mardi 17 mai 2016

رسالة إلى المنتظم الدولي لحماية النقابيين الفلاحين



بعد اللقاء التواصلي مع فلاحي أيت بعمران ـ وادنون المنظم من طرف النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بسيدي إفني يوم الاحد 15 ماي 2016، اللقاء الناجح رغم الإشاعات والتشويش وترهيب وتخويف الفلاحين من طرف مافيا العقار.

قام رواد مافيا العقار بالمنطقة بتقديم شكايات كيدية جديدة ضد المناضلين النقابيين بالمكتب الإقليمي الجديد لسيدي إفني، الغرض منها تكميم افواهم وعدم البوح بالحقيقة أو سجنهم وحتى اغتيالهم كما هو الشأن بالنسبة للشهيد صيكا إبراهيم.

أمام هذا الهجوم الجديد على مناضلي نقابتنا :

ـ نطالب من منظمة العمل الدولية ولجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة توفير الحماية لمناضلي نقابتنا مما يهدد سلامتهم الجسدية وحياتهم.

ـ نطالب الدول المانحة ل"مخطط المغرب الأخضر" سواء بقروض أو إعانات دولية بفتح تحقيق دولي حول الإختلالات الإدارية والمالية لملف "صبار أيت بعمران" ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

الكاتب العام الوطني
امال الحسين


lundi 16 mai 2016

أيت بعمران الصامدة : "لقاء الشهيد إبراهيم صيكا" بسيدي إفني




تجديد المكتب الإقليمي للنقابة الفلاحية بسيدي إفني

في يوم الأحد 15 ماي 2016 نظم المكتب الإقليمي لسيدي إفني، للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، لقاءا تواصليا مع الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين، اللقاء المنعقد بجماعة مستي معقل الصراع مع مافيا العقار ونهب المال العام بأيت بعمران، اللقاء الذي تمت تسميته "لقاء الشهيد إبراهيم صيكا" شهيد الحركة الجماهيرية المناضلة وضمنها الحركة النقابية الفلاحية، اللقاء الناجح بإصرار المناضلين النقابيين الفلاحين على تحدي مافيا العقار التي جندت أعوانها لإفشاله بالتهديد والترهيب والتخويف والتشويش والدعاية والتشهير.

افتتح اللقاء بكلمة الكاتب العام الوطني فسر فيها مدلول تسمية هذا اللقاء باسم الشهيد في علاقة استشهاده بنضالات الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين بوادنون ـ أيت بعمران، باعتبار الشهيد عضوا في اللجنة التحضيرية لتجديد المكتب الإقليمي لكلميم قبل اعتقاله واستشهاده، ودور النقابة الفلاحية في تنظيم هذه النضالات في مواجهة مافيا العقار وناهبي المال العام عبر ما يسمى مشاريع "مخطط المغرب الأخضر" وعلى رأسها ملف "صبار أيت بعمران".

وأكد على استعداد النقابة الفلاحية على مواجهة القمع المسلط على الفلاحين بأيت بعمران عامة وعلى المناضلين النقابيين منهم بشكل خاص، الذين تعرضون لأحكام قاسية في حقهم من أجل إثنائهم عن مواجهة سيطرة مافيا العقار على أراضي الفلاحين الفقراء بواسطة شهود زور بمحكمة تزنيت، والزج بالفلاحين المناضلين منهم في السجن بملفات ملفقة وتهم زور من أجل ترهيب الفلاحين لتيسير السيطرة على أراضيهم.

وفي كلمة عائلة الشهيد إبراهيم صيكا التي تلتها المناضلة خديجة أخت الشهيد أوضحت فيها ملابسات اعتقال الشهيد وتعذيبه حتى الموت، لا لشيء إلا لحركيته ونضاله من أجل الشغل في حركة "التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين" وتواجده في كل الحركات الجماهيرية بكلميم، وأكدت على إصرار العائلة على كشف حقيقة اغتيال ابنها مطالبة الدولة بحق العائلة في تشريح دولي من طرف أطباء دوليين، داعية الدولة بالعمل على تحقيق حقها هذا قبل اللجوء إلى جهات دولية للمطالبة بهذا الحق المشروع، من أجل الحقيقة وكشف من وراء اعتقاله واستشهاده ومحاكمتهم وإدانتهم.

وفي تدخلات الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين تم طرح عدة قضايا جميعها تدور حول مافيا العقار ونهب المال العام وشهود الزور والأحكام الجائرة بمحكمة تزنيت والإدانات بسنوات السجن من أجل السيطرة على أراضي الفلاحين، وطالبوا الدولة بفتح تحقيق حول مافيا العقار بأيت بعمران مؤكدين على إصرارهم على مواصلة النضال داخل النقابة الفلاحية من أجل تحقيق مطالبهم العادلة ومحاسبة الجناة رواد مافيا العقار ونهب المال العام.

