dimanche 23 juin 2013

النيابة العامة والدرك بتارودانت ضد الفلاحين




حرب المياه بأولوز

بعدما فشلت محاولات باشا أولوز ورئيس البلدية في تفريخ جمعتي السقي على ساقيتي تفرزازت وتميلت بالقوة رغم وجود جمعيتي الفلاحين، لتمرير مشروع ما يسمى G1 الذي تصدى له الفلاحون وأوقفه الممول (البنك الألماني) استجابة لتدخل نقابتنا، سلك بقايا الإقطاع بأولوز طريق "العدالة" لتطويعها وتسخيرها للضغط على الفلاحين لقبول وصاية السلطة المحلية على مياه سد أولوز، واستجاب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتارودات لضغوطات بقايا الإقطاع بتارودانت ضد فلاحي ساقية تميلت.

فبعد هجوم مرتزقة بقايا الإقطاع بأولوز على الفلاحين بتميلت ومنعهم من سقي أراضيهم وتهديدهم وتحويل المياه يوم 05 يونيو 2013، استجاب الوكيل لعروض بقايا الإقطاع بتارودانت وأزلامهم بالبرلمان، وأمر الضابطة القضائية بتارودانت بالنظر في شكاية مزورة مدبرة بتعاون مع النيابة العامة معززة بشهود زور ضد الفلاحين الأبرياء ليصبحوا متهمين بعد الإعتداء عليهم؟ وحضر رجال درك تارودانت BJ Brigade Judiciaire)) إلى أولوز يوم الخميس 13 يونيو 2013 لإجراء البحث مع 4 مناضلين وهم : الكاتب العام لنقابة فلاحي أولوز، رئيس جمعية تفرزازت، وعضوين من المكتب النقابي بأولوز وجمعية تميلت، في الوقت الذي تم فيه تجاهل شكايات نقابتنا وجمعية تميلت وتفرزازت ضد بقايا الإقطاع بأولوز وهي تراوح مكانها بمكاتب درك أولوز 
.
ورفض وكيل الملك استقبال اللجنة النقابية لمناقشة هذه القضية وغادر مكتبه علانية متجاهلا طلب النقابة في الوقت الذي استقبل فيه أحد بقايا الإقطاع المتدخلين في هذه القضية  ؟ إنها فضيحة النيابة العامة بتارودانت التي تصدت لها النقابة يوم الإثنين 17 يونيو 2013 وناضلت من أجل سحب جميع الملفات الخاصة بالصراع على مياه سد أولوز من درك أولوز لوضعها بالضابطة القضائية BJ بتارودانت لفتح البحث التمهيدي فيها، فهل ستسير العدالة في مجراها الطبيعي للكشف عن المعتدين الحقيقيين وإدانتهم؟
  
لقد حرم مرتزقة بقايا الإقطاع بأولوز فلاحي تميلت من السقي منذ 07 يونيو 2013 إلى 16 يونيو 2013 تحت أنظار درك أولوز وحماية باشا أولوز ورئيس البلدية، بعد إقدام المعتدين على تحويل المياه إلى وادي سوس حتى لا يستفيد منها الفلاحون الذين تكبدوا خسائر في محاصيلهم الزراعية.

 أنظر الرابط :


وأمام صمود الفلاحين في اعتصامهم عمل أحد بقايا الإقطاع المشار إليه أعلاه بتعاون مع بعض سماسرة الإنتخابات بأولوز على تشكيل لجنة لإخراج باشا أولوز والنيابة العامة ودرك أولوز من مأزقهم أمام صمود الفلاحين قرب عين تميلت ورفض رئيس جمعية تميلت التفاوض مع المرتزقة، ليتم إرجاع المياه إلى مجاريها يوم 16 يونيو 2013 بعد انسحاب المعتدين من عين المكان ويستمر الفلاحون في اعتصامهم.
 
أنظر الرابط 
.
وفي ليلة الخميس/الجمعة 20/21 يونيو 2013 حوالي الساعة العاشرة ليلا يعاود المعتدون الهجوم على المعتصمين بالحجارة وسرقوا دراجة نارية ودراجة عادية لعضوين نقابيين من لجنة المعتصم وتحويل المياه مرة أخرى، وقدم العضوان النقابيين في الحين شكايتهما لدرك أولوز إلا أن النيابة العامة لم تقم بمهمتها في البحث فيما جرى تلك الليلة، وصباح يوم الجمعة يفاجأ العضوان بوجود دراجتيهما لدى درك أولوز مع شكاية ضدهما من طرف المعتدين يتهمونهما فيها بالإعتداء والضرب والجرح؟ هنا يتأكد مرة أخرى تورط درك أولوز والنيابة العامة في الإعتداء على الفلاحين بساقية تميلت 
.
وتتطور الأحداث يوم الأحد 23 يونيو 2013 على الساعة 05 مساء بعد معاودة الهجوم من طرف 70 مرتزقا مدججين بالسيوف والهراوات على الفلاحين المعتصمين ليعبثوا بأمتعتهم ويحولوا المياه مرة أخرى بالقوة خارج الحوض، والأغرب أن رئيس جمعية تميلت لما ذهب إلى درك أولوز للإبلاغ بالهجوم، واجهه درك أولوز بشكاية يتهمه فيها أحد مرتزقة بقايا الإقطاع بالضرب والجرح ليكون مضطرا للخضوع للبحث في هذه التهمة الملفقة...؟

الآن تم تعليق الإعتصام ويستمر النضال ومتابعة البحث في مصير شكايات النقابة والجمعية حول الإعتداء على الفلاحين من طرف عصابة بقايا الإقطاع بأولوز وتحويل المياه خارج حوض تميلت...!  

