lundi 5 août 2013

Lettre de protestation à l’ambassadeur de l’Allemagne au Maroc


Union Marocaine du Travail
Syndicat National des Petits Paysans
et Employés Forestiers
Région du Souss Massat Drâa 
Lotissement Monir Taflagt Taroudant
GSN 0668584636 
http://syndicatpetitpaysan2012.blogspot.com/
Bureau Syndical Régional

Association Timilte
d’usagers d'eau spécifique aux agriculteurs
Aoulouz

Conseil administratif

A Monsieur l’ambassadeur de l’Allemagne  
 au Maroc  Rabat

Objet : Revendication contre la constitution d’une autre association le 06/08/2013.

Nous avons l'honneur de vous écrire, Monsieur l’ambassadeur, à propos du projet R1 (irrigation par goutte à goutte) dAoulouz qui est un projet de votre Etat. On avait déjà signalé dans une lettre destinée à vous en avril 2013 que, ce projet n'est pas adapté à la situation des terres et des cultures des petit(e)s et pauvres paysan(ne)s. L'irrigation par canaux bien modernes est la seule façon de développer les récoltes d'olivier et de blé. 

Le programme G1 n’a pris en considération la situation sociale des paysan(ne)s marginalisée par les autorités marocaines, dans des groupements de populations sans itinéraires, réseaux de l’eau potable, couverture de la santé de la femme et d’enfant, centres d’éducation et culture des enfants, et en plus ;  l’exploitation des femmes et leurs enfants dans les champs des survivances du féodalisme sans SMIG, CNSS, vacances… Le travail dans des conditions proches du féodalisme. Une municipalité exploitée par les survivances du féodalisme dans une dite ville sans infrastructures et de biens publics volés surtout, les terres de domaine d’Aoulouz (50% des terres d’Aoulouz) vendus aux paysans par le président de la commune par des contrats falsifiés légalisées à la municipalité. 

En décembre 2011 l'association d'Aoulouz qui avait exploité l’eau d’Aoulouz en faveur des survivances du féodalisme depuis 2001, a été dissoute d'une façon illégale, sans compte rendu moral et financier sachant que, leur président et président de la municipalité d’Aoulouz a volé une sommes de 07 millions dirhams de cette association, question de plainte des paysan(ne)s de Timilte  chez le procureur de première instance de Taroudant au sujet de vol de biens publics.

Après leurs luttes pour leur doit à l’eau d’irrigation violé par cette association, les paysans de Timilte ont créé leur propre association qui a son reçu de dépôt de dossier chez les autorités d’Aoulouz. Depuis avril 2010 l’association Timilte a géré la distribution de l’eau d’irrigation d’une bonne compétence sans problèmes entre les paysan(ne)s. 

Depuis le 05 juin 2013 les survivances du féodalisme d’Aoulouz ont constitué une bande de gens criminels qui a violée le doit des paysan(ne)s à l’irrigation (détournement de l’eau par forces et distribution par des normes  de discrimination raciale). Tout cela, pour ouvrir le chemin aux autorités, le bureau régional du développement agricole et la chambre agricole, pour constituer une autre association soumise aux survivances du féodalisme d’Aoulouz le 06 aout 2013. Pour vous dire voilà vous avez devant vous une association qui signera la convention de G1 pour voler les biens publics une deuxième fois. 

Le syndicat et l’association des paysan(ne)s ont déposé des plaintes chez le procureur de première instance de Taroudant.

Le 06 aout 2013 sera donc une occasion de violation des droits de l’association Timilte par les survivances du féodalisme. Les paysan(ne)s ont décidé de lutter pour leurs droits à leur association propre jusqu’à la mort.

Pour cela nous vous demandons votre intervention pour sauver le droit des paysans.

Taroudant le : 05 aout 2013

            Bureau Syndical Régional
  Lahoucine Amal    

Conseil Administratif de L'association 
Mustapha Essaidi    

lundi 29 juillet 2013

رسالة مفتوحة



الإتحاد المغربي للشغل
النقابة الوطنية للفلاحين الصغار
والمهنيين الغابويين
المكتب الإقليمي بتارودانت

جمعية تميلت لمستخدمي المياه
المخصصة للأغراض الزراعية
أولوز
المجلس الإداري

إلى السادة :

وزير العدل والحريات
وزير الداخلية
وزير الفلاحة والصيد البحري


يشرفنا في المكتب الإقليمي بتارودانت للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين التابعة للإتحاد المغربي للشغل، أن نخبركم أننا تلقينا خبر عزم رئيس الغرفة الفلاحية بسوس ماسة درعة على عقد جمع عام لتأسيس جمعية مستخدمي المياه المخصصة للأغراض الزراعية بساقية تميلت بأولوز يوم الثلاثاء 06 فشت 2013 بكل أسف شديد، نظرا للشروط الموضوعية التي لا تسمح له بالقيام بهذا العمل وهي :

1 ـ وجود جمعية تسير المياه بالساقية منذ أبريل 2010 .
2 ـ نشوب صراعات خطيرة جدا حول استغلال مياه الساقية وصلت حد ارتكاب الجنايات من طرف عصابة سيطرت على مياه الساقية بالقوة ومجموعة من الشكايات في هذا الشأن تروج بالنيابة العامة بمحكمة تارودانت.
3 ـ نحن كطرف في هذه القضية لم يتم استشارتنا حتى نبدي رأينا من ذلك.

ولهذا فإننا نخبركم أننا نرفض بالمطلق تأسيس جمعية على حساب جمعية مؤسسة قانونيا وتمارس أشغالها منذ أبريل 2010 ولم يتم الطعن في شرعيتها أمام المحاكم إلى حد الساعة، وأن عصابة مشكل وممولة من طرف أناس خارج حوض تميلت قامت منذ 05 يونيو 2013 بتهديد الفلاحين بالضرب والقتل وإشعار الأسلحة البيضاء والسيطرة بالقوة على جزء من مياه الساقية والعبث به وتعريض ممتلكات الفلاحين للضياع، مما دفعنا بالقيام بمتابعتهم قضائيا أمام المحكمة الإبتدائية بتارودانت.

وهكذا فإننا نعتبر كل محاولة للتدخل في شأن مياه ساقية تميلت في هذه الظرفية مشاركة في تعميق الأزمة التي يعيشها الفلاحون هناك قصد تغليب طرف على طرف آخر، مما يعني أن الغرفة الفلاحية بسوس ماسة درعة قد أصبحت طرفا في النزاع الذي ما زال مستمرا في التصعيد مما قد يزيد في تأجيجه إلى حد قد لا تحمد عقباه.

ولهذا نلتمس منكم التدخل للعدول عن عقد هذا الجمع العام التحريضي على استمرار العنف الممارس ضد الفلاحين الذي نمثلهم في ساقية تميلت حفاظا على مصالحهم.

والسلام


المكتب الإقليمي بتارودانت                      المجلس الإداري
        الحسين امال                                 مصطفى السعيدي


mercredi 10 juillet 2013

إنتفاضة شعبية ضد اغتيال فلاح فقير برصاص حراس الغابة بخنفرة


محمد باجي - خنيفرة أون لاين

تعرض شاب يدعى ( أ.ع) من مواليد سنة 1984 لطلق ناري من طرف دورية غابوية بأجدير بخنيفرة ليلة الثلاثاء الأربعاء بعد منتصف الليل، حيث تم إطلاق أزيد من سبع رصاصات عليه بينما كان يهم بالفرار بعد أن ضبطته الدورية رفقة زملاء له وهم يقومون بقطع روافد أرزية.


الشاب المنحدر من وسط عائلي فقير متزوج وأب لطفل عمره ثلاثة سنوات وزوجته حامل في أشهرها الأخيرة وهو غالبا ما يلتجئ إلى تهريب بعض الروافد من أجل لقمة العيش.


وقد انتقلت خنيفرة أون لاين إلى عين المكان وموقع الحادث ووقفت على الجريمة البشعة التي تعرض لها الشاب المذكور والذي تم ضربه في ظهره وهو يهم بالفرار دون أن يكون في وضع مواجهة مع قاتليه ( أنظر الصورة ) ، ووجدت بعين المكان خرطوشات خمسة منها بلاستيكية واثنتان من الأعيرة النارية التي أكدت المصادر أنها نوع من الخرطوشات التي تخص رجال الحراسة الغابوية.