وأعطى الكاتب العام الإقليمي بسيدي إفني تقريرا مفصلا حول عمل المكتب النقابي منذ نونبر 2013 تاريخ تأسيسه وما عاناه المناضلون النقابيون جراء حملهم لملف مافيا العقار، وصمودهم أمام الضغوطات والمحاكمات الجائرة في حقهم والإدانات بالسجن النافذ والغرامات بملايين السنتمات، ورغم أن جل أعضاء المكتب غير قادرين على الإستمرار في عملهم بشكل تنظيمي إلا أن من تبقى منهم تحمل مسؤولية الوصول بالنقابة الفلاحية بأيت بعمران إلى هذا اليوم المشهود، الذي تدفقت فيه دماء جديدة وحياة جديدة في المكتب الإقليمي لسيدي إفني في أرض جماعة مستي المناضلة، وتمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وانتخاب المكتب الجديد حسب التشكيلة التالية :

الكاتب للعام : يوسف الخمسي
نائبته : خديجة صيكا
نائبه الثاني : عبد الله أوزال
نائبه الثالث :مبارك كركان
أمين المال : أحمد بلحاج
نائبه : مبارك حموش
المقرر : محمد بلوش
نائبه :محمد الخمسي
المستشارون : زهراء الشرايمي، إبراهيم البحري، العربي رزقي، محمد المسافر، محمد الشديق.


الكاتب العام الوطني
امال الحسين

dimanche 15 mai 2016

أعضاء المكتب الإقليمي الجديد لسيدي إفني في 15 ماي 2016

الكاتب العام : يوسف الخمسي
نائبته الأولى : خديجة صيكا
نائبه الثاني : عبد الله أوزال
نائبه الثالث : مبارك كركار
أمين المال : أحمد بلحاج
نائبه : مبارك حموش
المقرر: محمد بلوش
نائبه : محمد الخمسي
المستشارون : زهراء الشرايمي، إبراهيم أبحري، العربي رزقي، محمد المسافر، محمد الشديق.


















vendredi 13 mai 2016

النقابة الفلاحية بتارودانت ـ أولوز القلب النابض للحركة النقابية الفلاحية المكافحة

بين النظرية والممارسة واستراتيجية البناء النظري للعمل النقابي الفلاحي بالمغرب، أرشيف الأرضية النظرية والعملية، من النظرية إلى الممارسة وبناء استراتيجية التنظيم النقابي الفلاحي المكافح،هنيئا للنقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين













jeudi 12 mai 2016

ما دلالة المحاسبة التنظيمية للنقابة الفلاحية بتارودانت





القرار المتخذ في حق الكاتب العام الإقليمي بتارودانت إنما هو قرار لحمايته وحماية التنظيم ولا يضعف التنظيم إنما يقويه.

إن التنظيم النقابي الفلاحي بتارودانت جد متقدم على صعيد النقابة وطنيا حيث كان رائدا خلال أربع سنوات من التنظيم النقابي الفلاحي إن على مستوى التنظيم : تأسيس المكتب الإقليمي في اكتوبر 2012، بعد تأسيس أول مكتب جهوي للنقابة الفلاحية بالمغرب بسوس ماسة درعة في شتنبر 2012، بعد تأسيس النقابة الفلاحية وطنيا في يونيو 2012.

إن النقابة الفلاحية بتارودانت لها عدة فروع :

أولها والرائد من بينها هو :

فرع أولوز الذي تأسس في يونيو 2002 قبل تأسيس النقابة وطنيا وهو النواة الأولى التي أعطت ميلاد النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين.
الفرع الرائد الذي عرف خلال 14 سنة من النضال مدا وجزرا باعتبار التنظيم النقابي حركة تحكمها تناقضات.
الفرع الرائد من حيث نضال حركة الفلاحين الصغار والفقراء حول الحق في الماء في صراع كبير ضد بقايا الإقطاع والملاكين العقاريين الكبار بسوس.
خاصة حول محاولة نزع حقهم هذا بما يسمى مشروع G1 المشروع الملغوم بمديونية الشعب المغربي ب50 مليار سنتم بقرض البنك الألماني للتنمية أي أزيد من 70 مليار سنتم باعتبار الفوائد ..

هكذا تمت، خلال 14 سنة من حياة هذا الفرع الرائد وأب النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، هيكلة هذا الفرع خمس مرات آخرها المؤتمر المحلي لأولوز في نونبر 2012،واليوم لابد من الوقوف على هذه الحصيلة من العمل النقابي تنظيميا ونضاليا وقوفا واعيا يعطي دفعة مهمة للتنظيم النقابي الفلاحي ببلانا.

