como se estaba al principio del nuevo año agrícola, los campesinos(as, ya nerviosos, sintiendo una gran angustia, aumentada por las amenazas de la milicia a sueldo del presidente, que redactó una lista de campesinos/as para que fueran procesados. A la cabeza de esta lista, Mohamed Zorrit, injustamente acusado de robar agua de la Saguia Taboumahaout. Fue detenido en Taroudant el 14 de julio de 2008, pasó10 días en prisión, después fue soltado una vez que se probó su inocencia.
 Este acto represivo sembró el terror entre los campesinos/as de Tafarzazat, lo que calentó la situación. Solamente les quedaba expresar su cólera. Así pues realizaron una concentración ante la provincia de Taroudant el 4 de noviembre de 2008, apoyada por la Asociación marroquí de derechos humanos, los sindicatos, partidos políticos y activistas. 60 campesinos/as pasaron la noche al aire libre frente a la provincia, pidiendo ser recibidos por el gobernador, que finalmente les recibió el 5 de noviembre a las 13 horas. Expusieron sus problemas y sus reivindicaciones. Se acordó la fecha del 20 de noviembre para resolver el conflicto entre los campesinos/as de Tafarzazat y el Presidente de la Asociación de usuarios del agua.
Su única reivindicación era poder ser independientes de esta asociación en quiebra y poder gestionar sus asuntos por ellos mismos a través de su propia asociación.
En enero de 2009 se constituyó su propia asociación, que gestiona hasta ahora el riego de sus tierras. Las autoridades siguen negando hasta la fecha el reconocimiento de dicha asociación, lo que es contrario a los derechos humanos.
En diciembre de 2011 las autoridades provinciales de Taroudant y la oficina regional para el desarrollo agrícola hayan disolvieron la Asociación de Aoulouz de manera ilegal sin informe moral y financiero ni tomando en consideración la opinión de los campesinos/as. Además. decidieron constituir otra asociación en la Saguia de Taferzazte de una manera burocrática el 16 de marzo de 2013, sabiendo que los campesinos/as de Taferzazte ya tienen su propia asociación, todo esto para apoyar a los señores feudales de Aoulouz contra los campesinos/as.
Por ello manifestamos nuestras reivindicaciones:
-Nos oponemos al proyecto RG que no está adaptado a la situación de las tierras de los pequeños/as campesinos/as y de los campesinos/as pobres de Aoulouz  y de sus culturas basados en la recolección de la aceituna.
-Denunciamos la violación del derecho de los pequeños/as campesinos/as y de los campesinos/as pobres a utilizan su propia asociación constituida desde 2009 y que ha gestionado el riego en Taferzazte desde su creación hasta ahora.
-Llamamos al estado alemán a no inmiscuirse en este conflicto contra los derechos de los pequeños/as campesinos/as y de los campesinos/as pobres
-Llamamos al estado alemán a apoyar las reivindicaciones de los pequeños/as campesinos/as y de los campesinos/as pobres
Taroudant a 2 de abril de 2013
Por el Consejo Administrativo de la Asociación:  Lahoucine Lboujad
Por el Comité Sindical Regional: Lahoucine Amal
Equipo de trabajo para el norte de África de la S. de RR. II. de la CGT

إلى العمال والفلاحين