رسالة مفتوحة إلى رئيس النيابة
العام بالرباط
شكاية على اعتداء
على فلاحي أولاد عياد واغتصاب أراضيهم الفلاحية
ضد
عامل إقليم بني ملال
مدير وكالة المحافظة
العقارية والمسح العقاري والخرائطي ببني ملال
وكيل الملك بابتدائية
بني ملال
الوقائع
:
كانت صرخة الفلاحين
بأولاد عياد بني ملال بقيادة المرأة الفلاحة المناضلة رحمة بوحجرا ضد صاحب شركة عقارية
مضارباتية تدعى مجموعة النخيل للتنمية مقرها بمراكش مدعومة من طرف السلطات الإقليمية
ببني ملال التي قامت بحفيظ أراضيهم بدون علمهم وقامت بتفويت 107 هكتارا من الأراضي
الزراعية في ملكية هؤلاء الفلاحين بالحيازة القانونية أبا عن جد عبر قسمة 366 هكتارا
على 445 عائلة فلاحة منذ أزيد من قرن من الزمان، هذه الأراضي الزراعية مزروعة بالقمح
على الضفة الشرقية لواد لخضر الذي يسيطر الملاكون العقاريون الكبار على مياهه بسهل
تادلة، وتم اكتساح هذه الأراضي من طرف صاحب الشركة العقارية بجرافاته مدعوما بالسلطات
الإقليمية والبوليس مدججين بالقوات العمومية المتعددة في مواجهة احتجاجات الفلاحين
والاعتداء عليهم بالضرب واعتقال المناضلة رحمة بوحجرا تعسفا من طرف وكيل الملك بابتدائية
بني ملال والحكم عليها بالسجن والغرامة والتعويضات المالية الخيالية وصنع شكايات كيدية
ضد فلاحين مناضلين آخرين من بينهم الفلاح أحمد العرباوي من طرف قائد أولاد عياد والنواب
المعينين زورا على هذه الأراضي وعلى رأسهم أحد المحامين؟ تجري هذه المسرحية على أراضي
فلاحي أولاد عياد من أجل تكريس ضرب حق الفلاحين في الأرض وبسط يد المضاربين العقاريين
عليها لمزيد من الريع العقاري وتداعيات على حساب تفقير 445 عائلة فلاحة مازال العديد
منهم متشبثين بأرضهم وقاموا بحرثها في الموسم الحالي 2019/2020 رغم تهديدات السلطات
الإقليمية والمحلية التي تسعى لنزع حقهم في الأرض بشتى والوسائل.
مطالبنا :
ـ رفع يد وزارة الداخلية
عن أراضي الفلاحين بهذه الجماعية وعن تنظيمهم النقابي الفلاحي : النقابة الوطنية للفلاحين
الصغار والمهنيين الغابويين.
ـ رفع يد شركة مجموعة
النخيل للتنمية عن أراضيهم وإسقاط الاتفاقية المبرمة بينها وبين السلطات الإقليمية
ببني ملال.
ـ حماية حقوق الفلاحين
بأولاد عياد وتعويضهم عن الاعتداءات في حقهم وعن الخسائر التي تكبدوها جراء الاعتداء
على أراضيهم.
ـ فتح تحقيق نزيه
في هذه القضية ومحاسبة ومتابعة المسؤولين على انتهاكات حقوق الفلاحين بأولاد عياد ببني
ملال.
الكاتب العام الوطني
الحسين امال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire