dimanche 12 juin 2016

إنذار بالكارثة بحوض جبل سيروا، يا أهل سيروا انتفضوا ضد الرأسمال !

يا أهل سيروا انتفضوا ضد الرأسمال
  




اليوم يتحدث الرعاة، بمنطقة سيروا بأسكان بالأطلس الصغير 60 كلم من تالوين شرق مدينة تارودانت، عن موت مواشيهم بمجرد الإرتواء من مياه الوادي قرب مناجم زكندر !

هذا ما ينتظر مناطق حوض سيروا بتالوين، البيئة، الإنسان والكائنات الحية نتيجة السموم المطروحة من معمل الفضة بمناجم زكندر !

يتم استخراج 300 طن من مواد تحتوي على نسبة ضئيلة من الفضة كل يوم، يتم تحليتها بحوامن الكبريت والنترات والبلومب .. لاستخراج ما يناهز 60 كلوغراما من الفضة الخالصة يوميا، أي ما يناهز 20 طنا من الفضة سنويا حسب ما جاء في تقرير الشركة الكندية Maya Gold، إضافة إلى ما يتطلبه تحلية هذه المواد والتربة من حرارة تبلغ (400 °C)، مما يسبب في ارتفاع درجة حرارة المنطقة المعروفة ببرودتها، الشيء الذي ينتج عنه اختلالات في المناخ والبيئة الطبيعية التي تكونت منذ ملايين السنين، أنظر الرابط أسفله :
(http://energiemines.ma/?p=1058).

ويتطلب استخراج 20 طنا من الفضة سنويا ما يناهز 10600 طن من المواد والأتربة المستخرجة من المناجم، إضافة إلى آلاف الآطنان من المواد الحمضية السامة واستهلاك ملايين الأطنان من المياه.

ويتم طرح ما يناهز 30 ألف طن من المواد والأتربة السامة على سطح حوض مياه جبل سيروا سنويا، تنقلها الفيضانات السنوية المعروفة بالمنطقة إلى سدي المختار السوسي وأولوز عبر وديان تالوين وأسكاون، وبالتالي إلى مياه وادي سوس وسهل سوس مما ينذر بحدوث كارثة بيئية طبيعية في آجال قصيرة تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.

كارثة بيئية إذن تتطور من حوض مياه جبل سيروا لتشمل سهل سوس عبر مياه وادي سوس بسبب جشع الرأسمال الذي يدمر الطبيعة والإنسان.

النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين تنذر بوقوع كارثة بيئية بجبال الآطلس الصغير بتالوين شرق مدينة تارودانت لتشمل سهل سوس.

أكادير في : 12 يونيو 2016 

الكاتب العام الوطني
امال الحسين




















Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

إلى العمال والفلاحين