توجد عدة فروع أخرى متواضعة : أولاد برحيل، أفريجة، تاملوكت، تارودانت، تالوين، أسكاون، توغمرت.

في رصيد التنظيم النقابي بتارودانت رزمة من الملفات الكبيرة التي بحاجة إلى هيكلة تنظيمية في مستوى هذا الرصيد، بل أكثر من ذلك لدينا رصيدا هائل من التوثيق كتابة بالعربية واللغات الحية والصور ةالصوت والصورة ..

أن الوقوف على أخطاء المناضلين وحسمها تنظيميا أمام الجماهير وعي عميق بأهمية المسؤولية التنظيمية والنضالية التي يطرحها هذا الرصيد التاريخي ولن نقبل بتقزيمه والنظر إليه باحتقار، إنما هو عمل يسير في اتجاه تقوية التنظيم النقابي الفلاحي وتصليب عوده.

فلا غرابة ان تكون تارودانت أول تجربة في كل شيء حتى في المحاسبة التنظيمية وهو عمل علدي في حياة التنظيم الذي يعرف حركة ذؤوبة.

هكذا نريد أن يتم تعميم تجربة تارودانت ـ أولوز على الصعيد الوطني على مستوى النقابة الفلاحية ونرفض النظر إليها نظرة ضعف واحتقار.

وللمناضلين الحقيقيين اقول أن التنظيم النقابي بتارودانت يجدد دماءه بشكل أقوى فلا خوف على التنظيم ولا هم يحزنون.


الكاتب العام الوطني
امال الحسين

mardi 10 mai 2016

الإنسان فلاح بالفطرة



الإنسان فلاح بالفطرة

هناك من يتساءل : من هو الفلاح الصغير ؟

الجواب : الفلاحة ليست مهنة، هي صفة، الفلاح الصغير هو مستثمر صغير في المجال الفلاحي يملك أرضا سواء بالملكية او الكراء أو الشراء.

هل جميع المغاربة فلاحون صغار ؟

الجواب : نعم جميع المغاربة فلاحون صغار، كيف ذلك ؟ عبر الملكية الجماعية للأرض، حيث هناك ما يناهز 20 مليون هكتار من أراضي الجموع، من حق جميع المغاربة استثمارها كفلاحين صغار.

هل نحن فلاحون صغار بالفطرة ؟

نعم المغاربة جميعهم فلاحون صغار بالفطرة أي في عصر المشاعة أو ما يسمى الآن "الملكية بالشباع"، والتي عملت القوانين الإستعمارية على إلغائها من أجل تحويل الملكية الجماعية للأٍض إلى ملكية فردية رأسمالية.

فلا تستغرب، كل الناس فلاحون بالفطرة، وحدة الإنسان والطبيعة، الإنسان جزء من الطبيعة، يعيش فيها، يكتشف أسرارها، إكتشف الفلاحة، أصل الإنسان فلاح، كلنا فلاحون.

ما هو دور النقابة الفلاحية ؟

النقابة الفلاحية تدافع عن الحق في الأرض والماء والثروات الطبيعية، كل هذه الحقوق من حق الشعب المغربي مما يعني أن من حق أي فرد في المجتمع المغربي امتلاك الأرض، وإذا افترضنا أن عدد سكان المغرب 35 مليون وعدد هكتارات أراضي الجموع 20 مليون فإن كل أسرة مغربية مكونة من 3 أشخاص من حقها استثمار ما يقارب هكتارين اثنين من الأرض، وأقول من حقها.

إذن نحن جميعا فلاحون بدون أرض إلا القلة القليلة من الملاكين العقاريين الكبار المسيطرين على مئات آلاف الهكتارات، والفلاحون الصغار الذين يشكلون 40 % من السكان بقطع ارضية صغيرة، والفلاحون الفقراء.بدون أرض من عمال المعامل والمناجم والضيعات والموانيء والمعطلون وحتى الموظفون الصغار .. من حقهم الإستثمار الصغير في الفلاحة كملاك صغير للأرض عبر الحق في الأرض من أراضي الجموع.


الكاتب العام الوطني

امال الحسين

lundi 9 mai 2016

نداء ومناشدة للمناضلين النقابيين الفلاحيين بتارودانت



نظرا للقرارات التنظيمية التي اتخذتها اللجنة الجهوية في حق التنظيم بتارودانت ونظرا لملاحظات اللجنة الجهوي في زيارتها اليوم لتارودانت المتجلية فيما يلي :

1 ـ يعمل بعض المناضلين بتارودانت على ولوج مقرات السلطات المحلية والدرك والبوليس والمحاكم مرفوقين ببعض المتنازعين من الفلاحين، مما يشكل خرقا سافرا في الحق في التقاضي بالمساواة وحتى لا تكون نقابتنا طرفا في الفساد الإداري يرجى منهم أن يكفوا عن مثل هذه الممارات اللاأخلاقية والتي قد تعرضهم لخطر المتابعة القضائية وتعرض سمعة النقابة للمساءلة.