        المكتب الإقليمي

mardi 18 juin 2013

حرب المياه بأولوز من أجل السيطرة على مياه سد أولوز



الإتحاد المغربي للشغل

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين

المكتب المحلي بأولوز

 أولوز في: 06/18/ 2013

بـــيـــــــــــــان
                                     

إجتمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بأولوز وبعد تدارسه للمسألة التنظيمية، توقف عند قضايا الفلاحين بالمنطقة خاصة ما يعيشه فلاحو ساقيتي تفرزازت وتميلت من معاناة وقمع، نتيجة تحالف باشا أولوز ورئيس البلدية ضدهم وتجنيد مجموعة من المرتزقة وسماسرة الإنتخابات موالية لبعض الأحزاب التي يسيطر عليها بقايا الإقطاع بسوس، من أجل إشعال حرب المياه بين الفلاحين الصغار والفقراء للسيطرة على مياه سد أولوز من جديد باسم مشروع G1 (40 مليار) في أفق السيطرة على أراضيهم (الأراضي المخزنية، أراضي الأحباس، أراضي الجموع، الملكية الخاصة).



وهكذا فإننا نسجل ما يلي:



1 ـ نهب مال الفلاحين الصغار والفقراء/المال العام (700 مليون) بعد حل جمعية أولوز لمستخدمي المياه المخصصة للأغراض الزراعية وتوقيف متابعة الرئيس قضائيا.

2 ـ سيطرة بقايا الإقطاع على مياه تفرزازت وتميلت لعرقلة عمل جمعيتي الفلاحين الصغار والفقراء في أفق السيطرة على أٍراضيهم.

3 ـ تحويل وبيع مياه الساقيتين من طرف رئيس جمعية أولوز (موضوع شكاية رقم 1056 في 19 أبريل 2009 وشكايات أخرى) وبعض الفلاحين وأعوانهم (موضوع شكاية رقم 1341/2013 في 21 ماي 2013).

4 ـ تقديم شكاية مزورة معززة بشهود زور ضد الكاتب العام وأعضاء نقابتنا بأولوز (موضوع شكاية بالضابطة القضائية بتارودانت) وتهديدهم بالإعتقال.

5 ـ قمع الحريات النقابية (تهديد الكاتب العام عبر الهاتف وقمع الفلاحات أمام عمالة تارودانت) وحرية التنظيم (حرمان جمعيتي تفرزازت وتميلت من وصل الإيداع) لترهيب الفلاحين.



ولهذا نعلن ما يلي:



1 ـ تنديدنا الشديد بقمع الحريات النقابية وحرية التنظيم والإحتجاج من طرف السلطات الإقليمية والمحلية بتارودانت وأولوز.

2 ـ تنديدنا الشديد بإشعال نار حرب المياه بأولوز من جديد من طرف بقايا الإقطاع والأحزاب الموالية لها بسوس من أجل السيطرة على مياه سد أولوز وحرمان الفلاحين الصغار والفقراء من الإستفادة منها.

3 ـ تنديدنا الشديد بالمتابعات القضائية المزورة والتهديد بالإعتقال ضد الكاتب العام لنقابتنا بأولوز وبعض أعضاء المكتب النقابي.

4 ـ مطالبتنا المجلس الجهوي للحسابات بأكادير بمحاسبة رئيس جمعية أولوز/رئيس البلدية على نهب مال الجمعية (700 مليون) ومتابعته قضائيا على تحويل مياه تفرزازت (شكاية رقم 1056 بتاريخ 19 أبريل 2009).

5 ـ مطالبتنا درك أولوز بتسريع البحث في شكايتنا رقم 1341/2013 بتاريخ 21 ماي 2013 ومتابعة المعتدين على حقوق الفلاحين الصغار والفقراء بساقية تفرزازت.

6 ـ مطالبتنا وزير العدل والحريات بفتح تحقيق في الشكاية المزورة والمعززة بشهود زور لدى الضابطة القضائية بتارودانت ضد الكاتب العام لنقابتنا بأولوز ومتابعة المتورطين فيها أمام العدالة.



إننا عازمون على الدفاع عن الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية للفلاحين الصغار والفقراء بأولوز بكل الوسائل المشروعة ضد كل المعتدين عليها.




