محمد باجي - خنيفرة أون لاين
تعرض شاب يدعى ( أ.ع) من مواليد سنة 1984 لطلق ناري من طرف دورية غابوية بأجدير بخنيفرة ليلة الثلاثاء الأربعاء بعد منتصف الليل، حيث تم إطلاق أزيد من سبع رصاصات عليه بينما كان يهم بالفرار بعد أن ضبطته الدورية رفقة زملاء له وهم يقومون بقطع روافد أرزية.
الشاب
المنحدر من وسط عائلي فقير متزوج وأب لطفل عمره ثلاثة سنوات وزوجته حامل في أشهرها
الأخيرة وهو غالبا ما يلتجئ إلى تهريب بعض الروافد من أجل لقمة العيش.
وقد
انتقلت خنيفرة أون لاين إلى عين المكان وموقع الحادث ووقفت على الجريمة البشعة
التي تعرض لها الشاب المذكور والذي تم ضربه في ظهره وهو يهم بالفرار دون أن يكون
في وضع مواجهة مع قاتليه ( أنظر الصورة ) ، ووجدت بعين المكان خرطوشات خمسة منها
بلاستيكية واثنتان من الأعيرة النارية التي أكدت المصادر أنها نوع من الخرطوشات
التي تخص رجال الحراسة الغابوية.
يذكر أن
المكان عرف إنزالا كبيرا من طرف المواطنين وخاصة من قبيلة الشاب وهي قبيلة أيت عمو
عيسى، وقد تم نقل جثته عن طريق المواطنين بعد أن قام الدرك الملكي والأجهزة
المختصة بافتحاص محيط الجريمة، ولم يسمحوا لهم بنقله في سيارة الإسعاف وهو رد فعل
من المواطنين عن الاستهداف المباشر لحياة المهمشين بالمنطقة.
هذا وما
زال السكان والمواطنون المشاركون في المسيرة نحو مركز خنيفرة في طريقهم رغم حيلولة
الأجهزة والسلطات دون تحركهم، ومن الأجهزة التي انتقلت لكبح تحرك السكان عامل
الإقليم والقائد الجهوي للدرك الملكي وقوات عمومية مختلطة دركا وعسكرا وقوات
مساعدة وعناصر مختصة في التدخل السريع.
واندلعت انتفاضة شعبية احتجاجا على اغتيال الفلاح الفقير :
واندلعت انتفاضة شعبية احتجاجا على اغتيال الفلاح الفقير :