Syndicat national des paysans - CGT - النقابة الوطنية للفلاحين
lundi 23 avril 2018
mardi 17 avril 2018
رسالة مفتوحة إلى السيد عامل إقليم تارودانت
الاتحاد المغربي للشغل
النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين
الغابويين
|
المكتب
الإقليمي بتارودانت
العنوان
: حي نكركوست بلدية تالوين.
الهاتف
: 0668584636
إلى السيد عامل إقليم تارودانت
الموضوع : ملاحطات حول جوابكم على رسالتنا.
المرجع : رسالتكم عدد 2332 بتاريخ: 13 أبريل 2018 .
تحية طيبة
وبعد،
يشرفنا في المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين
الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بتارودانت أن
نبدي ملاحظاتنا حول الرسالة المذكورة أعلاه:
1 ـ تعمدت الرسالة تعويم شكاية نقابتنا بإقحام أشياء لا
علاقة لها بموضوعها وتحاشت الجواب الصريح على تساؤلاتها المحددة والمتمحورة حول
ممارسات أشخاص بعينهم، استغلوا مواقهم في المسؤولية بباشوية وجماعة تالوين لاحتلال
أراضي بالحي الإداري وقصبة تالوين ـ المعلمة التاريخية التي دمرتها أياد همها
الوحيد جمع المال ونهب المال العام ـ وبناء عمارات ومنشآت اقتصادية بهما خارج بنود
قوانين التعمير، بينما هم أنفسهم يقومون بتسليط عصا القمع على رقاب المواطنين
الفلاحين والفلاحات الفقراء ومنعهم من إصلاح ما أفسدته الأمطار الطوفانية بمنازلهم
المعزولة، وهم: باشا تالوين ومعه كل من التفراوي الحسن، أودال الحسن، محمد أيت عبد
المومن، خالد بنورة.
2 ـ تحاشت الرسالة الجواب على مشكل تلوث المياه الصالحة
للشرب ومياه السقي وتلوث الأرض والهواء في رقعة جغرافية تسمى تعسفا مدينة، وهي لا
تتوفر على مواصفاتها حيث شوارعها وأزقتها عبارة عن مجاري المياه العديمة
والروائح الكريهة الناتجة عن مياه المراحيض التي تصب في الوادي والسواقي وبالتالي تلوث الأرض والماء والهواء
وتهدد صحة المواطنين بل وتسبب لهم أمراض جسدية ونفسية، وتفسد الطبيعة والبيئة وهما
ملكيتها الوحيدة التي تملك بعدما تم تجريدها من كل شروط الحس الإنساني من طرف الإنسان
تجاه نفسه والآخرين وجعلت المواطن يخاف من قول كلمة الحق في حقها، ولم يبق لزوارها
إلا استنكار حالها البئيسة خاصة منهم أبناءها المهاجرين.
إن مضمون جوابكم هذا الموقع من طرف السيد الكاتب العام
للعمالة يوحي بأن العمالة منخرطة في مشروع الفساد الإداري والمالي الذي يؤرق
"مدينة تالوين" وسكانها.
لهذا ندعوكم إلى مراجعة موقفكم من شكاية نقابتنا وفتح
حوار جاد معنا من أجل صيانة حقوق السكان بجماعة تالوين.
والسلام
تارودانت في : 18 أبريل 2018
الكاتب العام الإقليمي
امال الحسين
mardi 27 mars 2018
Syndicat Paysan Maroc: احتكار أراضي الجموع ونهب المال العام بالمغرب
Syndicat Paysan Maroc: احتكار أراضي الجموع ونهب المال العام بالمغرب: رسالة مفتوحة إلى السيدين: الأمين العام للبرلمان الأوربي ورئيس لجنة "حقوق الإنسان" الموضوع : احتكار أراضي الجموع ونهب...
احتكار أراضي الجموع ونهب المال العام بالمغرب
رسالة
مفتوحة إلى السيدين:
الأمين
العام للبرلمان الأوربي
ورئيس
لجنة "حقوق الإنسان"
الموضوع
: احتكار أراضي الجموع ونهب المال العام بالمغرب.
