لا يمكن حجب الحقيقة
عن الجماهير والتاريخ شاهد.
على إثر ما تم يوم
السبت 13 يناير 2018 بعد تقديم أمام النيابة العامة بابتدائية ورزازات 11 مناضلا معتقلين
بدرك تنغير منذ يوم الأربعاء 10 يناير 2018، تاريخ قمع فلاحات وفلاحي تمتتوشت المنتفضين
ضد محاصرة مكان اعتصامهم بسد تودغى، وقرار الوكيل متابعة 6 منهم في حالة اعتقال وهم:
ــ ياسين غرمين،
محمد علوط، ابراهيم زعبيط، باسو محدا، رشيد عبدي، باسو خويا علي يدير.
و5 في حالة سراح
وهم:
ـ إيطو أودوح، موحى
بامو، حسن زلماط، محمد كروش، حساين غرمين.
بينما تم الاحتفاظ
بالكاتب العام الإقليمي للنقابة الفلاحية المناضل زايد تقريوت في الحراسة النظر بدرك
تنغير.
في هذه الشروط الحرجة
يحاول بعض المشوشيش على نضالات الفلاحات والفلاحين بتمتتوشت التي استمرت 56 يوما باعتصام
سد تودغى استباق الأحداث وأخذ المبادرة قبل الأوان لتشريح أحداث المعتصم بشكل مشوه،
في محاولة لتبرئة المجرمين الحقيقيين، ونحن إذ نشاركهم الرغبة في فضح كل ما يمكن فضحه
بقول الحقيقة كل الحقيقة في أفق محاسبة المجرمين في حق فلاحات وفلاحي تمتتوشت نرفض
محاولة حجب الحقيقة على الجماهير:
1 ـ تأطير الفلاحين بدأ منذ أبريل 2017 في
لقاءين نتج عنهما فرز مكتب نقابي إقليمي للنقابة الفلاحية، يضم مناضلين واعين وشبه
مثقفين وليس أميين.
2 ـ طالبنا السلطات بالحوار مرارا وآخرها
قبل خروج الفلاحات والفلاحين ورفضت وكان آخرها يوم 14 نونبر 2017
.
3 ـ محاولة تلفيق تهمة مسؤولية خروج الفلاحات
والفلاحين للكاتب العام الإقليمي للنقابة وترهيبه وترغيبه من أجل أن يقف في صفها ومطالبته
بالابعاد عن النقابة لعزله في موقف خسيس ضد التنظيم النقابي.
4 ـ هروب العامل من المسؤولية ودفع الشركة
للإسطدام مع الفلاحات والفلاحين عبر تقديم دعوة وشكاية ضدهم.
5 ـ تهديد العامل المناضلين بالإعتقال وإهانة
المناضلة النقابية أمامنا أثناء ما سماه اللقاء التواصلي في 6 دجنبر 2017 وانسحابه
من الإجتماع كسابقة خطير يقوم بها عامل تنغير بعدما فشل في إقناع الشباب الواعي المثقف
المنظم للمعتصم.
6 ـ إستعمال القوة ضد الفلاحات وأبناءهن خارج
المعتصم الذي قامت قوات القمع بمحاصرته منذ 3 صباحا من يوم الأربعاء 10 يناير 2018
وانسحاب المنظمين الذين قضوا ليلتهم هناك، وهذه جريمة مدبرة ارتكبها عامل تنغير ضد
مصالح الفلاحات والفلاحين بتمتتوشت.
وهكذا تم إبراز الوجه
الحقيقي للصراع على المستوى السياسي باعتباره صراعا طبقيا بين طبقة الفلاحين والملاكين
العقاريين الكبار، في الصراع بين مصالح الفلاحين في حقهم في الأرض والماء والثروات
الطبيعية ضد المضاربات العقارية، في الصراع بين المشروع الجماهيري المتجلي في المدافع
عن بناء سد فلاحي وبناء مشاريع فلاحية للفلاحين بأراضي الجموع، والمشروع الطبقي المتجلي
في بناء سد سياحي يفتح باب المضاربات العقارية خلى حساب نهب أراضي الجموع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire