mercredi 1 mai 2013

كلمة فاتح ماي 2013






الإتحاد المغربي للشغل

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين

المكتب الإقليمي بتارودانت



كلمة فاتح ماي 2013



تحية الصمود والنضال للمرأة العاملة

تحية الصمود والنضال للمرأة الفلاحة

تحية الصمود والنضال للعمال والفلاحين الصغار والفقراء

تحية الصمود والنضال للشغيلة المقهورة

بمناسبة فاتح ماي، عيد الطبقة العاملة، العيد الأممي للعاملات والعمال، بهذه المناسبة العظيمة نحي نضالات الطبقة العاملة ضد الرأسمال العالمي الإستعماري، الذي يسعى إلى الهيمنة الأيديولوجية البورجوازية على الطبقة العاملة، والسيطرة على ثروات الشعوب في العالم، الذي يسعى إلى إغناء شرذمة من البورجوازيين على حساب قهر العاملات والعمال، الفلاحات والفلاحين الصغار والفقراء والشغيلة المقهورة، وكل شعوب العالم بما فيهم شعوب البلدان الرأسمالية الإمبيريالية، سياستهم الوحيد هي البحث عن الربح ولو على جثث بني البشر، سياستهم الوحيد هي تفقير شعوب العالم والبحث عن الريع أينما تواجد في العالم، فقسموا العالم إلى أقلية قليلة من البلدان الرأسمالية التي تسيطر على 90 % من خيرات العالم، بينما بقية البلدان تعيش شعوبها في الفقر والجوع والأمراض الفتاكة، وتتفاقم أوضاع الشعوب نتيجة ديون وسياسات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي والبنوك المركزية للدول الرأسمالية الإمبريالية، والشعوب البلدان الفقيرة تقهرها أنظمة تبعية للرأسمال المركزي، هذه الأنظمة التي تقدم رقاب شعوبها لمقصلة الرأسمال، حتى ينعم حكامها برغيد البذخ على كراسي العروش الكرطونية على حساب دم وعرق الطبقة العاملة، فنراها تسقط فيما يسمى "الربيع العربي" ورقة ورقة كأوراق التوت، وتلملم الشعوب المقهورة جراحها تحت سيطرة أنظمة رجعية موالية للرأسمالية الإمبريالية، وتسعى الأنظمة الإمبريالية إلى تقاسم الغنيمة وتشعل حروبا جديدة في سوريا، مالي والحروب الطائفية والدينية من أجل السيطرة على الطاقة والأسواق العالمية، إنها لعبة الرأسمال من أجل السيطرة على العمل، لعبة البورجوازية من أجل استغلال الطبقة العاملة.

أيتها الجماهير العمالية

يا جماهير الفلاحين

أيتها الشغيلة الكادحة

تحية الصمود والنضال للشغيلة المقهورة

إننا اليوم نعيش أزمة السياسات الطبقية المتبعة من طرف الرأسمالية الإمبريالية لقهر الطبقة العاملة وعزلها عن الفلاحين والطبقات الشعبية، هذه الأزمة المالية والإقتصادية التي تسببت فيها سيطرة الرأسمال على العمل والنزاع بين الإمبرياليات من أجل تقسيم العمل عالميا، فسموها العولمة وحولوا العالم إلى بؤر حروب دائمة من أجل السيطرة على مصادر الطاقة والأسواق التجارية، فحولوا بلدان العالم الفقير إلى أسواق تجارية يسمونها مناطق "التبادل الحر"، وحولوها إلى مناطق استعمارية جديدة لاستباحة خيرات هذه البلدان، وانتزعوا من الطبقة العاملة مجمل مكتسباتها التاريخية وحولوها إلى عبيد الرأسمال المرتكز في أيدي أقلية قليلة من البورجوازيين، هؤلاء البورجوازيون الذين يسيطرون على الشركات الإمبريالية العابرة للقارات، والتي تسيطر على 90 % من الرأسمال العالمي وتخترق الحدود الجغرافية للبلدان الفقيرة بحثا عن اليد العاملة الرخيصة لحصد مزيد من الريع، سياستهم الوحيدة هي خوصصة المؤسسات المالية والصناعية والفلاحية التي بناها العمال والفلاحون بدمهم وعرقهم، وها نحن نشاهد اليوم وجود الشركات الفرنسية والإسبانية وغيرها بشكل غير مسبوق إلى بلادنا للسيطرة على القطاعات الصناعية والفلاحية والخدماتية والإستهلاكية وعلى مصادر الطاقة، لقد سيطر الرأسماليون الإمبرياليون اليوم في بلادنا على المعامل والمصانع (الشاي والسكر والزيوت وغيرها)، وهيمنوا على الخدمات (الإتصالات، النقل الحضري، الماء، الكهرباء، الصرف الصحي ...) وعلى المعادن والصيد البحري، لقد أصبح اقتصاد بلادنا تحت رحمة الشركات الإمبريالية العابرة للقارات تحت رعاية الدول الإمبريالية، ها قد عاد الإستعمار بأشكال جديدة لها تداعيات خطيرة على حياة سكان البلاد، وارتفع عدد جماهير المعطلين ذوي الشهادات وعدد المطرودين من العاملات والعمال وعدد المعامل والمصانع المغلوقة والتي يتم تفويتها بأثمان زهيدة، وارتفع عدد العاملات والعمال الزراعيين المطرودين بعد تصفية أراضي صوديا وسوجيطا وخوصصتها، وارتفع عدد الفلاحين بدون أرض بعد تصفية أراضي الجموع لصالح الملاكين العقاريين الكبار، الذين يسيطرون على منابع المياه ومصادر الطاقة، ويتم الهجوم على الحريات النقابية لعزل الطبقة العاملة والفلاحين الصغار والفقراء عن الطبقات الشعبية، خدمة لحفنة من البورجوازيين المسيطرين على الرأسمال.


أيتها الجماهير العمالية

يا جماهير الفلاحين

أيتها الشغيلة المقهورة

إن السياسات الفلاحية الطبقية المتبعة منذ احتلال بلادنا في بداية القرن 20 من طرف الإستعمار الإمبريالي، حول الفلاحين الصغار والفقراء إلى عبيد للملاكين العقاريين الكبار، بعد فقدانهم لأراضيهم خاصة أراضي الجموع التي سيطر عليها المستثمرون الرأسماليون، وخير نموذج هو ما يعيشه الفلاحون الصغار والفقراء والمهنيون الغابويين بسوس عامة وبتارودانت خاصة، نتيجة السياسات الفلاحية الطبقية التي تستهدف :


1 ـ إجتثاث أراضي الجموع من طرف الملاكين العقاريين الكبار بواسطة النواب والسلطات ورؤساء الجماعات وتفويتها فيما بينهم بعد إقامة الضيعات عليها وتحويل الفلاحين الصغار إلى فلاحين فقراء بدون أرض.

2 ـ السيطرة على منابع المياه ومياه السدود وخلق جمعيات السقي من أجل قهر الفلاحين الصغار في أفق السيطرة على ما تبقى لهم من الأراضي.

3 ـ السيطرة على تعاونيات الفلاحين الصغار والفقراء وتسخيرها لخدمة تعاونيات "كوباك" للحليب وشركة "سوناكوس" للقمح.

4 ـ السيطرة على المحميات الغابوية وتيسير استغلالها من طرف الملاكين العقاريين الكبار في أفق تفويتها لهم.

5 ـ محاصرة الفلاحين الصغار والفقراء في تجمعاتهم السكنية بما يسمى تحديد الملك الغابوي الذي تجاوزت حدوده مداخل تجمعاتهم.

6 ـ إجتثاث شجرة "أركان" بالسهل والسيطرة على غاباتها في الجبال وتسخير مافيا الخشب لنهب غابات العرعار والنباتان الغابوية النادرة، والتحكم في زراعة الزعفران عبر جمعيات وتعاونيات الزعفران والتحكم في أسواقها عبر جمعية تالوين للزعفران وما يسمى بورصة الزعفران.

7 ـ حرمان الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين من الخدمات الإجتماعية فأصبحت المدارس مهترئة والمستوصفات مهجورة والماء الصالح للشرب منعدم والمسالك الجبلية غير صالحة للتنقل وخدمات الجماعات والبلديات تحولت إلى أدوات لنهب المال العام.

8 ـ لقد أصبح الفلاح الصغير والفقير والمهني الغابوي مرعوب في بلده مغترب في وطنه يبحث عن ملجإ يواسيه فلم يجب إلا النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، التي لم تسلم من قمع السلطات المحلية والإقليمية ورؤساء الجماعات وبقايا الإقطاع، فمن يلتحق بها يصبح مجرما.

9 ـ إرتفاع الأسعار قهر الفلاح الصغير والفقير والمهني الغابوي، فلا يرى المستثمرون الرأسماليون في سكان البوادي إلا أرقاما في الأسواق التجارية، وأرقاما انتخابية تتنافس عليها الكائنات الحزبية في المواسم الإنتخابية.

10 ـ المرأة الفلاحة تعيش حياة شبيهة بالعبيد في المزارع والضيعات، فأغلب النساء الفلاحات يعملن طول النهار دون أجر، ولا راحة أسبوعية، ولا عطلة سنوية، ولا ضمان اجتماعي، ولا تأمين صحي، ولا حماية من الحوادث، ولا رعاية صحية للأمومة.

أيتها الجماهير العمالية

يا جماهير الفلاحين

أيتها الشغيلة الكادحة

خلال عام من تأسيس النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين إكتسبنا تجربة مهمة على جميع المستويات، التنظيمية والنضالية والبحث الميداني على أرضية الواقع المزري للفلاحين والفلاحات، ووقفنا على معانات طبقة منتجة لا تستفيد من جهودها وكرامتها تنتهك يوميا، مفروض عليها أن تكونة طيعة لأدوات القمع اليومية، وإنتاجها مصدر لإغناء طبقة الملاكين العقاريين الكبار ورؤساء الجماعات أعوان السلطات والدرك، وهكذا نعلن ما يلي :



1 ـ مطالبتنا السلطات الإقليمية بوقف الهجوم على الحريات النقابية واحترام الحق في التنظيم للفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين، وذلك بمنح مكاتب تالوين وأسكاون وتمالوكت وصول إيداع ملفاتها لدى السلطات المحلية، وفتح حوار جاد مع نقابتنا حول الملف المطلبي المطور منذ ثلاثة أشهر في العمالة وعقد لجان صلح لإنصاف المتضررين.

2 ـ مطالبتنا السلطات الإقليمي بوقف مسلسل التضييق على المنخرطين في نقابتنا خاصة بأفريجة وتمالوكت وأولوز وتالوين.

3 ـ مطالبتنا السلطات الإقليمية بوقف مسلسل عرقلة أعمال الجمعيات المستقلة للفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين.

4 ـ مطالبتنا السلطات الإقليمية برفع الحصار على التجمعات السكنية للفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابوية وإعادة التحديد الغابوي بما يراعي كرامتهم.

5 ـ مطالبتنا السلطات الإقليمية بتمتيع الفلاحين الصغار والفقراء بأفريجة بحقهم في الشواهد الإدارية لممتلكاتهم ووقف ملفة التحفيظ المزعوم والذي يستهدف 4000 هكنار باسم رسم عقد استعماري.

6 ـ مطالبتنا السلطات الإقليمية بفك العزلة على الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين بإيمولاس وذلك برفع تضييق الدرك عليهم، ورفع الإتاوات المفروضة عليهم وإطلاق سراح سياراتهم المحتجزة تعسفا باسم عامل عمالة تارودانت.

7 ـ مطالبتنا السلطات الإقليمية بإبعاد باشا أولوز عن شؤون جمعيتي تفرزازت وتميلت وتوقيف عملية فبركته للجمعيات المشبوهة بحوض أولوز التي تستهدف تمرير المشروع الملغوم G1 بشكل تعسفي، والذي يرفضه الفلاحون.

8 ـ مطالبتنا السلطات الإقليمية بمحاسبة المسؤولين على نهب المال العام عبر مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعلى رأسها مشروع الماء الصالح للشرب بجماعة إيمولاس المطروح على أنظار العدالة بالمحكمة الإبتدائية بتارودانت.

9 ـ مطالبتنا السلطات الإقليمية فتح حوار جاد مع نقابتنا حول المشاكل الحقيقية التي يعيشها الفلاحون الصغار والفقراء والمهنيون الغابوييون كحق من حقوق النقابة الذي يضمنه الدستور والمواثيق الدولية.

عاشت نضالات الطبقة العاملة
عاشت نضالات الفلاحين الصغار والفقرؤاء والمهنيين الغابويين
عاشت نضالات الشغيلة المقهورة



vendredi 26 avril 2013

Lutte des paysan(ne)s d’Aoulouz contre le projet G1



Lutte des paysan(ne)s d’Aoulouz contre le projet G1

Le projet G1 (réseau d'irrigation par goutte à goutte) est un projet de la république fédérale d'Allemagne destiné aux terres irriguées de la municipalité d’Aoulouz, soutenu par un crédit de 400 million dirhams de la banque allemande à l'état marocaine. Un projet qui n'est pas adapté à la situation des terres et des cultures des petit(e)s paysan(ne)s et paysan(ne)s pauvres. L'irrigation par canaux bien modernes est la seule façon de développer les récoltes dans des terres couvertes d'olivier. Les grands propriétaires féodaux qui ont des terres (bour) sont les seuls qui vont bénéficier de ce projet, contre les intérêts des petit(e)s paysan(ne)s et paysan(ne)s pauvres qui ne peuvent pas payer l'eau d'irrigation. L'objectif des féodaux est d’exploiter l'eau dans un premier temps et d'arriver dans l'avenir à chasser les paysan(ne)s pauvres de leurs terres pour les transformer en ouvriers agricoles exploités dans les domaines des grands propriétaires. Sachant que 60% des terres irriguées par Les sourses Tafarzazte, Timilte et Targa Ljdid sont des terres de domaines et habous ce qui  donne d’avantage aux paysan(ne)s sans terre de l’exploiter par voie de location.
Les paysan(ne)s pauvres d’Aoulouz souffrent des survivances du féodalisme qui continue d’exploiter les terres, l'eau et les hommes en l'absence quasi-totale de réaction des autorités, depuis la construction du barrage Aoulouz à la fin des années 80. De nombreuses sources au pied du barrage sont épuisées, seules en subsistent les trois, qui bénéficient de fuites du barrage. Les trois sources alimentent 30 douars, dont les plus importants sont Zaouiat Si Korchi, Targant, Timelt, Tazmourt, Dar Jdida, Tagadirte, Ait Atass, Tamgoute, Jarda, Aourir et autres  aux périphéries  du centre d’Aoulouz.
La souffrance des paysans pauvres a commencé après la construction du barrage, qui a provoqué l’assèchement de la Saguia de Taboumahaout, la plus proche de la Saguia de Tafarzazat.
Afin de sortir de ce pétrin, le Bureau régional du développement agricole a créé en 2001 une association d’usagers d'eau spécifique aux agriculteurs du secteur d’Aoulouz pour gérer la crise, dans un climat de terreur à l’encontre des paysans pauvres de la Saguia de Tafarzazat, qui ont refusé de rejoindre cette association.
À ce moment-là, les Forces auxiliaires ont encerclé le siège de la commune pour interdire toute expression de refus, réprimer toute dissidence et prévenir un soulèvement.
Cette association n’était pas destinée à tout le monde : les nouveaux féodaux lui ont mis le grappin dessus, empêchant les pauvres d’utiliser cette eau pour l’irrigation. Cela a poussé certains paysans à se tourner vers la justice pour obtenir réparation. La masse des paysans pauvres a attendu les résultats de la procédure judiciaire. 
Dans les premières années d’existence de l’association, on trouvait normal l'usage de l'eau malgré la somme demandée, soit 15 Dirhams de l’heure, sachant qu'il y a 8 débits des trois sources toutes les 24 heures, et cela toute l’année. Soit 2500 dirhams par jour, environ 100 millions de centimes chaque année ?