يشرفنا أن نثير
انتباهكما إلى وضعية الفلاحين بتمتتوشت، معقل زايد أوحماد، أحد أبطال المقاومة
بجبل بادو بعد معركة بوكافر بصغرو بالجنوب الشرقي بالمغرب، آخر جبهة من جبهات
المقاومة المسلحة ضد الاستعمار في 1934. يوجد هذا الدوار اليوم تحت حالة الاستثناء
التي فرضها النظام بالمغرب على الفلاحين من أجل إخراج ما يسمى مشروع "السد
السياحي" تودغى إلى الوجود، بميزانية قدرها 40 مليون أورو من المال العام.
هذا المشروع، الذي تم إعلانه من طرف عزيز أخنوش، رئيس وباطرون الأراضي والبحار
بالمغرب، يتوخى منه إغناء أصدقائه المضاربين العقاريين باستغلال أراضي الجموع
للقبائل الأمازيغية أيت مرغاد، حوالي 50000 نسمة، ومن بينها جماعة أيت هاني التي
تشكل منها 18000 نسمة والتي ينتمي إليها دوار تمتتوشت.
إنها طريقة أخرى
للسيطرة على أراضي الفلاحين الفقراء، كمثيلتها فيما يسمى "الميناء السياحي"
و"منارة المتوسط" بالحسيمة، والمركبات العمرانية "مارينا"
بأكادير وغيرها من المشاريع المشبوهة على طول بلاد المغرب. الهدف الوحيد لهؤلاء
المفترسين هو السيطرة على 20 مليون هكتار من أراضي الجموع التي توجد بباطنها معادن
الذهب والفضة. هذه الأراضي تم نزعها من مالكيها الحقيقيين، الفلاحون الأمازيغ الذين
تم تفقيرهم بتطبيق القوانين الاستعمارية الفرنسية.
منذ فبراير
2017، في بداية أشغال هذا المشروع، وفلاحو تمتتوشت المفقرين والمهمشين من طرف
الدولة منذ 62 سنة، وهم يناضلون ضد المشروع، الذي يهدد اليوم حتى وجودهم، بسبب
الهجوم المنظم على أراضيهم وثرواتهم الطبيعية، ومن أجل العيش، عليهم النضال ضد "الحكرة"
باستحضار روح القائد زايد أوحماد.
في 15 نونبر
2017، خرج 1000 فلاح من تمتتوشت، أغلبهم نساء، في مسيرة شعبية في اتجاه ورش
المشروع، وسيطروا عليه وأوقفوا الأشغال. السلطات الإقليمية بتنغير ترفض التفاوض مع
نقابتنا، وقام عامل الإقليم باستفزاز الكاتب العام الإقليمي لنقابتنا، زايد
تقريوت، زعيم النضال ضد نهب المال العام بالمنطقة وشن عليه هجوما بنشر صك اتهامات
ضده.
استمر الاعتصام
الذي نظمه الفلاحون، وجلهم نساء، 57 يوما.
في 10 فبراير
2018 وعلى الساعة السادسة صباحا، قام 1000 من أفراد قوات القمع بالسيطرة على مكان
الاعتصام، وفي التاسعة صباحا نظم الفلاحون وجلهم نساء مسيرة في اتجاه السد، وتم
اجتثاثها بالقوة، واعتقال 11 فلاحا من بينهم امرأة وتقديمهم بابتدائية ورزازات
ومتابعة 6 منهم في حالة اعتقال و5 في حالة سراح.
في 11 فبراير
2018 تم اعتقال الكاتب العام الإقليمي لنقابتنا، زايد تقريوت، وإحالته على
ابتدائية ورزازات ومتابعته في حالة اعتقال.
في 05 فبراير
2018 تم إصدار حكم جائر في حقهم من طرف هيئة المحكمة كما يلي:
ـ سنة سجنا
نافذا في حق الكاتب العام الإقليمي زايد تقريوت.
ـ
10 أشهر سجنا نافذا في حق 6 فلاحين معتقلين.
ـ 5
أشهر سجنا موقوف التنفيذ في حق 5 فلاحين
متابعين في حالة سراح.
ـ
غرامة مالية قدرها 2000 درهم لكل واحد منهم.
ـ
في 07 مارس 2018 أقرت استئنافية ورزازات نفس الإدانة مع تخفيض شهرين سجنا ل5
معتقلين، 8 أشهر بدل 10، و1000 درهم غرامة بدل 2000 درهم للجميع.
هذه لائحة
المعتقلين:
ـ زايد تقريوت،
مزداد في 1963، أب لثلاثة أولاد.
ـ باسو أرهو،
مزداد في 1978، أب لخمسة أولاد.
ـ إبراهيم
زعبيط، مزداد في 1984، أب لولد واحد.
ـ باسو موحدة،
مزداد في 1984، أب لخمسة أولاد.
ـ محمد علوط،
مزداد في 1993، أعزب.
ـ رشيد عبدي،
مزداد في 1994، أعزب.
ـ ياسين غرميد،
مزداد في 1995، أعزب.
عائلات المتزوجين منهم في حاجة إلى
دعم مالي من أجل العيش.
منذ
اعتقال زعماء حراك الريف جميع التظاهرات يتم قمعها واعتقال زعمائها ومتابعتهم، عهد
جديد من القمع الممنهج تم تدشينه من طرف الدولة موازاة مع تداعيات الحرب على
سوريا، قمع مدعوم من طرف الأجهزة المسيرة للاتحاد الأوربي، وبصفة خاصة من طرف
فرنسا، بعد زيارة السيد ماكرون للمغرب في يونيو الماضي من أجل دعم النظام بالمغرب،
الذي طبق وتابع منذ ذلك الحين منطق "الهرمكة" ضد التظاهرات وفتح أبواب
سجونه للمناضلين.
إن
دراسة هذا الوضع المرير يقودنا إلى استنتاج واحد هو أن أعضاء الاتحاد الأوربي،
وبصفة خاصة فرنسا، يدعمون المضاربين العقاريين بالمغرب ضد مصالح الفلاحين، بواسطة
الدعم المالي والقروض من أجل دعم وتطبيق السياسات اللاديمقراطية للنظام بالمغرب.
الشعب المغربي اليوم في أقصى مديونية ب68 مليار دولار، بينما الملايين من اليوروهات
تعبر يوميا البحر الأبيض المتوسط على شكل صادرات الإنتاج المعدني والفلاحي والصيد
البحري، دون أن يستفيد منها الفلاحون، وهم يجدون أنفسهم اليوم مطرودين من أراضيهم،
بواسطة سياسة جد عنصرية، الأبارطايد.
هذا
الوضع المرير المستدام خلق غليانا يوميا يتجلى في جبهات نضالية متعددة للحراك
الشعبي، ينتج عنها ضحايا ومعتقلين، وعلى رأسهم الفلاحون.
ملف
إبراهيم صيكا، شهيد النضال ضد مافيا العقار بجهة كلميم وادنون، يوجد دائما على رأس
جدول نضالاتنا، مي عيشة، أمه، تدافع عن هذا الملف طيلة سنتين مضت، دون جدوى. قام المضاربون
العقاريون الصحراويون بعدة محاولات من أجل تصفية هذه القضية، لكن مي عيشة المرأة
الفلاحة اختارت الموت جوعا على خيانة دم الشهيد.
لهذا
نطالب منكم إذن، السيد الأمين العام، تبليغ رسالتنا هذه إلى البرلمانيين من أجل
إخبارهم بوضع خطير يقوم فيه صمتهم بمضاعفته، والاتحاد الأوربي، بواسطة اتفاقياته
مع المغرب، يشكل جزءا أساسيا في الصراع بين النظام بالمغرب والفلاحين، ونحن نرى
أنه من المستعجل أن يتخذ مجلس البرلمان الأوربي قرارا ملزما يذكر الحكومة بالمغرب
بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، المعلنة في اتفاقيات
الشراكة مع الاتحاد الأوربي.
أكادير في 10 مارس 2018
الكاتب العام
امال الحسين
vendredi 16 mars 2018
Accaparement de terres collectives et vol de biens publics au Maroc
Lettre ouverte à :
Monsieur le Secrétaire général du Parlement
européen
M. le Président de la Sous-commission "droits de l'homme"
Objet : Accaparement de terres collectives
et vol de biens publics au Maroc
Nous avons l’honneur d’attirer
votre attention sur la situation des paysans de Tamtatoucht, le village natal
de Zaid U Hmad, un des héros de la résistance au djebel Baddou après la
bataille de Bougafer à Saghrou au sud-est du Maroc, dernier front de la
résistance contre le colonialisme en 1934. Ce village est aujourd’hui mis sous
couvre-feu par le régime marocain pour permettre la réalisation du projet dit
de «barrage touristique» de Toudgha, financé avec 40 millions d’euros de fonds
publics. Ce projet, lancé par Aziz Akhannouch, chef et patron des terres et
mers au Maroc, est destiné à enrichir ses amis spéculateurs fonciers par
l’exploitation des terres collectives des tribus amazigh Ait Merghad, une
population d’environ 50 000 habitants, et de la commune d’Ait Hani, à laquelleTamtatoucht
appartient, qui compte 18 000 habitant.
C’est une autre façon d’occuper les
terres des paysans pauvres, tout comme le projet dit de «port touristique» à Al Hoceima, les
complexes immobiliers Marina à Agadir et d’autres à travers le Maroc. Le seul but
de ces prédateurs est d’occuper les 20 millions d’hectares de terres
collectives qui contiennent entre autres des mines d’or et d’argent. Ces terres
sont arrachées à leurs vrais propriétaires, les paysans amazighs déjà appauvris
par les lois coloniales françaises.
Depuis février 2017, début des
travaux du ce projet, les paysans de Tamtatoucht, appauvris et marginalisés par
la négligence de l'État depuis 62 ans, se sont mobilisés
contre le projet. Ce projet menace aujourd’hui leur existence même, par l’offensive
menée contre leurs terres et leurs ressources naturelles. Pour survivre, ils
doivent mener une lutte dans l’esprit de Zaid U Hmad contre la Hogra (mépris).
Le 15 novembre 2017, 1000 paysans
de Tamtatoucht, en majorité des femmes, ont conduit une marche vers le chantier
du barrage, l’occupant et arrêtant les travaux. Les autorités de Tinghir ont
refusé de négocier avec notre syndicat, dont le gouverneur a insulté le
secrétaire général, Zaid Takrayout, leader de la lutte contre le vol des biens
publics à Tinghir et a lancé une série d’inculpations contre lui.
Le sit-in des paysans, organisé
principalement par les femmes paysannes, a duré 57 jours.
Le 10 janvier 2018 à 6h du
matin, 1000 hommes de forces de répressions ont occupé le lieu du sit-in, à 9h
les paysans ont marché vers le barrage, et leur marche a été écrasée, 11
paysans dont une femme ont été arrêtés et déférés au tribunal de Ouarzazate.
Le 11 janvier 2018 le secrétaire
général du syndicat Zaid Takrayout a été arrêté lui aussi et déféré au tribunal
de Ouarzazate.
Le 5 février 2018 le tribunal de
première instance a émis une lourde sentence :
- Une année ferme au
secrétaire général du syndicat.
- Dix mois fermes à six
paysans détenus.
- Cinq mois avec sursis à cinq
autres paysans, dont une femme.
- Une amende de 2000 dirhams
chacun.
Le 7 mars 2018 la cour d’appel de
Ouarzazate a confirmé les sentences avec réduction de deux mois pour six prisonniers,
8 mois au lieu de 10 et une amende de 1000 au lieu de 2000 dirhams.
