بيـان اللقاء
الوطني لأطر النقابة بميدلت في 24/05/2015
ونحن في
نهاية السنة الثالثة بعد تأسيس نقابتنا في يونيو 2012 الذي جاء لتصحيح الخطأ الذي
تم ارتكابه في حق الفلاحين الصغار والفقراء بعد تأسيس أول نقابة عمالية مغربية في
مارس 1955 وإبعاد حلفاء الطبقة العاملة عن التنظيم النقابي، إنعقد لقاء وطني لأطر
النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بميدلت يوم الأحد 24 ماي
2015 تم فيه الوقوف على الأوضاع المزرية
للجماهير الشعبية وعلى رأسهم العمال والفلاحون الصغار والفقراء وسجل المجتمعون ما
يلي:
ـ تنامي الأوضاع
المزرية التي تعرفها البلاد جراء الضرب اليومي للمكتسبات التاريخية للشعب المغربي باستمرار
الهجوم الممنهج على مصالح الطبقات الشعبية والتي يعتبر الفلاحون الصغار والفقراء أغلبيتهم
الساحقة.
ـ التضييق
على العمل النقابي العمالي والفلاحي بالهجوم الشرس على التنظيمات الجماهيرية وملاحقة مناضليها بتلفيق التهم
والمحاكمات الصورية والإدانات التعسفية.
ـ مواجهة احتجاجات
الجماهير الشعبية عمالا وفلاحين وطلبة ومعطلين بقوة الحديد والنار والزج بالمدافعين
عن الحرية والديمقراطية في السجون والمعتقلات.
وبعد نقاش
جاد ومسؤول والوقوف على الوضعية التنظيمية تم تسجيل ما يلي :
ـ التشبث بالنقابة
الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين كإطار جماهيري وحدوي مستقل داخل الإتحاد
المغربي للشغل.
ـ التنديد
بالسياسات الطبقية ضد مكتسبات الشعب المغربي التي انتزعها بفضل نضالاته التحالف العمالي
الفلاحي وسقط من أجلها شهيدات وشهداء.
ـ الإستنكار
لمواجهة المطالب المشروعة للعمال والفلاحين بالمضايقات والمتابعات الجائرة والزج بالمناضلين
في المعتقلات والسجون.
ـ الإحتجاج
على المحاولات المستمرة للتضييق على مناضلينا من أجل إضعاف إطارنا النقابي الفلاحي
المناضل في الوقت الذي يعرف فيه امتدادا تنظيميا كبيرا.
وأكد الجميع
على أن أي حوار حول الملف المطلبي للفلاحين الصغار والفقراء يقتضي :
1 ـ إشراكهم
في تقييم وتقويم سياسات الدولة والحد من السياسات الطبقية في المجال الفلاحي
وتخطيط وتنفيذ سياسات جديدة ضد كل طبقية تستهدف تفقير الفلاح الصغير ونزع أراضيه.
2 ـ تغيير
الظهائر الإستعمارية المنظمة للقطاع الفلاحي والغابوي بقوانين جديدة تحافظ على
البيئة وتساهم في التنمية الفلاحية الحقيقية وإرجاع الفلاحين الصغار إلى الزراعات
البيئية الطبيعية لتوفير التغذية الصحية الجيدة للشعب المغربي.
3 ـ تسوية
الوضعية القانونية للأراضي الجماعية وتفويتها للفلاحين الصغار والفقراء والتي تبلغ
مساحتها 20 مليون هكتار بمعدل هكتارين لكل أسرة والتوزيع العادل للثروات الطبيعية.
4 ـ الحفاظ
على الثروات الغابوية وحماية المجال الأخضر بضواحي المدن والمراكز الحضرية وهيكلة
التجمعات السكنية للفلاحين الصغار والفقراء بالبوادي بما يوفر لهم سكنا حضاريا
لائقا يصون كرامتهم.
5 ـ تنظيم
حركة التمدن بما يحافظ على الأراضي الفلاحية ويحد من المضاربات العقارية ويدعم
هيكلة التجمعات السكنية للفلاحين الصغار والفقراء بالبوادي.
6 ـ فتح
صندوق التقاعد والتأمين الصحي الخاص بالفلاحين الصغار والفقراء ودعم الحضانة
والأمومة لدى المرأة الفلاحة.
7 ـ الولوج
للقروض بدون فوائد وبتسهيلات من أجل الاستثمار الفلاحي الصغير ودعم الزراعات
البيئية الطبيعية.
8 ـ حماية
الفرشة المائية وجودة الأراضي الزراعية من الإستغلال المفرط للإستثمارات الرأسمالية
الكبرى عبر منع الضخ المفرط للمياه الجوفية والزراعات المستهلكة للمياه وتفقير
جودة الأرض وعلى رأسها زراعات الحوامض والموز.
9 ـ دعم منتوج
الفلاحين الصغار أثناء التسويق بالداخل والخارج حتى يصبح شريكا أساسيا ورسميا في
الاقتصاد الوطني.
عاشت نضالات جماهير
العمال
والفلاحين الصغار والمهنيين الغبويين
عاش الإتحاد
المغربي للشغل
عاشت النقابة
الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
منظمة جماهيرية
موحدة مستقلة