Depuis 5 ans, les paysan(ne)s de la Saguia de Tafarzazat souffrent de l’injustice à leur encontre, à cause de leurs opinions politiques. Le maire les a punis pour leurs positions lors des élections de 2003, les privant de l'eau de la Saguia, la détournant vers la Saguia de Taboumahaout, soutenu par ses  alliés. Un sommet a été atteint au cours de la saison agricole 2007/2008, lorsque le maire a refusé le droit naturel à l'eau pour l'irrigation, provoquant l’assèchement des récoltes. Ne pouvant plus récolter un seul grain de blé ni une seule olive – et leurs oliviers menacés de mourir – il ne restait plus aux paysan(ne)s qu’à se soulever contre le féodalisme. C’est alors, en mars 2008, qu’ils ont rejoint le syndicat agricole d’Aoulouz, après avoir épuisé les tentatives de dialogue avec le maire, les autorités se montrant incapables de trouver une solution équitable, face au poids du féodalisme. 
L’UMT a ouvert un dialogue avec les autorités de Taroudant en présence de représentants du Ministère de l'Agriculture et de l’Équipement et de l’Agence de l’Eau du Sous Massa-Drâa. 8 mois de discussions n’ont abouti à rien. 
Un jugement a condamné l’Association d’usagers à verser 1,17 millions de dirhams aux paysan(ne)s victimes de privations d’eau et à la saisie de ses biens, dont son compte bancaire, sur lequel se trouvaient seulement 40 mille dirhams.
Face à la faillite de l’association, son président – le maire-adjoint et frère du maire – a convoqué une assemblée générale le 22 Juin 2008 pour renouveler la direction, afin de donner une légitimité aux violations subies par l’association.
Le syndicat des paysan(ne)s d'Aoulouz a organisé plusieurs manifestations contre le maire d’Aoulouz et son frère le président de l'association, la première devant la sous-préfecture le 9 avril 2008, puis une journée de solidarité avec les paysan(ne)s de Tafarzazat le 18 Mai 2008, à laquelle ont participé plusieurs journalistes, l'Association marocaine des droits de l'homme et des partis politiques, qui ont pu voir de leurs propres yeux la souffrance des paysans de Tafarzazat. La manifestation suivante a eu lieu le 22 Juin devant la mairie, durant l’assemblée générale fantoche convoquée par le président, où les paysan(ne)s se sont retirés de l’association. 
L’association a encaissé en 8 ans environ 700 millions de centimes, dont seuls 40 ont été investis dans un pressoir à olives. Le reste s’est envolé. Dans les attributions d’eau des utilisateurs, le président a favorisé, de ses amis, qui ne sont même pas des paysan(ne)s. 
Malgré tout cela, le président de l’association a été reconduit dans ses fonctions par les autorités.
Les paysans pauvres de Tafarzazat ont alors créé leur propre association pour l’eau et l’irrigation. Ils en ont informé les autorités, le bureau régional du développement agricole, les services de l’Équipement et l’Agence de l’eau régionale. Mais ils n’ont pas obtenu le reçu de dépôt de leur association. 
L’UMT a alors engagé des discussions avec les autorités pendant deux mois. Conclusion : la faillite de l’association d’usagers a été constatée, il faut la dissoudre et créer trois associations, une par Saguia. Le mois de septembre 2008 a été choisi pour mettre en œuvre cette décision. Les autorités d’Aoulouz et les responsables des trois services gouvernementaux n’ont rien pu faire face aux féodaux. Le syndicat a donc engagé un dialogue direct avec la province de Taroudant, tandis qu’à l’extérieur, 36 paysans faisaient un sit-in le 11 septembre. Leurs délégués syndicaux ont été reçus à plusieurs reprises par le chef de cabinet du gouverneur, demandant que celui-ci prenne un arrêté de dissolution de l’association fantoche. 