Voici la liste des
prisonniers :
-
Zaid Takrayout né en 1963, marié,
trois enfants.
-
Bassou Arhou né en 1978, marié, cinq
enfants.
-
Brahim Zâabit né en 1984, marié, un
enfant.
-
Bassou Mouhda né en 1984, marié, cinq
enfants.
-
Mohamed Allout né en 1993,
célibataire.
-
Rachid Abdi né en 1994, célibataire.
-
Yassine Ghermin né en 1995,
célibataire.
Leurs
familles n’ont rien à manger !
Depuis
les arrestations des leaders du Hirak du Rif toutes les manifestations sont
écrasées et leurs leaders sont arrêtés et poursuivis. Une nouvelle ère de
répression organisée pas l'État s’est ouverte au Maroc comme suite
de la guerre en Syrie. Une répression soutenue par les instances
dirigeants de l’Union européenne, en particulier par la France, après la visite
de monsieur Macron au Maroc en juin dernier pour soutenir le régime marocain,
qui a appliqué et suivi dès lors la logique de la matraque contre les
manifestants et ouvert les portes de ses prisons.
Une analyse de cette situation
critique nous conduit à conclure que les membres de l’Union européenne, en
particulier la France, soutiennent les spéculateurs immobiliers marocains
contre les intérêts des paysans, avec leurs dons et crédits pour soutenir les
politiques anti-démocratiques du régime marocain. Le peuple marocain est endetté
à hauteur d’environ 68
milliards de dollars, tandis que des millions d’euros traversent la Méditerranée
chaque jour sous forme de produits miniers, agricoles et halieutiques exportés,
sans que les paysans en bénéficient. Aujourd’hui ils se retrouvent chassés définitivement
de leurs terres, par une politique de véritable ségrégation, d’apartheid.
Cette situation critique permanente
provoque une ébullition qui se manifeste chaque jour sur divers fronts d’action
populaire, et fait des victimes et des prisonniers, en premier lieu chez les
paysans.
Le dossier Brahim Saika, martyr de
la lutte contre la mafia immobilière dans la région Guelmim Oued Noon, est
toujours en tête de l’ordre du jour de notre lutte, Mey Aicha, sa mère, a défendu
ce dossier depuis deux ans, en vain. Les spéculateurs immobiliers sahraouis ont
tenté à plusieurs reprises de liquider l’affaire, mais Mey Aicha est une femme
paysanne qui préfère mourir de faim plutôt que trahir le sang du martyr.
Nous vous demandons donc, Monsieur
le Secrétaire général, de transmettre notre lettre aux parlementaires pour les
informer d’une situation grave que leur silence ne ferait que cautionner. L’Union
européenne, de par ses accords d’association avec le Maroc, est partie prenante
dans le conflit entre le régime marocain et les paysans. Il nous semble donc
urgent que le Parlement adopte une résolution exigeant du Conseil qu’il
rappelle au gouvernement marocain ses engagements à respecter les droits de
l’homme et les principes démocratiques, pris dans les accords d’association
avec l’UE.
Agadir,
le 17 mars 2018
Amal
Lahoucine
Secrétaire
général
jeudi 8 mars 2018
Journée internationale des droits des femmes: colère des paysannes de Tamttoucht à la
Tamttoucht, le village natal de Zaid U Hmad(1), un des héros de la résistance dans djebel Baddou après la
bataille de Bougafer à Saghrou au sud-est du Maroc, dernier front de
la résistance contre le colonialisme en 1934, il est aujourd’hui sous le
couvre-feu du régime. Depuis février 2017, au début des travaux du projet dit «Barrage
Touristique» de Toudgha, une autre façon d’occuper les terres des paysans
pauvres, lancé par Aziz Akhnouch, chef des spéculateurs immobiliers et patron des
terres et mers au Maroc, tout comme le projet dit «Port Touristique»
à Al Hoceima.