2 ـ يعمد بعض المناضلين بتارودانت إلى مرافقة الفلاحين المتقاضين إلى مكاتب بعض المحامين وباستمرار مكشوف يضعهم في موقع الشبهات والتي تضر نقابتنا، وإذا كان لابد من توجيه الفلاحين المنخرطين وأأكد المنخرطين فعلى المسؤولين النقابيين مرافقتهم إلى مقرات النقابة لتوعيتهم بحقوقهم وجعلهم يدافعون عنها بأنفسهم دون وصاية.

3 ـ يعمد بعض المناضلين لتبني مشاكل بعض السكان عبر بعض الجمعيات التنموية وينخرطون في الدفاع عنها بشكل أعمى دون الرجوع إلى المكاتب المحلية للنقابة لاتخاذ القرارات اللازمة والسليمة، هذا السلوك الذي جعل النقابة تابعة لأهواء رؤساء الجمعيات ضد رؤساء جمعيات تابعة أخرى، ويجعل النقابة ذيلية للجمعيات بالتموقع في صف طرف دون آخر، خاصة وأن الجمعيات تكون تابعة للأحزاب الشيء الذي يهدد استقلالية النقابة ويضعها محط المساءلة.

هذه بعض التوجيهات التي رأتها اللجنة الجهوية ضرورية أخذها بعين الإعتبار ضمانا للممارسة النقابية النضالية الكفاحية المستقلة.

الكاتب العام الوطني 
امال الحسين

vendredi 6 mai 2016

تارودانت المنكوبة : تعزية، تضامن وتنديد





تعازينا الحارة لعائلات الضحايا نتيجة الفيضانات.

تضامننا المطلق واللامشروط مع الفلاحين بالمناطق الجبلية المعزولة بإقليم تارودانت الذي يزخر بالثروات الطبيعية.

تنديدنا الشديد بالسياسات الفلاحية الطبقية التي تنهجها الدولة بسوس عامة وتارودانت بشكل خاص الذي تستهدف : 

ـ السيطرة على الثروات المائية الهائلة بإقليم تارودانت، خزاني جبل سيروا وجبل توبقال،
 من عيون وسدود. 

ـ السيطرة على أراضي الفلاحين بالسهل أراضي الجموع خاصة من طرف الملاكين العقاريين الكبار المغاربة والأجانب، والغابات بالجبال بمايسمى التحديد الغابوي. 

ـ تسليط آلة القمع عبر أجهزة السلطات والدرك وجهاز القضاء على الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين لنزع ممتلكاتهم الفردية والجماعية والزج بالمناضلين منهم في السجون وتحويلهم إلى :

ـ فلاحات وفلاحين فقراء بدون أرض.

ـ علاملات وعمال زراعيين يتم استغلالهم بالضيعات الفلاحية الرأسمالية في شروط شبيهة بعبودية الإقطاع.

ـ عزلهم في تجمعاتهم السكنية بدون تجهيزات أساسية من طرق معبدة ومياه صالحة للشرب وخدمات اجتماعية من مستوصفات مجهزة بالموارد البشرية والتجهيرات الطبية ومدارس في مستوى التعليم الحضاري وسكن لائق يصون كرامتهم.

ـ استغلال ما يسمى بالجمعيات التنموية، أزيد من 4500 جمعية، من طرف عمالة تارودانت ومجالس الجماعات القروية لنهب أموال ما يسمى "التنمية البشرية" في مشاريع وهمية ومغشوشة، وتسخير هذه الجمعيات من طرف الأحزاب لتطويع الفلاحين الفقراء.

ـ فرض التعتيم الإعلامي على أوضاعهم المزرية من طرف جرائد الأحزاب السياسية والمراسلين الصحفيين الذين يعملون على تلمبع صورة السلطات الإقليمية الملطخ بدم وعرق الفلاحات والفلاحين الفقراء والعاملات والعمال الزراعيين.

إننا في النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين إذ نرفض ونستنكر هذا الوضع المقيت بهذا الإقليم الغني بثرواته الطبيعية الهائلة، نعلن : 

ـ استعدادنا تنظيميا ونضاليا على الوقوف في وجه ناهبي المال العام وممتلكات الفلاحين بهذا الإقليم.

ـ نعمل على رص صفوف مناضلينا من أجل تنظيم صلب يواجه هذه السياسات الفلاحية الطبقية بسوس عامة وبتارودانت خاصة.

الكاتب العام الوطني
امال الحسين

إلى العمال والفلاحين