المكتب المحلي

samedi 15 juin 2013

بيــــــــــــان المكتب المحلي بتمالوكت ـ تارودانت حول وضعية الفلاحين الصغار والفقراء


الإتحاد المغربي للشغل

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين

المكتب المحلي بتمالوكت

تارودانت في: 15/06/ 2013


بيــــــــــــان



إجتمع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بتمالوكت بمقر إيمولاس، وبعد تدارسه للوضع التنظيمي توقف عند قضايا الفلاحين الصغار والفقراء بالمنطقة، الذين يعيشون أوضاعا مزرية ومشاكل تمس كرامتهم وحقهم في العيش الكريم، حيث يتعرضون لشتى أنواع الضغط والإبتزاز والقهر، فهم محرومون من أبسط حقوقهم، فتدنى بذلك مستوى الخدمات الإجتماعية وتدهور بشكل خطير على مدى عقود كثيرة ...


فالطرق وعرة وغير صالحة للتنقل خاصة بجماعة إيمولاس (إضورامن، مشتكات، إسوال، تانسيمت، تيزرت، تيكفلت، أزكر ...)، مما يجعل هذه المناطق محاصرة ومعزولة في تجمعات سكنية ضيقة منكوبة تهدد أمن وسلامة الفلاحين الصغار والفقراء، وتعاني الفلاحات على وجه الخصوص من تهميش وحرمان من الحق في الصحة والتطبيب بسبب بعد المراكز الصحية عنهن وفقرها الكبير في التجهيزات مثلا: في جماعة إيمولاس مركز وحيد لأزيد من 20 ألف نسمة، وفرع له في تانفالت يعمل ليوم واحد في الأسبوع دون ماء ولا كهرباء ولا دواء.


ويعرف قطاع التعليم خصاصا مهولا في الأطر والتجهيزات الأساسية المهترئة والمنعدمة في كثير من الأحيان ...


ويعمد أعوان السلطة ورؤساء الجماعات وبعض الأعضاء إلى التحكم في جل الجمعيات التنموية واستغلالها وتسخيرها لنهب أموال المشاريع التنموية، خاصة مشاريع التنمية البشرية مما يتطلب إجراء الخبرة لمعاينتها والوقوف على ما طالها من نهب وانتهاكات صارخة من قبل المسؤولين المباشرين.


ولم يسلم الدقيق المدعم من خروقات مفضوحة حيث التجار وأعضاء الجماعات هم من يقومون بنقله وتوزيعه، وفرض مبالغ مالية إضافية تثقل كاهل الفلاحين الفقراء وإقصاء بعضهم لدوافع حزبية أو شخصية وفتح باب المتاجرة به... يتم توزيعه ببعض الجماعات (جماعة إيمولاس) انطلاقا من اللوائح الإنتخابية وليس بعدد السكان.


وتنعدم الشفافية والوضوح في جل الجماعات لطمس الحقائق وتضليل الرأي العام والساكنة عموما، عبر حجب محاضر الإجتماعات الدورية وخاصة دورة الحساب الإداري، ليترك المجال للإشاعات والأكاذيب على الفلاحين الفقراء مثل: توزيع أطنان من الإسمنت وآلاف المترات من الأنابيب الوهمية هنا وهناك...


وبعض المشاريع تمس حقوق الفلاحين الفقراء مثل: العزم على حفر بئر على عين دوار "أرنكان" التي يعتمد عليها الفلاحون في سقي أراضيهم وفي حياتهم اليومية، مما يهدد أمنهم وقوتهم اليومي...

وعلى 
إثر هذه الأوضاع المزرية وغيرها قام مكتبنا بفتح مقر له بجماعة إيمولاس للدفاع عن هذه الطبقة الفقيرة، وعن مصالحها المهددة من قبل المعتدين عليها ومن هنا نعلن ما يلي:



ـ إدانتنا الصارخة للتهميش الممنهج الذي طال الفلاحين الصغار والفقراء منذ عقود مضت نتيجة ممارسات أعوان السلطة ورؤساء وأعضاء الجماعات القروية بتمالوكت المتورطين في نهب المال العام وقهر الفلاحين.


ـ مطالبتنا وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتارودانت بتسريع مسطرة المتابعة في حق المتورطين في ملف مشروع الماء الصالح للشرب المغشوش بجماعة إيمولاس المودع بالنيابة العامة منذ أزيد من شهرين، شاهد الموقع التالي :


ـ مطالبتنا المجلس الجهوي للحسابات والعمالة بفتح تحقيقات نزيهة وإجراء خبرات على كل المشاريع التنموية المشبوهة بتمالوكت.


ـ مطالبتنا السلطات المحلية بتمالوكت بالإسراع بالإفراج عن وصل إيداع ملف مكتبنا المحلي دون قيد ولا شرط.


ـ عزمنا على الدفاع عن حقوق الفلاحين الصغار والفقراء ضمانا لحريتهم وكرامتهم، ونهيب بالفلاحين الصغار والفقراء بالمشاركة المكثفة في الوقفة الإحتجاجية يوم الأحد 16 يونيو 2013 أمام مقر جماعة إيمولاس ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.


المكتب المحلي 
    
مشروع الماء الصالح للشرب بجماعة إيمولاس؟















 

إلى العمال والفلاحين