lundi 13 janvier 2020

ملفات النقابية الفلاحية مع رقم الإيداع القانوني لمن يتربص بها


دفاتر النضال النقابي الفلاحي
تاريخ حركة الفلاحين الفقراء بالمغرب


المساهمون في الكتاب
الحسين امال
عبد العزيز أحنو
يوسف الخمسي
محمد الفقيه
الشهيد أحمد جخا
التحرير والمراجعة
الحسين امال

العنوان : صندوق بريد 287 بنسركاو أكًادير المغرب
الهاتف: (212) 0528283888 ـ 0668584636
المواقع الإلكترونية
http://www.ahewar.org/m.asp?i=7141
https://www.facebook.com/paysans.pauvres

Dépôt Légal : 2018MO0194

ISBN : 978-9920-35-035-8


محتويات الكتاب

تقديم                                                                        3
مسار البناء النقابي والنضال الفلاحي        7                           
أرضية  الملف المطلبي والبرنامج النضالي                          13
الملف المطلبي الوطني                                                    23
حقيقة استشهاد الشهيد إبراهيم صيكا                                25
تقرير حول ما يجري بغابات تلوات من خروقات                 27
احتكار أراضي الجموع ونهب المال العام بالمغرب                28
جشع الرأسمال يتطور نحو كارثة بيئية بسيروا                       31
كوارث مخطط المغرب الأخضر على فلاحي سيروا                33
حركة الفلاحين الفقراء بسد أولوز                                       39
الصراع حول الحق في الأرض والماء ـ أولوز                       43
مشروع G1  الخاص بمزارع أولوز                                 55
مافيا المخدرات والفلاحين الفقراء بالريف                               64
زلزال أكادير والمضاربات العقارية                                   70 
مشاريع مخطط المغرب الأخضر ونهب المال العام
ـ خنيفرة  وميدلت                                                       74
نهب المال العام عبر مشاريع مخطط المغرب الأخضر
ـ سيدي إفني                                                                 54
مشاريع المضاربات العقارية والسيطرة على أراضي الفلاحين
 ـ سد تودغى                                                                 92
المشاريع الكبرى للطاقة في خدمة الرأسمال                            96
السياسات الاقتصادية الطبقية بالمغرب                                 100
خلاصة                                                                       104

شكاية على اعتداء على فلاحي أولاد عياد واغتصاب أراضيهم الفلاحية من طرف السلطات الإقليمية


رسالة مفتوحة إلى رئيس النيابة العام بالرباط

شكاية على اعتداء على فلاحي أولاد عياد واغتصاب أراضيهم الفلاحية
ضد
عامل إقليم بني ملال
مدير وكالة المحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطي ببني ملال
وكيل الملك بابتدائية بني ملال

الوقائع :

كانت صرخة الفلاحين بأولاد عياد بني ملال بقيادة المرأة الفلاحة المناضلة رحمة بوحجرا ضد صاحب شركة عقارية مضارباتية تدعى مجموعة النخيل للتنمية مقرها بمراكش مدعومة من طرف السلطات الإقليمية ببني ملال التي قامت بحفيظ أراضيهم بدون علمهم وقامت بتفويت 107 هكتارا من الأراضي الزراعية في ملكية هؤلاء الفلاحين بالحيازة القانونية أبا عن جد عبر قسمة 366 هكتارا على 445 عائلة فلاحة منذ أزيد من قرن من الزمان، هذه الأراضي الزراعية مزروعة بالقمح على الضفة الشرقية لواد لخضر الذي يسيطر الملاكون العقاريون الكبار على مياهه بسهل تادلة، وتم اكتساح هذه الأراضي من طرف صاحب الشركة العقارية بجرافاته مدعوما بالسلطات الإقليمية والبوليس مدججين بالقوات العمومية المتعددة في مواجهة احتجاجات الفلاحين والاعتداء عليهم بالضرب واعتقال المناضلة رحمة بوحجرا تعسفا من طرف وكيل الملك بابتدائية بني ملال والحكم عليها بالسجن والغرامة والتعويضات المالية الخيالية وصنع شكايات كيدية ضد فلاحين مناضلين آخرين من بينهم الفلاح أحمد العرباوي من طرف قائد أولاد عياد والنواب المعينين زورا على هذه الأراضي وعلى رأسهم أحد المحامين؟ تجري هذه المسرحية على أراضي فلاحي أولاد عياد من أجل تكريس ضرب حق الفلاحين في الأرض وبسط يد المضاربين العقاريين عليها لمزيد من الريع العقاري وتداعيات على حساب تفقير 445 عائلة فلاحة مازال العديد منهم متشبثين بأرضهم وقاموا بحرثها في الموسم الحالي 2019/2020 رغم تهديدات السلطات الإقليمية والمحلية التي تسعى لنزع حقهم في الأرض بشتى والوسائل.

مطالبنا :

ـ رفع يد وزارة الداخلية عن أراضي الفلاحين بهذه الجماعية وعن تنظيمهم النقابي الفلاحي : النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين.
ـ رفع يد شركة مجموعة النخيل للتنمية عن أراضيهم وإسقاط الاتفاقية المبرمة بينها وبين السلطات الإقليمية ببني ملال.
ـ حماية حقوق الفلاحين بأولاد عياد وتعويضهم عن الاعتداءات في حقهم وعن الخسائر التي تكبدوها جراء الاعتداء على أراضيهم.
ـ فتح تحقيق نزيه في هذه القضية ومحاسبة ومتابعة المسؤولين على انتهاكات حقوق الفلاحين بأولاد عياد ببني ملال.

