mercredi 12 septembre 2012

دحض أكاذيب حول المؤتمر الجهوي لنقابتنا منشورة بموقع حزب النهج الديمقراطي

بيان حقيقة من طرف الكاتب الجهوي

تم الوقوف على أكاذيب منشورة بموقع حزب النهج الديمقراطي حول وقائع المؤتمر الجهوي بسوس ماسة درعة لنقابتنا من طرف ما يسمى المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، أولها استقدامنا لأطفال مابين 15 و16 سنة لعقد مؤتمر جهوي لنقابة الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، وهذا الإتهام نعتبره أمرا مضحكا  فعلا ويندى له الجبين خاصة وأنه صدر عمن يسمون أنفسهم "ديمقراطيين" ويدافعون عن الطبقة العاملة وحقوق الإنسان، ثانيها إتهامي بأنني استعملت العنف ضد المسمى "الحسين بولبرج" أحد أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تسلق ظهر العاملات الزراعيات والعمال الزراعيين بسوس من أجل ركوب كرسي كارطوني بما يسمى "المجلس الجهوي" لسوس ماسة درعة وبدعم من سيده "عبد الحميد أمين" مهندس التسلق الطبقي للمهندسين والتقنيين عبر نقابته الفلاحية البيروقراطية ، فبعد توريطه لحزبه النهج الديمقراطي سنة 2003 في انتخابات الغرفة الثانية عبر صعود "خديجة غامري" إلى الغرفة الثانية على حساب الطبقة العاملة، ساند بيدقه بسوس المسمى "الحسين بولبرج" الضالع في بيع العاملات الزراعيات والعمال الزراعيين بضيعات صوديا ومعامل التلفيف التابعة لها وبالتالي باقي الطبقة العاملة الزراعية بشتوكة أيت بها، سانده للوصول إلى كرسي "المجلس الجهوي" على حساب أصوات العاملات والعمال الزراعيات والزراعيين ليتفرغ للصفقات والمضاربات والرشاوى فيما يسمى المشاريع الفلاحية بجهة سوس ماسة درعة.

إن دحض أكاذيب سماسرة الملاكين العقاريين بسوس لا يمكن أن يتم إلا عبر الممارسة النضالية للنقابيين المكافحين ومن صلب الطبقة العاملة، ذلك ما فاجأ السمسار "الحسين بولبرج" عندما اقتحم قاعة الإجتماع بمقر الإتحاد المغربي للشغل يوم 09 شتنبر 2012 في محاولة فاشلة لنسف مؤتمرنا ،فقد قامت المناضلة "كلثوم إيد عبد الله" مؤسسة حركة الفلاحين والفلاحات بأولوز إلى جانب شهيد الحركة أخوها "الحسن إيد عبد الله"، قامت بمواجهة هذا الجبان بالحجة والدليل أمام جمع المؤتمرين على أن الفلاحات والفلاحين في نقابتهم هذه لن يركعوا لأي سمسار كان في جامعة "عبد الحميبد أمين" كما فعلت عند مواجهة سماسرة إدريس البصري في 1988 ، ذلك ما لم يرق لبرجوازي صغير/مهندس سمسار يبيع دم وعرق العاملات الزراعيات والعمال الزراعيين عندما واجهته فلاحة مناضلة بسيطة علمتها تجارب الحياة ما لم يستطع هو إدراكه، فأصر على عرقلة الإجتماع بالعنف رافضا احترام تقاليد الحوار داخل اجتماع مسؤول مصرا على نسف الإجتماع بمساندة مرافقه في جرائم الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس، السمسار المخبر "الحسين أودوش" الذي استقدم بعض العاملات الزراعيات والعمال الزراعيين للتشويش على مؤتمرنا الجهوي، ورغم محاولاتنا لإقناع المدعو "الحسين بولبرج" باحترام مسير الإجتماع حيث حلت ساعة بدء أشغال المؤتمر إلا أنه تشبث بعنفه مما اضطر المنظمين بإبعاده إلى خارج قاعة المؤتمر المحصنة من طرف الفلاحين المنظمين.

إننا نستغرب هذا السلوك اللاحضاري واللانقابي الصادر عن بيادق "عبد الحميد أمين" بسوس، وإننا عازمون على الرد على سلوكاتهم الحقيرة هذه بالممارسة النضالية الكفاحية في صفوف الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، الذين تعرضوا ويتعرضون للتهميش والإقصاء والإستغلال من طرف عدة جهات، ومن بينها الأطر النقابية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي الذين يستغلون مناصبهم بالمكاتب الجهوية للإستثمار الفلاحي والمندوبية السامية للمياه والغابات ووكالات المحافظة العقارية والمسح العقاري، إننا واعون أن هذا الأطار الفتي والقوي بطبقة الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين قد شكل إزعاجا كبيرا لسماسرة الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إلى العمال والفلاحين