Lors de la dernière réunion le 23 octobre 2008, la province a promis une date de rencontre pour la semaine suivante. Puis plus rien. Comme on était au début de la nouvelle année agricole, les paysan(ne)s, déjà stressés, éprouvaient une grande angoisse, entretenue par les menaces de la milice à la solde du président, qui a dressé une liste de paysan(ne)s contre lesquels engager des poursuites judiciaires. En tête de cette liste, Mohamed Zarrit, injustement accusé de voler de l'eau de la Saguia Taboumahaout. Il a été arrêté à Taroudant le 14 Juillet 2008, il a passé 10 jours en prison puis il a été relaxé, après que son innocence a été prouvée.
Cet acte répressif a semé la terreur chez les paysan(ne)s de Tafarzazat, ce qui a enflammé la situation. Il ne leur restait plus qu’à exprimer leur colère. Ils ont donc tenu un sit-in devant la province de Taroudant le 4 novembre 2008, soutenus par l'Association marocaine des droits de l'homme, les syndicats, les partis politiques et les militants. 60 paysan(ne)s ont passé une nuit froide devant la province, demandant à être reçus par le gouverneur, qui les a enfin reçus le 5 novembre à 13 heures. Ils ont exposé leurs problèmes et leurs revendications. La date du 20 novembre été convenue pour régler le différend entre les paysan(ne)s de Tafarzazat et le président de l’association d’usagers de l’eau.
Leur seule revendication était de pouvoir être indépendants de cette association en faillite et de pouvoir gérer leurs affaires eux-mêmes à travers leur propre association.
En janvier 2009 ils ont constitué leur propre association qui gère jusqu'à maintenant l'irrigation de leurs terres. Les autorités refusent jusqu'à maintenant d’accorder le reçu de dépôt de son dossier, ce qui est contraire aux droits humains.
En avril 2010 les paysan(ne)s de Timilte ont constitué leur propre association par l'encadrement du syndicat, ce qui ne plait pas aux autorités qui refusent le reçu de dépôt.
Les deux associations luttent pour le droit des paysan(ne)s à s'organiser et gère au même temps la distribution de l'eau. En décembre 2011 les autorités provinciales de Taroudant et le bureau régional du développement agricole ont dissout l'association d'Aoulouz d'une façon illégale sans compte rendu moral et financier ni prise  en considération de l'avis des paysan(ne)s. En avril 2013 la chambre agricole lance un programme de constitution de quatre associations sur les quatre sources, deux sont déjà constituées Targa Ljdid et Taboumhaoute d'une façon bureaucratique. Les paysan(ne)s des deux autres Tafarzazte et Timilte luttent contre ce programme.
Les premiers assemblés Taferzazte et Timilte sont passés le 16 et 23 avril 2013 sans résultat cause de la lutte de paysan(ne)s contre ce programme bureaucratique. Deux autres assemblés sont seront attendus le 02 et 09 mai 2013 malgré le boycott des paysans à ce programme (60 paysans seulement sont participés à ces deux premiers assemblés sur 800 paysans). Les paysan(ne)s défendent leur droit à l'organisation dans leurs propres associations contre l'offensive des féodaux d'Aoulouz soutenus par le Pacha le bureau régional du développement agricole et la chambre agricole.
Le syndicat paysan et les deux associations paysans continuent la lutte des paysan(ne)s pour leur droit à l'eau d'irrigation et en suite ; tous les droits économiques et sociaux violés par l'état (santé de la femme et l'enfant, enseignement des enfants, eau potable, intra-structures, électrification publique, lutte contre la corruption, lutte contre le vole des biens publics …).
Les revendications des paysan(ne)s sont plus large que le programme planning agricole dite vert qui destine

