vendredi 27 avril 2018

كيف تحولت شوارع وأزقة "مدينة" تالوين إلى مرتع للروائح الكريهة


منذ 1957 تاريخ تعيين قاضي الاستعمار قائدا على دائرة تالوين تم نهج سياسة استغلال ثروات المنطقة خاصة الزعفران كأداة لنشر الفساد من أجل إخضاع الفلاحين، وتوالى على السلطة قيادا وباشوات همهم الوحيد هو استنزاف جيوب الفلاحين ونهب المال العام بتعاون مع رؤساء الجماعات وعلى رأسهم رؤساء جماعة تالوين "الحضرية"، التي تعتبر موجز الصورة الحقيقية للفساد بالمنطقة الذي حول البلدية المكونة من المركز وسبعة أحياء إلى مرتع للتلوث، الذي أفسد بيئتها الطبيعية خاصة الوادي والسواقي وحول شوارعها وأزقتها إلى مصب للمياه العديمة بما فيها مياه المراحيض ومصدر للروائح الكريهة ونشر الأمراض الجسدية والنفسية في أوساط السكان.

الصور أسفله تبين بعض النقاط الخطيرة على حياة السكان.

مصب حي تابيا بوادي زاكمزن

 مصب حي تابيا بساقية توزيرت

مصب حمام حي تابيا بوادي زاكموزن

 مصب دار الطالب وحمام حي المركز بساقية توزيرت

مصب حي تكركوست بساقية تمليلت

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إلى العمال والفلاحين