الإتحاد المغربي للشغل
النقابة
الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
المكتب الجهوي لسوس ماسة درعة
أكادير في :15/12/ 2013
بيــــــــــــان
إنعقد المجلس الجهوي للنقابة الوطنية
للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل
بسوس ماسة درعة يوم الأحد 15 دجنبر 2013 بمقر الإتحاد بأكادير حضره ممثلون عن
النقابة بجهة كلميم السمارة، تدارس فيه ممثلو الفروع الإقليمية والمحلية بالجهتين
الوضعية التنظيمية للنقابة وطنيا وجهويا وتوقفوا عند إيجابية التنظيم النقابي
الفلاحي باعتباره سندا نضاليا وكفاحيا للفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين
الغابويين، وسجلوا الدور الإيجابي الذي لعبته نقابتنا خلال سنة ونصف من التأسيس في
الجهتين خاصة في جهة سوس ماسة درعة التي عرفت تجربة رائدة باعتبارها منطلق تأسيس
العمل النقابي الفلاحي الذي انطلق من أولوز منذ أزيد من عقد من الزمن، وحظيت ملفات
مياه سد أولوز وأراضي الجموع بورزازات وتارودانت وأكادير وكلميم السمارة بنقاش هام
أبرز فيه المتدخلون استراتيجية العمل النضالي الكفاحي الفلاحي لنقابتنا، مما يتطلب
من المكتب الوطني دعم هذا العمل الذي يعطي للعمل النقابي الفلاحي وطنيا بعدا أقد
وأشمل بعيدا عن كل توظيف إرادوي ذاتي سياسوي باعتبار نقابتنا منظمة مستقلة
ديمقراطية جماهيرية وحدوية وسندا قويا لوحدة الطبقة العاملة بالإتحاد المغربي
للشغل.
وتدارس المجتمعون ما يتعرض له الفلاحون
الصغار والفقراء والمهنيون الغابويزن من حيف وتهميش وهجوم على أراضيهم الجماعية
الزراعية والغابوية والرعوية والجبلية المحتوية على المعادن والقابلة للبناء بالحواضر
وممتلكاتهم الخاصة من طرف الملاكين العقاريين الكبار والمستثمرين الرأسمالية
المغاربة والأجانب، وسجل المجتمعون تنامي أعداد الفلاحين الفقراء بدون أرض نتيجة
سيطرة الملاكين العقاريين الكبار على أراضي الجموع خارج الضوابط القانونية، مما
حول العدد الكبير من الفلاحين الصغار إلى فلاحين فقراء أو عمال زراعيين يتم
استغلالهم بالمؤسسات الزراعية التي أنشأت على أراضيهم في ظروف ينعدم فيه الحد
الأدنى للعيش الكريم، وتوقف المجتمعون عند الوضعية المزرية للمرأة الفلاحة التي
تعيش في ظروف شبيهة بالإقطاع حيث تكدح طول النهار بدون أجر أو عطلة أو تأمين صحي أو
تقاعد رغم أنها منتجة أساسية بالبوادي.
وهكذا نسجل
ما يلي :
ـ تنديدنا بالهجوم الممنهج على أراضي
الفلاحين الصغار من طرف الملاكين العقاريين الكبار بالبوادي والحواضر.
ـ تنديدنا بالسيطرة على مصادر المياه ومياه
السدود من طرف الملاكين العاريين الكبار وحرمان الفلاحين الصغار منها.
ـ تنديدنا بالتهميش الممنهج للبوادي رغم أن
الدولة توظف وضعية الفلاحين الصغار والفقراء لجلب أموال طائلة من الأبناك الدولية
يتم نهبها عبر المشاريع الوهمية ل"المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" و"الإستثمار
الفلاحي" ويؤدي ثمنها الشعب المغربي.
ـ تنديدنا بقمع احتجاجات الفلاحين الصغار
والفقراء والمهنيين الغابوية دفاعا عن حقوقهم المشروعة.
ـ مطالبتنا الدولة بفتح حوار جاد مع نقابتنا
حول الملفات المطلبية للفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين وتوقيف
اعتقالاتهم ومحاكماتهم الصورية.
وختم الحاضرون اجتماعهم بتكوين لجنة التنسيق النقابية
الجهوية لدعم العمل النقابي الفلاحي الكفاحي بالجهتين ووضعت برنامج عمل يتم الشروع
فيه ابتداء من الأسبوع الأول من يناير 2014.
عاشت النقابة
الفلاحية دعما للوحدة العمالية بالإتحاد المغربي للشغل
المكتب الجهوي