Le 15 novembre 2017, les paysans pauvres de Tamttoucht ont
manifesté en organisant une marche vers le chantier du barrage, occupant
le et arrêtant les travaux. Les autorités de Tinghir ont refusé de négocier
avec le syndicat des paysans, le gouverneur insulte le secrétaire générale du
syndicat à Tinghir et a lancé une série d’inculpations.
Le sit-in des paysans, organisé principalement par les femmes
paysannes, a duré 57 jours.
Le 10 janvier 2018 à 06
du matin 1000 hommes de forces de répressions ont occupé le lieu du
sit-in, à 09 les paysans ont marché vers le barrage, et leur marche a été écrasée,
11 paysans dont une femme sont arrêtés et déféré au tribunal de Ouarzazate.
Le 11 janvier 2018 le secrétaire général du syndicat Zaid
Takrayout a été arrêté lui aussi et poursuivi au tribunal d’Ouarzazate.
Le 05 février 2018 le tribunal de première instance a émis un lourde sentence :
- Une année ferme au secrétaire général du syndicat.
- Dix mois fermes à six paysans détenus.
- Cinq mois avec sursis à cinq autres paysans, dont une femme.
- Une amende de 2000 dirhams chacun.
Le 07 mars 2018 la cour d’appel de Ouarzazate a confirmée les sentences avec réduction de deux mois à six prisonniers, 08 mois au lieu de
10 mois et une amende de 1000 au lieu de 2000 dirhams.
Depuis les arrestations des leaders du Hirak du Rif toutes
les manifestations sont écrasées et leurs leaders sont arrêtés et poursuivis.
Une ère de répression organisée par l'État est né au Maroc comme suite
des effets de guerre en Syrie. Une répression soutenue par l’impérialisme et
notamment par la France, après la visite de Macron au Maroc en juin dernier
pour soutenir le régime qui a appliqué bien suivis dès lors la logique de la matraque
contre les manifestants.
Cette critique situation nous pousse à renforcer notre front
de résistance en cherchant le soutien des forces militantes en France et
l’Europe.
Pour cela nous lançons un appel à soutenir notre lutte pour
le droit des paysans à la terre et à la liberté.
(1) Zayd U Hmad Uskunti (1889-1936) fut l'un des héros de la résistance amazighe dans le Sud-Est du Maroc. Après le défaite des Ayt Yafelman dans le Djebel Baddou, il a décidé de continuer seul, durant deux ans, sa guerre contre l’armée française, avant d’être trahi et tué. Lire ici
Lahoucine Amal
Secrétaire général du
syndicat national des petits paysans et employés forestiers – UMT
Boite postale 287 Bensergao Agadir Maroc
212 0668584636
212 0668584636
lundi 5 mars 2018
mercredi 7 février 2018
إعلان يوم الأحد 18 فبراير 2018 يوما تضامنيا واحتجاجيا
تابعت النقابة الوطنية للفلاحين الصغار
والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل قضية معتقلي تمتتوشت
وعلى رأسهم الكاتب العام الإقليمي لنقابتنا بتنغير المعرضين القمع والاعتقال
والمحاكمة الجائرة، فخلال 57 يوما من اعتصام أزيد من 800 فلاح وفلاحة بسد تودغى من
أجل الحق في الأرض والماء والثروات الطبيعية والبيئة والتنمية ووجهت مطالبهم
المشروعة بتجاهل تام من طرف الدولة، واختار عامل تنغير طريق القمع بعدما استوفى
محاولات المساومة والترهيب والترغيب والتهديد بالسجن لإرغامهم على التنازل عن
حقوقهم، فقام في الساعة 06 صباحا من يوم الأربعاء 10 يناير 2018 باحتلال مكان
الاعتصام الذي يغادره المعتصمون ليلا بجحافل قوات القمع استعدادا للهجوم عليهم
بعدما نظموا وقفة احتجاجية بعيدا عن مكان الاعتصام على الساعة 10 صباحا، وتم ضربهم
والتنكيل بهم خاصة أن جلهم نساء وأطفال واعتقال 11 منهم، كما قام درك تنغير في
اليوم التالي باعتقال الكاتب العام الإقليمي، ومتابعتهم جميعا في ملفين جنحيين
تلبسيين باتهامات ملفقة من قبيل التجمهر المسلح والعصيان وإهانة موظفين وهيئة
منظمة والصياح ..
وفي سابقة خطيرة ضد التنظيم النقابي الفلاحي تم يوم 05 فبراير 2018 إصدار أحكام
قاسية في حقهم كما يلي:
سنة سجنا نافذا وغرامة للكاتب العام الإقليمي
زايد تقريوت و10 أشهر سجنا نافذا وغرامة ل06 من الفلاحين المعتقلين و05 أشهر
موقوفة التنفيذ وغرامة ل05 من الفلاحين في حالة سراح.
إننا في المكتب التنفيذي للنقابة الفلاحية
نعلن ما يلي:
1 ـ تنديدنا الشديد بالقمع والاعتقال
والمحاكمة الجائرة التي طالت الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين
بتمتتوشت وعلى رأسهم الكاتب العام لنقابتنا الرفيق زايد تقريوت.
2 ـ تنديدنا الشديد بسيطرة السلطات على
القرارات الاقتصادية والاجتماعية للفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين من
برمجة مشاريع المضاربات العقارية، للتحكم في مصير أراضيهم الجماعية وتجاهل حقهم في
الأرض والماء والثروات الطبيعية والبيئة والتنمية، كما هو الشأن في ما يسمى السد
السياحي على وادي تودغى موضوع احتجاج الفلاحين بتمتتوشت.
3 ـ تنديدنا الشديد بالخروقات القانونية
التي ارتكبها رئيس الهيئة والنيابة العامة بابتدائية ورزازات والضابطة القضائية بتنغير
لضرب حقهم المشروع في المحاكمة العادلة، من أجل تكريس قمع واضطهاد السلطات لهم
وضرب حقهم المشروع في الأرض والماء والثروات الطبيعية والبيئة والتنمية.
4 ـ تشكراتنا لهيئة الدفاع المؤازرة
للفلاحين المعتقلين التي واجهت بحزم الخروقات القانونية التي عرفتها محاكمتهم
الجائرة.
5 ـ مطالبتنا بإطلاق سراحهم دون قيد ولا شرط.
7 ـ استعدادنا للدفاع عن حق الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين في تنظيمهم النقابي لمواجهة السياسات الفلاحية والتنموية الطبقية المتبعة بالبوادي من طرف الدولة التي تهدف، وفضحها في المحافل الدولية للمنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها منظمة العمل الدولية ولجنة حقوق الإنسان.
7 ـ استعدادنا للدفاع عن حق الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين في تنظيمهم النقابي لمواجهة السياسات الفلاحية والتنموية الطبقية المتبعة بالبوادي من طرف الدولة التي تهدف، وفضحها في المحافل الدولية للمنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها منظمة العمل الدولية ولجنة حقوق الإنسان.
6 ـ إعلاننا يوم الأحد 18 فبراير 2018 يوما
تضامنيا مع الفلاحين الصغار والفقراء والمهنيين الغابويين المحاصرين في تجمعاتهم
السكنية المهمشة نتيجة السياسات الفلاحية والتنموية الطبقية، واحتجاجيا ضد
الاعتقال السياسي الذي يدخل ضمنه اعتقال فلاحي تمتتوشت وعلى رأسهم الكاتب العام
الإقليمي لنقابتنا بتنغير الرفيق زايد تقريوت.
في 07 فبراير 2018
المكتب التنفيذي
Inscription à :
Articles (Atom)
-
Le Maroc est devenu le milieu favorable des manipulations des programmes des grandes puissances impérialistes qui accumulent de...
-
La centrale solaire Noor Ouarzazate Le Maroc est devenu le milieu favorable des manipulations des programmes des grandes puissances impérial...
-
Communiqué L'attaque vicieuse des grandes puissances impérialistes contre les droits des petits et pauvres paysan-nes et p...