jeudi 6 juin 2013

صـغـار الـفـلاحـيـن بـديـر الـقـصـيـبـة نـموذج فـي كـفـاح الـجـمـاهـيـر//صـور


يواصل صغار الفلاحين بدير القصيبة إقليم بني ملال نضالهم الدؤوب ضد القرارات الفوقية للسلطات القاضية بتجميع المياه العادمة وسط حقولهم، في تحد سافر للإرادة الجماعية لهؤلاء الفلاحين وضرب مصالحهم وتهديدهم في مصادر عيشهم على قلتها وضعفها. ولمقاومة هذه الأخطار المحدقة بهم نفذ المئات من النساء والرجال والشباب من (أصفرو وتفرنت وبوتوت وأمشاظ) تحركا احتجاجيا يوم الثلاثاء 04 يونيو 2013 بأمشاظ  جماعة دير القصيبة.

وفي إطار مؤازرة هؤلاء الفلاحين ومشاركتهم همومهم، ألقيت كلمات مصحوبة بنقاش مفتوح حول الأسباب والجوانب المتعددة لهذه الكارثة التي تسعى السلطات لفرضها عنوة، في مكان لايبعد إلا بـ150م عن الطريق العمومي الذي يشكل مدخلا إلى القصيبة من جهة بني ملال مما يعتبر تشويها للمنظر العام؛ إضافة إلى أنها لا تراعي السلامة الصحية للسكان المجاورين لها وما سينشأ عنها من روائح متعفنة وحشرات لاسعة تتسبب في الأمراض وتنغص العيش، زيادة على أنها تشكل خطرا على فرشة المياه الجوفية، كما أن وجودها في مرتفع (شعبة) يهدد بتلويث 18عينا للماء الشروب و21 بئرا توجد أسفل هذا المستنقع من المياه العادمة. أما التداعيات الاقتصادية من هذه المحطة على السكان فستكون في انهيار سومة قيمة الأرض وتأثر منتوج أغراس الزيتون وتضرر مراعي الماشية...  
    
ويبقى الحل الوحيد المعبر عن المطامح المشروعة لهذه الفئة الكادحة هو التراجع الفوري عن هذا الاستهداف الخطير، ومن تم تلبية الحاجات الأساسية والملحة في دعم الفلاحين ماليا وتقنيا ومساعدتهم على استصلاح أراضيهم وتوسيع المغروسات والمزروعات وتنويعها مع توفير الأعلاف والعناية البيطرية لمواشيهم. وهكذا يبقى الكفاح الجماهيري هو السبيل الوحيد لإسقاط مخططات السلطة وأذنابها من مجالس صورية وغيرها، وكذا لفرض وانتزاع الحق في تنمية حقيقية ملموسة.

عباسي عباس
ابراهيم أحنصال

 
 
 

 

 

 

 

dimanche 2 juin 2013

الـفـلاحـون الـفـقـراء بـسـيـدي عـلـي بـن ابـراهـيـم وتـكـمـوت يـتـصـدون لـمـخـطـط الاسـتـيـلاء عـلـى أراضـيـهـم

 

 

أمام المحاولات المتكررة للمجلس الجماعي لبني عياط والسلطات الوصية عليه للاستيلاء على أراضي الجموع المسماة الغابة، نظم ذوي الحقوق احتجاجا نضاليا يوم السبت 01 يونيو 2013 بعين المكان، حيث رفعوا لافتات يعبرون من خلالها عن مطالبهم ورفضهم لأي محاولة للمس بأراضيهم: "سكان سيدي علي بن ابراهيم وتكموت يرفضون قرار السطو على أراضيهم" و"لا لفرض نواب أراضي الجموع ضد إرادتنا ."...


وقد ألقيت كلمات تضامنية ودعم جميع الصيغ النضالية التي قام بها الفلاحون الصغار أو سيقومون بها لاحقا دفاعا عن حقوقهم، ولإفشال المخطط السلطوي ومناورات رئيس المجلس الجماعي للاستيلاء على أراضيهم. حيث خرج المجلس الجماعي لبني عياط في دورة استثنائية مخدومة ليوم الثلاثاء 12 مارس 2013 بموافقة 16 عضوا من أصل 25 على اقتناء 10 هكتارات من أراضي الجموع أكرض وتكموت مع تحديد قيمتها في2,50 درهم فقط للمتر الواحد!! تحت ذريعة واهية: إنشاء سوق أسبوعي. ويأتي هذا المشروع المشبوه ضدا على إرادة ومصالح ذوي الحقوق المتشبثين بأرضهم الخصبة الصالحة للزراعة وغرس الأشجار المثمرة وحيث تحيط بها قنوات الري .



فمن أجل إعطاء صبغة "مقبولة" لتمرير هذا المخطط، لجأت السلطات إلى تعيين نواب على هذه الأرض وفق مقاسها متجاهلة الاعتراضات والطعون التي وجهت لها من الغالبية المطلقة من ذوي الحقوق، وذلك حتى يسهل استمالتهم وفق رغباتها، علما أن بعضهم لا تتوفر فيه الأهلية القانونية لتجاوز عمره لـ70 سنة.

وعودة إلى مشروع السوق الأسبوعي فقد سبق للمجلس الجماعي لبني عياط أن اقتنى أرضا مساحتها أربع هكتارات بالقناة رقم 08 لكن مني بالفشل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه المنطقة تعج بالأسواق الأسبوعية (سوق السبت، بني عياط، تانفاردة، أولاد عياد، أفورار...)، مما يفند مزاعم المجلس الجماعي في حاجة هذه المنطقة لسوق أسبوعي آخر؛ لتبقى الأسباب الحقيقية هي الرغبة الجامحة للاستيلاء على هذه الأراضي الخصبة بعد أن تم تجريد أصحابها الفلاحين الصغار من كافة الحقوق بفعل الإفقار والحرمان. وهو ما جعل هؤلاء مصممين على خوض كل الأساليب النضالية مهما كلفهم ذلك لإحباط وإسقاط مخطط السطو على أراضيهم  .

أحمد كلمان
ابراهيم أحنصال
















samedi 11 mai 2013

Valérie (CNT France) et Agustin (CGT Cadiz) au sein des paysan(ne)s d'Aoulouz (UMT) le 11/05/2013

La lutte des paysan(ne)s d'Aoulouz

les discussions ont déroulé sur : 


la question de l'eau et le programme G1, 

la situation socio-économique de la femme paysanne, 

la santé de la femme et de l'enfant, les infra-structures, 

l'eau potable, 

les libertés syndicales, la lutte des paysan(ne)s au barrage Aoulouz, 

la lutte contre le Pacha et les survivances du féodalisme, 

éducation et enseignement de l'enfant ..
.
le safran, l'association migration et développement, 

l'association de la maison du safran, 

les terres collectives,les terres du domaine et de Habous ... 

les deux militants syndicalistes ont pris deux importants documents, l'un sur la lutte

des paysan(ne)s pauvres au Souss et l'autre sur le projet de développement au 

barrage Aoulouz... 

conclusion: 

la solidarité entre les trois organes syndicaux est le seul moyen de soutien de la lutte

des paysan(ne)s pour défendre le droit au biens publics, la terre, l'eau, les ressources

naturelles et la culture amazigh.




































إلى العمال والفلاحين