Pour cela nous déclarons nos revendications :

-                    Nous sommes contre le projet G1 qui n'est pas adapté à la situation des terres des petit(e)s paysan(ne)s et paysan(ne)s pauvres d'Aoulouz et leurs cultures basées sur les récoltes de l’olivier.
-                    Nous dénonçons la violation du droit des petit(e)s paysan(ne)s et paysan(ne)s pauvres a utiliser leurs propres associations constituées et qui a géré l'irrigation à Taferzazte depuis sa création jusqu'à maintenant.
-                    Nous appelons l'Etat allemand à ne pas être inclus dans ce conflit contre les droits des petit(e)s paysan(ne)s et paysan(ne)s pauvres.
-                    Nous appelons les associations de droits de l'homme nationales et internationales à soutenir les revendications des petit(e)s paysan(ne)s et paysan(ne)s pauvres d'Aoulouz.
 
Taroudant le : 26 avril 2013
Union Marocaine du Travail
Syndicat National des Petits Paysans
et Employés Forestiers
Taroudant
Lotissement Monir Taflagt Taroudant
GSN 0668584636                                                     
http://syndicatpetitpaysan2012.blogspot.com/
Bureau Syndical Provincial

Association Tafarzazte d’usagers d'eau spécifique
 aux agriculteurs
 Conseil administratif

Association Timilte d’usagers d'eau spécifique
 aux agriculteurs
Conseil administratif

mercredi 17 avril 2013

رسالة مفتوحة إلى السيد وزير العدل والحريات



رسالة مفتوحة إلى السيد وزير العدل والحريات



ـ بشأن تعسف والشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ

وإلحاق أضرار بذوي الحقوق

ضد السيدين :

ـ عبد الرحمان الدقاق :  نائب مدير المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بتارودانت

محمد حميد : نائب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة فرع تارودانت



يشرفنا في المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بسوس ماسة درعة، أن نخبركم أن السيدين عبد الرحمان الدقاق نائب مدير المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي ومحمد حميد نائب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة فرع تارودانت، عملا على الشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ من أجل إقصاء مجموعة من فلاحي ساقية تفرزازات ببلدية أولوز تعسفا من لوائح المستفيدين من مياه هذه الساقية لتحديد حوضها بشكل عنصري يتنافى وما ينص عليه الدستور المغربي في المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وذلك بانتقاء لوائح للفلاحين حسب هواهم ونزواتهم من أجل انتخاب عناصر موالية لهما رغبة في السيطرة على جمعية تفرزازت لمستخدمي المياه المخصصة للأغراض الزراعية لاستعمالها لأغراضهم الشخصية (السيطرة على مشروع بمبلغ 40 ملايير سنتم) خدمة لجهات معروفة.
 
وقد جيش السيد باشا مدينة أولوز لذلك قوات عمومية ورجال الدرك يوم الثلاثاء 16 أبريل 2013 ومنع الفلاحين من ولوج مكان الإجتماع وحرمانهم من حقهم في التعبير عن رأيهم واختيار من ينوب عنهم في جمعيتهم بشكل ديمقراطي، مع العلم أنهم منظمون في نقابتهم الفلاحية وجمعيتهم المخصصة لاستعمال مياه السقي.


إن هذا العمل يعبر عن عدم تقدير مسؤولياتهما ورغبتهما في نبش النعرات العنصرية وتعميقها بين الفلاحين وهي كذلك محاولة لزرع الفتنة بينهم وتهييج الصراعات القبلية حول الماء، في الوقت الذي يجب فيه أن تتدخل الإدارة من أجل توعية الفلاحين بحقوقهم وواجباتهم للنهوض بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وتحسين ظروف عيشهم.


إن إقدام هذين المسؤولين على استعمال الشطط في السلطة واسغلال النفوذ تسبب في حرمان مجموعة من الفلاحين بأولوز من حقوقهم المشروعة والتعبير عن الرأي والمساهمة في تسيير الشأن العام واستغلال المياه بشكل ديمقراطي، مما يتنافى وما ينص عليه الدستور المغربي والقوانين المغربية وحقوق الإنسان كما هي متعارف عليه دوليا حول المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وهذا العمل نعتبره جنحة في حق مواطنين أبرياء لها تداعيات خطيرة في إذكاء عناصر التفرقة بين المواطنين تهدد استقرارهم وعيشهم في أمان.


لهذا نتابع هذين المسؤولين أمام العدالة بالمحكمة الإبتدائية بتارودانت بارتكابهما جنحة استعمال الشطط في السلطة واستغلال النفوذ للتفرقة ونشر العنصرية بين الفلاحين وتهديد استقرارهم.



  الكاتب العام الجهوي


إلى العمال والفلاحين