يذكر أن المكان عرف إنزالا كبيرا من طرف المواطنين وخاصة من قبيلة الشاب وهي قبيلة أيت عمو عيسى، وقد تم نقل جثته عن طريق المواطنين بعد أن قام الدرك الملكي والأجهزة المختصة بافتحاص محيط الجريمة، ولم يسمحوا لهم بنقله في سيارة الإسعاف وهو رد فعل من المواطنين عن الاستهداف المباشر لحياة المهمشين بالمنطقة.


هذا وما زال السكان والمواطنون المشاركون في المسيرة نحو مركز خنيفرة في طريقهم رغم حيلولة الأجهزة والسلطات دون تحركهم، ومن الأجهزة التي انتقلت لكبح تحرك السكان عامل الإقليم والقائد الجهوي للدرك الملكي وقوات عمومية مختلطة دركا وعسكرا وقوات مساعدة وعناصر مختصة في التدخل السريع.

واندلعت انتفاضة شعبية احتجاجا على اغتيال الفلاح الفقير :











 


النيابة العامة بتارودانت أداة لقمع الفلاحين الصغار والفقراء


تعرض النقابي الحسين الطاهري الفلاح الفقير يوم الجمعة 05 يوليوز 2013 للتقديم من طرف درك أولوز الذي استمع إليه في شكاية وهمية حول النصب والإحتيال تبدو شفوية، نظرا لعدم الإستماع للمشتكي المسمى عبد الله سماوي/الملاك العقاري الكبير صاحب النفوذ بالمصالح العليا للدولة الذي تقدم بها وعمل وكيل الملك على اعتقال المتهم فورا دون دلائل تثبت اتهامه ؟ 

يقال أن عبد الله سماوي وهو معروف بتارودانت يعمل وسيطا لعائلات في مواقع عليا في الدولة ليس لديه وقت للوقوف بمخافر الدرك والشرطة عندما يريد إيقاع أحد الفلاحين الفقراء في ورطة/ملف مفبرك حول أراضي الجموع، كما لا يقف مع المتهمين أمام القاضي أثناء الجلسات لأنه مشغول بأعمال كبيرة وكثيرة لها علاقة بمصالح أصحاب القرار السياسي بالدولة في علاقتها بالعقار بتارودانت.

ملف الطاهري لا يتوفر على شكاية مكتوبة من طرف عبد الله سماوي ولا شهود ولا تصريح المتهم الرئيسي في القضية وهو صحراوي مقاول، كل ما في الملف هو تصريح المتهم الحسين الطاهري خال من كل دلائل النصب والإحتيال، ملف مفبرك من طرف هذا الشخص لغاية ما لم تظهر معالمها حتى الآن، إلا أن حقيقة واحد تطفو على السطح وهي أن النيابة العامة بابتدائية تارودانت تحت تصرف الملاكين العقاريين الكبار لحماية مصالحهم وقهر الفلاحين الصغار والفقراء.

بعد ملف إبراهيم ناصر يوم 28 يونيو 2013 وهو أخ أستاذ تارودانت المختطف لمدة خمس سنوات في الصراع حول أراضي الجموع بتنزرت يأتي ملف الحسين الطاهري في نفس السياق، ما بين الجمعة 28 يونيو و الجمعة 05 يوليوز 2013 ملفان كبيران بالنيابة العامة بتارودانت، كلاهما يتعلقان بالعقار والمخدرات والفساد وأراضي الجموع والضحايا الفلاحون الفقراء الذين يتم الزج بهم في السجن.

هذان الملفان ليس إلا نسخة مصغرة لجزء صغير لنسبة صغيرة بين آلاف الملفات التي تروج بابتدائية ةتارودانت، ملفات قمع الفلاحين الصغار والفقراء بسوس لإشباع جشع الكومبرادور والملاكين العقاريين الكبار.

إلى العمال والفلاحين