الكاتب العام الوطني
الحسين امال

vendredi 10 janvier 2020

شكاية حول خروقات جسيمة لعامل تارودانت تسببت في مقتل سبعة فلاحين

 صورة لملعب كارثة تيزيرت بتارودانت 

رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس النيابة العامة بالرباط
شكاية حول خروقات جسيمة لعامل تارودانت تسببت في مقتل سبعة فلاحين

الوقائع

في يوم الأربعاء 28 غشت 2019 قام مجموعة من الأشخاص بتدشين ملعب تيزيرت الذي بني جزء منه وسط الوادي في شروط مخالفة لقوانين التعمير والبناء شروط السلامة البدنية للمواطنين.
أنظر الفيديو أسفله :
بعد دخول الناس إلى الملعب بوقت قصير فاض الوادي وملأ الملعب عن آخره وانهار سوره وبناياته مما تسبب في مقتل سبعة فلاحين.
أنظر الفيديو أسفله :
من أجل التهرب من المسؤولية قام عامل تارودانت والمسؤولون عن بناء الملعب بنشر تصريحات كاذبة من أجل تحريف حقائق تورطهم في هذه الكارثة محاولين تحميل المسؤولية لفيضانات الوادي ويدعون تصريحاتهم أنهم لم يسبق لهم أن شاهدوا هذا الفيضان منذ سنين عاما.
أنظر الفيديو أسفله :
وبعد أيام من هذه الكارثة نشر نشطاء فيسبوك فيديو لنفس الوادي قبل بناء الملعب بسنة تقريبا وبنفس حجم الفيضان الذي دمر الملعب وفي تصريحاتهم يتحدثون عن مشكل بناء الملعب مما يفند ادعاءات عامل تارودانت ومن معه ويؤكد مسؤوليتهم الجنائية في مقتل سبعة فلاحين أبرياء.
أنظر الفيديو أسفله :

إن هذا الحدث الأليم يؤكد بالملموس ما جاء في شكاياتنا السابقة للوكيل العام للملك باستئنافية أكادير حول الفساد الإداري والمالي بإقليم تارودانت وخاصة في مجال البناء والتعمير وعبر عدة رسائل إلى وزارة الداخلية وولاية سوس ماسة وعمالة تارودانت والوكالة الحضرية بتارودانت لكن مع الأسف الشديد دون جدوى مما يؤكد بالملموس إصرار عامل تارودانت على خروقات قوانين التعمير والبناء وخاصة منها النصوص المتعلقة بحماية سلامة المواطنين كما هو الشأن في الخروقات الجسيمة البين في بناء ملعب تيزيرت الذي نتجت عنها كارثة مؤلمة أودت بحياة سبعة فلاحين.

مطالبنا

إننا في النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل إذ نعبر عن حزننا الشديد في مقتل هؤلاء الأبرياء وقد انتظرا كثيرا حتى تضمد الجراح احتراما لمشاعر ذوي المفقودين لنشعركم بانشغالنا بسلامة المواطنين بإقليم تارودانت وخاصة منهم الفلاحين بالمناطق النائية الذين يكونون عرضة لكافة الانتهاكات الجسيمة لحقوقهم إلى حد لا نكون مبالغين إن قلنا أنهم مضطهدين في وطنهم من طرف مافيا العقار والمضاربات العقارية وشهود الزور ومافيا الانتخابات هذه الأخير التي تسببت في هذه الكارثة المؤلمة وروادها القادمين من الدار البيضاء وغيرهم من الذين يعملون على تأسيس جمعيات تسمى على حساب مصالح الفلاحين الفقراء بإقليم تارودانت والبالغ عدد أزيد من 4500 جمعية يتم استغلالها من طرف أشخاص يقطنون بالمدن خاصة الدار البيضاء والرباط من أجل أهداف انتخابية غالبا ما تتبخر وعودهم بعد كل استحقاق انتخابي يتم بعده نسيان الفلاحات الفقيرات والفلاحين الفقراء وتركهم لشأنهم بل وتعريضهم لاعتداءات أعوان السلطة وسماسرة محكمة تارودانت وإدخالهم في منازعات حول الأرض ومحاصرتهم في تجمعاتهم السكنية وحرمانهم من ترميم مساكنهم الطينية وإنجاز محاضر زجرية لمخالفات البناء من طرف السلطات في الوقت الذي يحظى فيه مثل هؤلاء القادمين من الدار البيضاء بالدعم مما يتسبب في مثل هذه الكوارث المؤلمة كما يتم نهب المال العام بالجماعات الترابية التي يتم فيها ارتكاب الخروقات الجسيمة كما هو الشأن في بناء هذا الملعب الذي لا تتوفر فيه شروط السلامة البدنية للمواطنين مما تسبب في هذه الكارثة.

وهكذا نلتمس منكم فتح تحقيق نزيه في هذه القضية ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الكارثة وعلى رأسها عامل إقليم تارودانت.

الكاتب العام الوطني
امال الحسين





إلى العمال والفلاحين